جهوي

حملة طبية سعودية تعري الواقع الصحي بشيشاوة


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2019

شيشاوة: إدريس لمهيمرعرّت الحملة الطبية المنظمة من طرف مؤسسة البصر العالمية الوضع الصحي المزري بإقليم شيشاوة، وبينت الصورة الحقيقية للقطاع الذي يحتضر سنة بعد أخرى رغم الشعارات الجوفاء والصورة التي يسوقها القائمون على الشأن الصحي بالإقليم، والذي يشهد انتشارا مقلقا لمختلف الامراض أمام محدودية ولوج الساكنة الى الخدمات الصحية، وفشل نظام المساعدة الطبية "رميد"في الحد من معانتهم اليومية في الرحلات السيزيفية إلى المركز الاستشفائي بمراكش ،أمام غياب وتدهور الخدمات الصحية للمستشفى الاقليمي محمد السادس الذي يصفه المرتفقون بمحطة العبور نحو المجهول.فقد عرت هذه الحشود البشرية التي حجت بكثافة منذ فجر يوم أمس الخميس إلى بوابة مستشفى محمد السادس بشيشاوة آملين في الاستفادة من خدمات الحملة الطبية الثانية لمكافحة العمى بإقليم شيشاوة ،والتي تشرف عليها مؤسسة البصر العالمية والتي يرعاها مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية.نساء وشيوخ مصابون بأمراض العيون قدموا من كل فج عميق بآقاصي الجبال وهوامش الحواضر اصطفوا في طوابير طويلة ينتظرون فرصتهم من العلاج، لعل يحالفهم الحظ للإستفادة من خدمات حملة طبية مجانية خاصة لإزاحة غشاوة العيون المعروفة بـ”الجلالة"، غير أن جلهم لن تشمله العمليات الجراحية التي غالبا ما تقتصر على الثلاث مائة الاوائل من المستفيدين المحظوظين ،فيما سيكون مصير الباقي انتظار فرصة علاج، تأتي او قد لاتأتي في ظل الصعوبة الكبيرة التي يجدها المواطن الشيشاوي في الولوج الى الخدمات الصحية بالاقليم.

شيشاوة: إدريس لمهيمرعرّت الحملة الطبية المنظمة من طرف مؤسسة البصر العالمية الوضع الصحي المزري بإقليم شيشاوة، وبينت الصورة الحقيقية للقطاع الذي يحتضر سنة بعد أخرى رغم الشعارات الجوفاء والصورة التي يسوقها القائمون على الشأن الصحي بالإقليم، والذي يشهد انتشارا مقلقا لمختلف الامراض أمام محدودية ولوج الساكنة الى الخدمات الصحية، وفشل نظام المساعدة الطبية "رميد"في الحد من معانتهم اليومية في الرحلات السيزيفية إلى المركز الاستشفائي بمراكش ،أمام غياب وتدهور الخدمات الصحية للمستشفى الاقليمي محمد السادس الذي يصفه المرتفقون بمحطة العبور نحو المجهول.فقد عرت هذه الحشود البشرية التي حجت بكثافة منذ فجر يوم أمس الخميس إلى بوابة مستشفى محمد السادس بشيشاوة آملين في الاستفادة من خدمات الحملة الطبية الثانية لمكافحة العمى بإقليم شيشاوة ،والتي تشرف عليها مؤسسة البصر العالمية والتي يرعاها مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية.نساء وشيوخ مصابون بأمراض العيون قدموا من كل فج عميق بآقاصي الجبال وهوامش الحواضر اصطفوا في طوابير طويلة ينتظرون فرصتهم من العلاج، لعل يحالفهم الحظ للإستفادة من خدمات حملة طبية مجانية خاصة لإزاحة غشاوة العيون المعروفة بـ”الجلالة"، غير أن جلهم لن تشمله العمليات الجراحية التي غالبا ما تقتصر على الثلاث مائة الاوائل من المستفيدين المحظوظين ،فيما سيكون مصير الباقي انتظار فرصة علاج، تأتي او قد لاتأتي في ظل الصعوبة الكبيرة التي يجدها المواطن الشيشاوي في الولوج الى الخدمات الصحية بالاقليم.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة