وطني

حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في مجاري الأودية وحقينات السدود


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يوليو 2018

أطلقت وكالة الحوض المائي لأم الربيع حملة تحسيسية حول مخاطر السباحة في مجاري الأودية وحقينات السدود التي تشكل خطرا على أرواح المواطنين.وتسعى الوكالة من خلال هذه الحملة إلى توعية وتحسيس الساكنة بالمخاطر التي تنجم عن السباحة والاستجمام في مجاري الأودية وحقينات السدود، وما يترتب عن ذلك من إزهاق أرواح كثيرة غرق ا.وأوضحت في بلاغ بهذا الخصوص أنه نظرا لاستحالة مراقبة العدد الكبير من الحقينات الشاسعة مساحتها داخل الحوض، فإن وكالة الحوض المائي لأم الربيع أطلقت حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في مجاري الأودية وحقينات السدود، وذلك بتعاون مع السلطات المحلية ومختلف الهيئات المعنية، من خلال السهر على تثبيت علامات التشوير على نطاق واسع في جل حقينات السدود ، وكذا الأماكن التي يرتادها المواطنون. كما تم توزيع منشورات على الساكنة وتثبيتها في الأماكن العامة، للفت انتباههم إلى المخاطر المحتملة بسبب السباحة في هذه المياه.وفي سياق متصل سيتم تنظيم قافلة للتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود بكل من سد المسيرة وسد أحمد الحنصالي وسد بين الويدان وسد قصبة تادلة وقناة وحوض الزيدانية، مما سيمكن ، حسب البلاغ ، من “تحسيس المواطنين بأخطار السباحة في مجاري الأودية وفي حقينات السدود، وذلك بتهيئة خيمة توعوية وسيارة مجهزة برسائل صوتية ومنشورات وإعلانات تحسيسية تجوب المناطق القريبة من السدود وتلك التي يرتادها المواطنون، كما ستحرص الوكالة على التغطية الإعلامية لهذه القافلة على نطاق واسع”.وأبرزت الوكالة أن خطورة هذه البحيرات، “التي توحي من خلال النظرة الأولى بكونها آمنة ويمكن السباحة فيها ، تكمن في احتوائها على كميات كبيرة من الأوحال والعوائق، تعد سببا رئيسيا في غرق الكثيرين، إذ تجذبهم إلى الأسفل فلا يكون بمقدورهم الصعود إلى الأعلى، حتى وإن كانوا أشخاصا بالغين أو سباحين ماهرين” علاوة على كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر، كما أن جنباتها غير مهيئة ولا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق.

أطلقت وكالة الحوض المائي لأم الربيع حملة تحسيسية حول مخاطر السباحة في مجاري الأودية وحقينات السدود التي تشكل خطرا على أرواح المواطنين.وتسعى الوكالة من خلال هذه الحملة إلى توعية وتحسيس الساكنة بالمخاطر التي تنجم عن السباحة والاستجمام في مجاري الأودية وحقينات السدود، وما يترتب عن ذلك من إزهاق أرواح كثيرة غرق ا.وأوضحت في بلاغ بهذا الخصوص أنه نظرا لاستحالة مراقبة العدد الكبير من الحقينات الشاسعة مساحتها داخل الحوض، فإن وكالة الحوض المائي لأم الربيع أطلقت حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في مجاري الأودية وحقينات السدود، وذلك بتعاون مع السلطات المحلية ومختلف الهيئات المعنية، من خلال السهر على تثبيت علامات التشوير على نطاق واسع في جل حقينات السدود ، وكذا الأماكن التي يرتادها المواطنون. كما تم توزيع منشورات على الساكنة وتثبيتها في الأماكن العامة، للفت انتباههم إلى المخاطر المحتملة بسبب السباحة في هذه المياه.وفي سياق متصل سيتم تنظيم قافلة للتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود بكل من سد المسيرة وسد أحمد الحنصالي وسد بين الويدان وسد قصبة تادلة وقناة وحوض الزيدانية، مما سيمكن ، حسب البلاغ ، من “تحسيس المواطنين بأخطار السباحة في مجاري الأودية وفي حقينات السدود، وذلك بتهيئة خيمة توعوية وسيارة مجهزة برسائل صوتية ومنشورات وإعلانات تحسيسية تجوب المناطق القريبة من السدود وتلك التي يرتادها المواطنون، كما ستحرص الوكالة على التغطية الإعلامية لهذه القافلة على نطاق واسع”.وأبرزت الوكالة أن خطورة هذه البحيرات، “التي توحي من خلال النظرة الأولى بكونها آمنة ويمكن السباحة فيها ، تكمن في احتوائها على كميات كبيرة من الأوحال والعوائق، تعد سببا رئيسيا في غرق الكثيرين، إذ تجذبهم إلى الأسفل فلا يكون بمقدورهم الصعود إلى الأعلى، حتى وإن كانوا أشخاصا بالغين أو سباحين ماهرين” علاوة على كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر، كما أن جنباتها غير مهيئة ولا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة