مراكش

حملة تحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2021

تم، أمس الأحد، بمدينة مراكش، تنظيم حملة للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت شعار "فحصك الآن..يعني الأمان"، وذلك بهدف إبراز دور هذا الكشف في تفادي الصعوبات الناجمة عن التأخر في علاج الداء.وتأتي هذه الحملة، التي نظمتها جمعية شبيبة المغرب للمواطنة، بتعاون مع جمعية طلبة الطب بمراكش، وجمعية المقيم للأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش - آسفي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة السرطان (31 أكتوبر من كل سنة)، والحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وساهم في إنجاح هذه المبادرة التحسيسية، التي استهدفت العديد من النساء بالمدينة الحمراء، سبعة أطباء من جمعية المقيم للأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وسبعة عشرة طالبة من كلية الطب، إلى جانب عدد من متطوعي جمعية شبيبة المغرب للمواطنة، وتمت الاستعانة خلالها بوحدة طبية متنقلة، من أجل استهداف أكبر عدد من النساء وتحسيسهن بأهمية هذه الحملات في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.وقال رئيس جمعية شبيبة المغرب للمواطنة ، إسماعيل الصنهاجي، إن الهدف من هذه الحملة التحسيسية يتمثل في المساهمة بشكل فعال في التوعية بضرورة العمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإبراز دور هذه العملية في التقليص من عدد الإصابات الحرجة التي قد تتعرض لها النساء في حالة تأخرهن عن تلقي العلاج مبكرا. وأضاف السيد الصنهاجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن منظمي الحملة يتطلعون إلى استجابة النساء لهذا النداء، من أجل تحقيق استفادة كبيرة وسط النساء بمدينة مراكش.من جهتها، أكدت رشد سارة، وهي طبيبة مقيمة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أهمية هذه الحملة في التحفيز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتباره يمثل أول داء يعرف انتشارا كبيرا لدى المرأة. وأوضحت، في تصريح مماثل، أن الكشف المبكر يتم بطريقة سهلة، مشددة على أهمية الفحوصات المبكرة، وضرورة التوجه إلى طبيب مختص في حالة العثور على ورم أو احمرار في الجسد، مما قد يمكن من اكتشاف المرض قبل وصوله إلى مراحل يصبح معها العلاج صعبا.من جانبها، أبرزت أميمة مازوز، الطالبة بالسنة الخامسة بكلية الطب والمكلفة بالتوعية والتحسيس بجمعية طلبة الطب بمراكش، أهمية هذه الحملة التحسيسية والتوعوية الهادفة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء بمدينة مراكش، بالنظر إلى دوره في العلاج الفعال. وبحسب السيدة مازوز، فإن امرأة واحدة من بين 10 نساء بالمغرب، تصاب بهذا الداء، و"لهذا ارتأينا دائما في حملاتنا التحسيسية التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كأفضل وسيلة للعلاج".يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كانت قد أطلقت الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، خلال الفترة الممتدة من 25 أكتوبر إلى 25 نونبر 2021، تحت شعار: "الكشف المبكر لحياتك حماية ولبالك راحة".وتجدر الإشارة إلى أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 في المائة، وفقا لبيانات سجل السرطانات.

تم، أمس الأحد، بمدينة مراكش، تنظيم حملة للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحت شعار "فحصك الآن..يعني الأمان"، وذلك بهدف إبراز دور هذا الكشف في تفادي الصعوبات الناجمة عن التأخر في علاج الداء.وتأتي هذه الحملة، التي نظمتها جمعية شبيبة المغرب للمواطنة، بتعاون مع جمعية طلبة الطب بمراكش، وجمعية المقيم للأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش - آسفي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة السرطان (31 أكتوبر من كل سنة)، والحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وساهم في إنجاح هذه المبادرة التحسيسية، التي استهدفت العديد من النساء بالمدينة الحمراء، سبعة أطباء من جمعية المقيم للأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وسبعة عشرة طالبة من كلية الطب، إلى جانب عدد من متطوعي جمعية شبيبة المغرب للمواطنة، وتمت الاستعانة خلالها بوحدة طبية متنقلة، من أجل استهداف أكبر عدد من النساء وتحسيسهن بأهمية هذه الحملات في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.وقال رئيس جمعية شبيبة المغرب للمواطنة ، إسماعيل الصنهاجي، إن الهدف من هذه الحملة التحسيسية يتمثل في المساهمة بشكل فعال في التوعية بضرورة العمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإبراز دور هذه العملية في التقليص من عدد الإصابات الحرجة التي قد تتعرض لها النساء في حالة تأخرهن عن تلقي العلاج مبكرا. وأضاف السيد الصنهاجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن منظمي الحملة يتطلعون إلى استجابة النساء لهذا النداء، من أجل تحقيق استفادة كبيرة وسط النساء بمدينة مراكش.من جهتها، أكدت رشد سارة، وهي طبيبة مقيمة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أهمية هذه الحملة في التحفيز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتباره يمثل أول داء يعرف انتشارا كبيرا لدى المرأة. وأوضحت، في تصريح مماثل، أن الكشف المبكر يتم بطريقة سهلة، مشددة على أهمية الفحوصات المبكرة، وضرورة التوجه إلى طبيب مختص في حالة العثور على ورم أو احمرار في الجسد، مما قد يمكن من اكتشاف المرض قبل وصوله إلى مراحل يصبح معها العلاج صعبا.من جانبها، أبرزت أميمة مازوز، الطالبة بالسنة الخامسة بكلية الطب والمكلفة بالتوعية والتحسيس بجمعية طلبة الطب بمراكش، أهمية هذه الحملة التحسيسية والتوعوية الهادفة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي للنساء بمدينة مراكش، بالنظر إلى دوره في العلاج الفعال. وبحسب السيدة مازوز، فإن امرأة واحدة من بين 10 نساء بالمغرب، تصاب بهذا الداء، و"لهذا ارتأينا دائما في حملاتنا التحسيسية التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كأفضل وسيلة للعلاج".يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كانت قد أطلقت الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، خلال الفترة الممتدة من 25 أكتوبر إلى 25 نونبر 2021، تحت شعار: "الكشف المبكر لحياتك حماية ولبالك راحة".وتجدر الإشارة إلى أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 36 في المائة من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 في المائة، وفقا لبيانات سجل السرطانات.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة