وطني

حملة فايسبوكية لدعم مطلب بلافريج بشأن استرجاع ملايير من شركات المحروقات


محمد الهزيم نشر في: 26 مايو 2018

أطلق نشطاء حملة على مواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" تروم دعم مطلب عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي، وذلك بفرض ضرائب استثنائية، من أجل استرجاع الأموال التي حصلت عليها شركات توزيع المحروقات بطريقة وصفها بكونها "غير أخلاقية".

وقال عمر بلافريج النائب البرلماني عن فدرالية اليسار، إن الشركات الكبرى للمحروقات استفادت بشكل كبير من التحرير وبطريقة غير معقولة وغير أخلاقية، وحققت 1700 مليار سنتيم، كأرباح.

وأكد بلافريج في تصريحات لوسائل الاعلام، على هامش اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات، أنه على الدولة استرجاع 17 مليار درهم من شركات المحروقات، وأن تمول بها مشاريع عديدة في التعليم ومنها تعميم النقل المدرسي لجميع تلاميذ وطلبة المغرب بالمجان، مشيرا أن التقرير أوضح أن المستهلك يؤدي ثمن “الكازوال” بزيادة تقدر ب85 سنتيم في اللتر الواحد.

 

 

وقد دخلت الجمعية المغربية لحماية المال العام بدورها على الخط حيث وجهت رسالة الى رئيس النيابة العامة عبد النباوي، تطالب من خلالها بفتح بحث عميق بخصوص ملف المحروقات بناء على تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية فيما يخص مآل 17 مليار درهم كمستحقات الدولة.

وجاء في شكاية وجهتها الجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي، إلى رئيس النيابة العامة، أنه “بعد أن تم رفع الدعم عن المحروقات ابتداء من فاتح يناير 2016، تبين أن بعض الشركات حققت أرباحا فاقت 100 في المائة مباشرة بعد عملية رفع الدعم في نهاية العام 2015، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تشير المعطيات إلى أن السعر المفترض للبيع لا يتجاوز 7 دراهم للتر بالنسبة للبنزين و 6 دراهم للغازوال، بينما تجاوزت أسعار البيع 10 دراهم بالنسبة للغازوال، و11 درهم بالنسبة للبنزين مما يعني أن هناك هامش للربح غير مسموح به وفق الاتفاق بين الحكومة وشركات المحروقات سنة 2014، الشيء الذي جعل هذه الشركات تحقق أرباحا تقدر بحوالي 17 مليار درهم، وهو حجم المبالغ الإضافية التي دفعها المغاربة في محطات الوقود منذ تحرير أسعار المحروقات نهاية 2015، ولم يكن خاضعا للضريبة المضافة وفق سلم الأرباح الصافية، حسب خلاصات اللجنة الاستطلاعية البرلمانية”.

وأشارت الشكاية التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، إلى أن “الأسعار المعتمدة بعد التحرير، هو زائد 96 سنتيم في اللتر من الغازوال، و 76 سنتيم بالنسبة للتر من البنزين وهو ما يمثل ربحا إضافيا بالنسبة إلى الشركات الموزعة، علما أن شركات النفط كانت منذ تحرير الأسعار، تحتسب بشكل فوري أي ارتفاع لسعر البترول بالأسواق الدولية على الزبون بمحطات الوقود، لكنها لم تقم بعملية تخفيض الأسعار عند تراجعها بالسوق الدولية حسب القواعد المتفق عليها مع الحكومة، مما جعل هوامش أرباح الشركات تضاعفت ما بين 2015 و 2017 وذلك بناء على معطيات وزارتي الطاقة والمعادن والشؤون العامة، وكذلك النتائج السنوية للشركات الكبرى السبع في سوق المحروقات بالمغرب، و قد اقتسمت مقاولات المحروقات المغربية فيما بينهما وحسب نصيبها من السوق ما يزيد عن 17 مليار درهم من الأرباح الإضافية، ومن جهة أخرى فإن متوسط هامش الربح لدى شركات النفط المغربية في لتر واحد من الغازوال هو 1,35 درهما في الفاتح دجنبر 2015، أي اليوم الأول من التحرير الشامل لأسعار المحروقات. إذ كان اللتر يباع في محطات الوقود بـ7,98 دارهم. وابتداء من فاتح يناير 2016 انتقل هذا الهامش إلى 1,98 درهم ثم إلى 2,37 درهم في فاتح فبراير من السنة ذاتها. وإلى غاية نهاية 2017، ظل هذا الهامش مستقرا في معدل 2,2 درهما في اللتر، حسب المعطيات الواردة في التقرير الأولي للجنة الاستطلاعية البرلمانية، هذا الارتفاع في هامش الربح لوحظ كذلك في ما يخص البنزين. إذ انتقل من 1,16 درهم/ لتر في بداية دجنبر 2015 إلى 2,02 درهم/ لتر في مارس 2016، ليستقر منذ ذلك الحين في حدود 1,8 درهم في اللتر”.

 

 

وكشف مضمون تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية المكلفة بالتحقيق في المحروقات بالمغرب والذي تقدمت به أخيرا أمام البرلمان يوم الثلاثاء 15 ماي 2018، وفق شكاية الجمعية، عن “معطيات مثيرة حول الكيفية التي تغتني بها شركات المحروقات على حساب جيوب المغاربة وعلى حساب الخزينة العامة للدولة منذ تحرير أسعار الغازوال والبنزين دون احترام مقتضيات دستور 2011 خاصة الفصل 36 منه حيث ينص على أنه يعاقب القانون على المخالفات المتعلقة بحالات تنازع المصالح، وعلى استغلال التسريبات المخلة بالتنافس النزيه، وكل مخالفة ذات طابع مالي، على السلطات العمومية الوقاية، طبقا للقانون، من كل أشكال الانحراف المرتبطة بنشاط الإدارات والهيئات العمومية، واستعمال الأموال الموجودة تحت تصرفها، وإبرام الصفقات العمومية وتدبيرها والزجر عن هذه الانحرافات، يعاقب القانون على الشطط في استغلال موقع النفوذ والامتياز، ووضعيات الاحتكار والهيمنة، وباقي الممارسات المخالفة لمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العلاقات الاقتصادية “.

ولفتت الشكاية إلى أن “المعطيات الواردة في تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية و التصريحات الرسمية والإعلامية لبعض مسئولي اللجنة بما في ذالك رئيسها تفيد بوجود احتكار لمجال المحروقات من طرف شركات محدودة للمحروقات مما يجعل الحديث عن المنافسة الحرة أمرا مستحيلا”.

وأكدت الشكاية “أن الوضع ساهم في الرفع من تكلفة المعيشة والإخلال بالتوازنات الاجتماعية والاقتصادية مما زاد من الاحتقان الاجتماعي والذي تم التعبير عنه بطرق مختلفة، ولأن الحكومة لم تقم بواجباتها في تطبيق القانون وحماية المستهلك وتفعيل مجلس المنافسة وتمتيعه بصلاحيات واسعة للقيام بالأدوار المنوطة به قانونا، ولكون البرلمان تغلب عليه التجادبات والتقاطبات المصلحية والحزبية ويخضع لتوافقات لا تضع كشف الحقيقة كاملة عنوان أو هدف تقاريرها”.

وطالب الجمعية بالإستماع إلى إفادات وتوضيحات رئيس الحكومة، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وزير الاقتصاد والمالية، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بإنجاز المهمة الاستطلاعية بخصوص سوق المحروقات، إفادات أعضاء اللجنة المذكورة، رئيس مجلس المنافسة، ممثلي شركات المحروقات،النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، ممثل المديرية العامة للضرائب ولكل شخص قد يفيد في تحقيق العدالة مع ضم تقرير اللجنة البرلمانية المنجز حول سوق المحروقات إلى وثائق الملف وانجاز الخبرات الضرورية حول مستوى أسعار المحروقات وهوامش الربح لدى شركات توزيع المحروقات.

أطلق نشطاء حملة على مواقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" تروم دعم مطلب عمر بلافريج النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي، وذلك بفرض ضرائب استثنائية، من أجل استرجاع الأموال التي حصلت عليها شركات توزيع المحروقات بطريقة وصفها بكونها "غير أخلاقية".

وقال عمر بلافريج النائب البرلماني عن فدرالية اليسار، إن الشركات الكبرى للمحروقات استفادت بشكل كبير من التحرير وبطريقة غير معقولة وغير أخلاقية، وحققت 1700 مليار سنتيم، كأرباح.

وأكد بلافريج في تصريحات لوسائل الاعلام، على هامش اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات، أنه على الدولة استرجاع 17 مليار درهم من شركات المحروقات، وأن تمول بها مشاريع عديدة في التعليم ومنها تعميم النقل المدرسي لجميع تلاميذ وطلبة المغرب بالمجان، مشيرا أن التقرير أوضح أن المستهلك يؤدي ثمن “الكازوال” بزيادة تقدر ب85 سنتيم في اللتر الواحد.

 

 

وقد دخلت الجمعية المغربية لحماية المال العام بدورها على الخط حيث وجهت رسالة الى رئيس النيابة العامة عبد النباوي، تطالب من خلالها بفتح بحث عميق بخصوص ملف المحروقات بناء على تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية فيما يخص مآل 17 مليار درهم كمستحقات الدولة.

وجاء في شكاية وجهتها الجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي، إلى رئيس النيابة العامة، أنه “بعد أن تم رفع الدعم عن المحروقات ابتداء من فاتح يناير 2016، تبين أن بعض الشركات حققت أرباحا فاقت 100 في المائة مباشرة بعد عملية رفع الدعم في نهاية العام 2015، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تشير المعطيات إلى أن السعر المفترض للبيع لا يتجاوز 7 دراهم للتر بالنسبة للبنزين و 6 دراهم للغازوال، بينما تجاوزت أسعار البيع 10 دراهم بالنسبة للغازوال، و11 درهم بالنسبة للبنزين مما يعني أن هناك هامش للربح غير مسموح به وفق الاتفاق بين الحكومة وشركات المحروقات سنة 2014، الشيء الذي جعل هذه الشركات تحقق أرباحا تقدر بحوالي 17 مليار درهم، وهو حجم المبالغ الإضافية التي دفعها المغاربة في محطات الوقود منذ تحرير أسعار المحروقات نهاية 2015، ولم يكن خاضعا للضريبة المضافة وفق سلم الأرباح الصافية، حسب خلاصات اللجنة الاستطلاعية البرلمانية”.

وأشارت الشكاية التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، إلى أن “الأسعار المعتمدة بعد التحرير، هو زائد 96 سنتيم في اللتر من الغازوال، و 76 سنتيم بالنسبة للتر من البنزين وهو ما يمثل ربحا إضافيا بالنسبة إلى الشركات الموزعة، علما أن شركات النفط كانت منذ تحرير الأسعار، تحتسب بشكل فوري أي ارتفاع لسعر البترول بالأسواق الدولية على الزبون بمحطات الوقود، لكنها لم تقم بعملية تخفيض الأسعار عند تراجعها بالسوق الدولية حسب القواعد المتفق عليها مع الحكومة، مما جعل هوامش أرباح الشركات تضاعفت ما بين 2015 و 2017 وذلك بناء على معطيات وزارتي الطاقة والمعادن والشؤون العامة، وكذلك النتائج السنوية للشركات الكبرى السبع في سوق المحروقات بالمغرب، و قد اقتسمت مقاولات المحروقات المغربية فيما بينهما وحسب نصيبها من السوق ما يزيد عن 17 مليار درهم من الأرباح الإضافية، ومن جهة أخرى فإن متوسط هامش الربح لدى شركات النفط المغربية في لتر واحد من الغازوال هو 1,35 درهما في الفاتح دجنبر 2015، أي اليوم الأول من التحرير الشامل لأسعار المحروقات. إذ كان اللتر يباع في محطات الوقود بـ7,98 دارهم. وابتداء من فاتح يناير 2016 انتقل هذا الهامش إلى 1,98 درهم ثم إلى 2,37 درهم في فاتح فبراير من السنة ذاتها. وإلى غاية نهاية 2017، ظل هذا الهامش مستقرا في معدل 2,2 درهما في اللتر، حسب المعطيات الواردة في التقرير الأولي للجنة الاستطلاعية البرلمانية، هذا الارتفاع في هامش الربح لوحظ كذلك في ما يخص البنزين. إذ انتقل من 1,16 درهم/ لتر في بداية دجنبر 2015 إلى 2,02 درهم/ لتر في مارس 2016، ليستقر منذ ذلك الحين في حدود 1,8 درهم في اللتر”.

 

 

وكشف مضمون تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية المكلفة بالتحقيق في المحروقات بالمغرب والذي تقدمت به أخيرا أمام البرلمان يوم الثلاثاء 15 ماي 2018، وفق شكاية الجمعية، عن “معطيات مثيرة حول الكيفية التي تغتني بها شركات المحروقات على حساب جيوب المغاربة وعلى حساب الخزينة العامة للدولة منذ تحرير أسعار الغازوال والبنزين دون احترام مقتضيات دستور 2011 خاصة الفصل 36 منه حيث ينص على أنه يعاقب القانون على المخالفات المتعلقة بحالات تنازع المصالح، وعلى استغلال التسريبات المخلة بالتنافس النزيه، وكل مخالفة ذات طابع مالي، على السلطات العمومية الوقاية، طبقا للقانون، من كل أشكال الانحراف المرتبطة بنشاط الإدارات والهيئات العمومية، واستعمال الأموال الموجودة تحت تصرفها، وإبرام الصفقات العمومية وتدبيرها والزجر عن هذه الانحرافات، يعاقب القانون على الشطط في استغلال موقع النفوذ والامتياز، ووضعيات الاحتكار والهيمنة، وباقي الممارسات المخالفة لمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العلاقات الاقتصادية “.

ولفتت الشكاية إلى أن “المعطيات الواردة في تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية و التصريحات الرسمية والإعلامية لبعض مسئولي اللجنة بما في ذالك رئيسها تفيد بوجود احتكار لمجال المحروقات من طرف شركات محدودة للمحروقات مما يجعل الحديث عن المنافسة الحرة أمرا مستحيلا”.

وأكدت الشكاية “أن الوضع ساهم في الرفع من تكلفة المعيشة والإخلال بالتوازنات الاجتماعية والاقتصادية مما زاد من الاحتقان الاجتماعي والذي تم التعبير عنه بطرق مختلفة، ولأن الحكومة لم تقم بواجباتها في تطبيق القانون وحماية المستهلك وتفعيل مجلس المنافسة وتمتيعه بصلاحيات واسعة للقيام بالأدوار المنوطة به قانونا، ولكون البرلمان تغلب عليه التجادبات والتقاطبات المصلحية والحزبية ويخضع لتوافقات لا تضع كشف الحقيقة كاملة عنوان أو هدف تقاريرها”.

وطالب الجمعية بالإستماع إلى إفادات وتوضيحات رئيس الحكومة، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وزير الاقتصاد والمالية، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بإنجاز المهمة الاستطلاعية بخصوص سوق المحروقات، إفادات أعضاء اللجنة المذكورة، رئيس مجلس المنافسة، ممثلي شركات المحروقات،النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، ممثل المديرية العامة للضرائب ولكل شخص قد يفيد في تحقيق العدالة مع ضم تقرير اللجنة البرلمانية المنجز حول سوق المحروقات إلى وثائق الملف وانجاز الخبرات الضرورية حول مستوى أسعار المحروقات وهوامش الربح لدى شركات توزيع المحروقات.



اقرأ أيضاً
مراكش.. توقيع إعلان نوايا بين المغرب وفرنسا في مجال الوقاية من العنف ضد النساء
وقع المغرب وفرنسا، اليوم الأربعاء بمراكش، إعلان نوايا يروم تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والوقاية من العنف ضد النساء. ويهم الإعلان الذي وقعته وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، والوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، أورور بيرجي، تقاسم أدوات التكوين والخبرات بين البلدين، وتنظيم دورات تكوينية حول العنف ضد النساء، وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات الإنصات والتوجيه، وكذا تنشيط شبكة جمعيات فرنسية-مغربية لمساعدة الفئات المستهدفة. وبموجب إعلان النوايا، يلتزم الطرف المغربي بتحديد أولويات العمل المشترك، وتشجيع تبادل الخبرات بين مراكز الاستماع والاستقبال والإيواء، فيما يقوم الجانب الفرنسي بتنظيم دورات تكوينية، والمساهمة في تنشيط الشبكة الثنائية للجمعيات. كما ينص على عقد اجتماعات دورية نصف سنوية على مستوى الإدارات، ولقاء سنوي رفيع المستوى لمتابعة تنفيذ هذا التعاون المعزز. وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أوضحت ابن يحيى أن إعلان النوايا سيمكن من تثمين المكتسبات التي راكمها البلدان في المجال الاجتماعي بشكل عام، وفي مجال المساواة بين الجنسين ومحاربة العنف ضد النساء بشكل خاص. كما أبرزت الوزيرة الخبرات والتجارب التي يتوفر عيلها المغرب وفرنسا في هذا المجال، مشددة على أهمية الاستفادة منها وتقاسمها بين البلدين. من جانبها، أكدت بيرجي، أن إعلان النوايا يهم “القضاء على العنف، والطريقة التي يمكن من خالاها تعزيز خبراتنا وقدراتنا أكثر ووضعها في متناول بعضنا البعض”، مشددة على دور المجتمع المدني في تعزيز هذا التعاون أكثر “ليس فقط بين الدولتين والحكومتين وإنما أيضا بين الجمعيات الفرنسية والمغربية”. وأجرى الطرفان قبل ذلك مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي ومختلف القضايا الهامة، وخاصة في مجالي التكوين ومحاربة كافة أشكال العنف ضد النساء.
وطني

العامل الجديد لاقليم سطات يفعّل أول قرارات الإعفاء بقسم الشؤون الداخلية
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الاطلاع ، ان محمد علي حبوها، العامل المعين حديثًا على رأس إقليم سطات،فعّل قرارًا صادرا عن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يقضي بإعفاء علال بايو من مهامه كرئيس لقسم الشؤون الداخلية وإلحاقه مؤقتًا بمصالح وزارة الداخلية على المستوى المركزي. وحسب مصادر"كشـ24"، فقد تم تكليف أحد رجال السلطة العاملين بإحدى الدوائر الحضرية بسطات مهمة الإشراف المؤقت على تدبير قسم الشؤون الداخلية، في خطوة تروم ضمان استمرارية المرفق الإداري وتفادي أي ارتباك محتمل في تسيير الملفات ذات الأولوية، في انتظار التعيين الرسمي لرئيس جديد للقسم. ويندرج هذا القرار وفق مصادرنا، في إطار تقييم شامل لأداء بعض المصالح الحيوية داخل العمالة، وبهدف إلى إرساء معايير جديدة للكفاءة والنجاعة الإدارية فيما ينتظر أن تلي هذه الخطوة قرارات أخرى في ذات الاتجاه، في إطار الدينامية الجديدة التي باشرها العامل الجديد من أجل تعزيز فعالية الأداء الإداري، وضمان الانسجام المؤسساتي داخل مختلف أقسام ومصالح العمالة.
وطني

الاعلان عن موعد مراقبة هلال محرم ورأس السنة الهجرية الجديدة
تنهـي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميـة إلى أصحاب الفضيلة السادة القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة أن مراقبة هلال شهر محرم لعام 1447هـ مساء الخميس 29 ذي الحجة 1446هـ موافق 26 يونيو 2025م، راجية منهم أن يخبروها بثبوت أو عدم ثبوت رؤية الهلال، وذلك بواسطة أرقام الهاتف التالية:0537-76-11-450537-76-09-320537-76-05-49الفاكس: 0537-76-17-21
وطني

بتعليمات ملكية.. وزارة الداخلية تشرع في ترتيبات استدعاء المجندين الجدد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بخصوص اتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل للمجندين في الخدمة العسكرية ابتداء من فاتح شتنبر 2025، يحيط وزير الداخلية العموم علما أن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية عقدت اليوم الأربعاء اجتماعا بمقر وزارة الداخلية، برئاسة القاضي رئيس غرفة بمحكمة النقض، خصصته لتحديد المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب، ذكورا وإناثا، المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين. وذكر بلاغ لوزير الداخلية أن هذا الاجتماع يأتي على إثر انتهاء الفترة المخصصة لإجراء عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية يوم الاثنين 23 يونيو الجاري. وأوضح البلاغ أنه سيتم في ضوء المعايير التي أقرتها اللجنة المذكورة استخراج لوائح بأسماء المجندين المعنيين، مع الأخذ بعين الاعتبار التصنيف والرتب المحددة من لدن السلطات العسكرية المختصة، وإحالة هذه اللوائح على السلطات المذكورة في أقرب أجل، قصد تمكينها من مباشرة الإجراءات المتعلقة باستدعاء المجندين وإدماجهم في الخدمة العسكرية في التاريخ المقرر لذلك.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة