نظمت وقفات احتجاجية بمدينة ساجونت الإسبانية احتجاجا على مصرع مغربية طعناً بالسكين على يد شريكها في إسبانيا، كما أطلقت الجالية المغربية حملة تضامنية لجمع الأموال اللازمة لإعادة جثمان الضحية إلى بلدها الأصلي.

وحسب تقارير إخبارية، تم إطلاق المبادرة بعد التأكد من أن الضحية فاطمة لا تملك تأمينا لتغطية هذا النوع من النفقات، مع الأخذ في الاعتبار أن عائلتها بأكملها موجودة في المغرب، بلدها الأصلي. وأوكلت مهمة جمع التبرعات إلى إمام مسجد ساجونت.

وفي الأسبوع الماضي، ألقي القبض على رجل مغربي، يبلغ من العمر 39 عاما في مدينة ساغونتو الإسبانية للاشتباه في قتل امرأة تبلغ من العمر 34 عاما، وهي أيضا من أصل مغربي. وبحسب الشرطة الوطنية الإسبانية، زُعم أن الرجل طعن المرأة بسكين.

وحسب وسائل إعلام إسبانية، وقع الحادث في ساجونتو، وهي بلدة صغيرة في منطقة كامبو دي مورفيدرو في فالنسيا، كما تلقت الشرطة إنذارا بسقوط ابنة الضحية البالغة من العمر 13 عاما من الطابق الثاني للعقار السكني، أثناء هروبها من والدها المتهم.