

سياسة
حياد الداخلية يُجبر بنشماس على طرد منافسيه ووهبي يلجأ للقضاء
على عكس ما قامت به وزارة الداخلية خلال الانشقاقات والصراع الداخلي الذي كان في حزب الاستقلال، واستدعى التدخل المباشر لرأب الصدع ووقف النزيف، امتنعت وزارة الداخلية عن التدخل في الصراع والازمة القائمة بحزب الاصالة والمعاصرة.وحسب مصادر عليمة، فإن وزارة الداخلية اختارت الحياد وعدم الاستجابة لمراسلات الامين العام للحزب، الذي طالب بمنع اللقاءات المحسوبة على خصومه في الحزب سواء تلك التي يترأسها القيادي عبد اللطيف وهبي، او التي يترأسها القيادي سمير كودار بدعم من أخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري.ووفق المصادر ذاتها، فإن بنشماس كان يعول على تدخل وزارة الداخلية ومنع لقاءءات تيار معارضيه، الا انه اضطر في الاخير للمرور الى مرحلة القرارات الاصعب و الاكثر اثارة للجدل، من خلال طرد القياديين الذين يشكلون خطرا عليه، بسبب حياد الداخلية وتنامي الانشقاقات وسط الحزب، بالموازاة مع مواصلة الاعداد لازاحته من على رأس الامانة العامة.
على عكس ما قامت به وزارة الداخلية خلال الانشقاقات والصراع الداخلي الذي كان في حزب الاستقلال، واستدعى التدخل المباشر لرأب الصدع ووقف النزيف، امتنعت وزارة الداخلية عن التدخل في الصراع والازمة القائمة بحزب الاصالة والمعاصرة.وحسب مصادر عليمة، فإن وزارة الداخلية اختارت الحياد وعدم الاستجابة لمراسلات الامين العام للحزب، الذي طالب بمنع اللقاءات المحسوبة على خصومه في الحزب سواء تلك التي يترأسها القيادي عبد اللطيف وهبي، او التي يترأسها القيادي سمير كودار بدعم من أخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري.ووفق المصادر ذاتها، فإن بنشماس كان يعول على تدخل وزارة الداخلية ومنع لقاءءات تيار معارضيه، الا انه اضطر في الاخير للمرور الى مرحلة القرارات الاصعب و الاكثر اثارة للجدل، من خلال طرد القياديين الذين يشكلون خطرا عليه، بسبب حياد الداخلية وتنامي الانشقاقات وسط الحزب، بالموازاة مع مواصلة الاعداد لازاحته من على رأس الامانة العامة.
ملصقات
