
تلجأ أعداد متزايدة من النساء في المغرب إلى مهن كانت في عهد قريب مرفوضة إما لصعوبة ممارستها، أو بسبب احتكار الرجال لها. غابت عنها النساء بشكل كلي. اللجوء إلى مثل هذه المهن، يكون إما للتغلب على مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإما لإثبات الذات، خصوصا أن بعض هاته المهن لا تتوافق وتكوينهن الفيسيولوجي، حسب تصور المجتمع.هن نساء لم يخترن أن يمارسن مهنا كانت حكرا على الرجال، ولم يكن في نيتهن تحدي المجتمع الذكوري، أو إعلاء راية المساواة في وجههم، لكن الصدفة والحاجة للعمل هي من قادتهن إلى هذه المهن، وأرغمتهن على العمل بها، لكنهن تقبلن الأمر وتعايشن معه.حورية أول سائقة سيارة أجرة صغيرة بمراكش، اختارت الجلوس وراء مقود "طاكسي" لكسب قوتها اليومي، منذ حوالي 15 سنة، حيث وجدت نفسها مضطرة للخروج لكسب قوتها بنفسها بعد أن خذلها من أمنتهم على "مأذونية" السيارة.حورية في حديثها مع "كشـ24"، حكت عن دخولها هذا الميدان الذي كان حكرا حتى وقت قريب على الرجال، وعن العرقيل التي واجهتها في بداية عملها، وعن نظرة المجتمع لإمتهان المرأة مهن رجالية قائلة: " تعرضت لعراقيل في البداية، هناك من يشجع، ومنهم من يحطم نفسك، بل إن مستعملي الطريق يتعاملون في البداية بأدب، لكن ما إن تلمح عينهم امرأة حتى يتغير سلوكهم ويتراجعون عن الركوب فقط لمجرد أني امرأة".وعن كيفية مزاوجتها بين مهنتها والتزاماتها الأسرية بالبيت، وتعامل زملائها الذكور معها أوضحت حورية أنها تستطيع تنظيم وقتها، بين العمل والبيت، وان زملائها يحترمونها ويقدمون لها كل الدعم ويعتبرونها أختا لهم"، وأمنيتها الوحيدة هي تسوية وضيعة هذه الفئة.
تلجأ أعداد متزايدة من النساء في المغرب إلى مهن كانت في عهد قريب مرفوضة إما لصعوبة ممارستها، أو بسبب احتكار الرجال لها. غابت عنها النساء بشكل كلي. اللجوء إلى مثل هذه المهن، يكون إما للتغلب على مصاعب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإما لإثبات الذات، خصوصا أن بعض هاته المهن لا تتوافق وتكوينهن الفيسيولوجي، حسب تصور المجتمع.هن نساء لم يخترن أن يمارسن مهنا كانت حكرا على الرجال، ولم يكن في نيتهن تحدي المجتمع الذكوري، أو إعلاء راية المساواة في وجههم، لكن الصدفة والحاجة للعمل هي من قادتهن إلى هذه المهن، وأرغمتهن على العمل بها، لكنهن تقبلن الأمر وتعايشن معه.حورية أول سائقة سيارة أجرة صغيرة بمراكش، اختارت الجلوس وراء مقود "طاكسي" لكسب قوتها اليومي، منذ حوالي 15 سنة، حيث وجدت نفسها مضطرة للخروج لكسب قوتها بنفسها بعد أن خذلها من أمنتهم على "مأذونية" السيارة.حورية في حديثها مع "كشـ24"، حكت عن دخولها هذا الميدان الذي كان حكرا حتى وقت قريب على الرجال، وعن العرقيل التي واجهتها في بداية عملها، وعن نظرة المجتمع لإمتهان المرأة مهن رجالية قائلة: " تعرضت لعراقيل في البداية، هناك من يشجع، ومنهم من يحطم نفسك، بل إن مستعملي الطريق يتعاملون في البداية بأدب، لكن ما إن تلمح عينهم امرأة حتى يتغير سلوكهم ويتراجعون عن الركوب فقط لمجرد أني امرأة".وعن كيفية مزاوجتها بين مهنتها والتزاماتها الأسرية بالبيت، وتعامل زملائها الذكور معها أوضحت حورية أنها تستطيع تنظيم وقتها، بين العمل والبيت، وان زملائها يحترمونها ويقدمون لها كل الدعم ويعتبرونها أختا لهم"، وأمنيتها الوحيدة هي تسوية وضيعة هذه الفئة.
ملصقات
فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

