مراكش

حملة أمنية ضد محلات الشيشة ومقاهي القمار بمراكش تعجز عن اقتحام مواقع لقوة نفوذ اصحابها


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2013

حملة أمنية ضد محلات الشيشة ومقاهي القمار بمراكش تعجز عن اقتحام مواقع لقوة نفوذ اصحابها
فبعد أن أصبحت حديث الخاص والعام، واكتست سمعة طفقت شهرتها آفاق المدينة، قررت المصالح الأمنية بالمدينة،التي عرفت تغييرا على مستوى هرم إدارتها، كسر جدارالصمت ،وتفعيل منطق "العين الحمرة" في حق هكذا نوع من التجارة.
 
تم رفع راية التحدي، واستنفرت العديد من العناصر الأمنية للإنخراط في حملة واسعة، أراد القيمون عليها أن تعم مختلف المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء،وأن تكون حربا شعواء لا تبقي ولاتدر على مجمل المحلات المتخصصة في ترويج الشيشا وكذا بعض مقاهي القمار،التي حولها أصحابها إلى نوادي خاصة.
 
نجحت الحملة المذكورة في اقتحام بعض الفضاءات التي ظلت عصية على المراقبة والمحاسبة، بالنظر لتمكن أصحابها من نسج علاقات عنكبوتية وتواطؤات،مع الجهات المفوض لها  الإشراف على هذه المواقع.
 
مع انطلاقتها كشفت الحملة عن بعض الحقائق الصادمة،التي تؤشر في بعض تفاصيلها عن طبيعة التواطؤات التي حولت هذه المواقع والمحلات إلى قلاع حصينة، تدر على اصحابها أرباحا خيالية بعيدا عن اية مراقبة أو محاسبة.
 
فعلى مستوى حي المسيرة بمنطقة دوار العسكر، قادت ذيول الحملة الى احدى المقاهي التي كانت مثار احتجاجات السكان، وادت الى مواجهات كادت تخرج الامور عن السيطرة، قبل تدخل السلطات المحلية والامنية، ومصادرة كمية من النرجيلات، مع سحب رخصة "المقهى" التي اعتمدها اصحاب المحل للتغطية عن أنشطتهم الحقيقية .
 
بطريقة غير مفهومة عاد اصحاب المحل لفتح ابوابهم في وجوه "قبيلة المدمنين" من رجال وفتيات، مع استعمال طابق تحت ارضي  كنادي قمار خاص بعيدا عن اعين المتطفلين، فيما تم تسخير ثلاث كلاب ضخمة لحماية الموقع،  حيث انتهت الحملة المفاجئة إلى مصادرة 8 آلات قمار "رياشات" ومجموعة من النارجيلات، بالإضافة إلى توقيف ثلاثة مستخدمين وإحالتهم على القضاء.
 
امتدت الحملة إلى مجموعة من المقاهي والمحلات المتخصصة في هذا النوع من التجارة،  بمناطق مختلفة، همت المنطقة السياحية جيليز،الداوديات، سيدي يوسف بن علي ومنطقة دوار العسكر،فتمت مصادرة مئات النارجيلات، وتوقيف عشرات الزبناء والفتيات وإحالتهم على الشرطة القضائية.
 
 استشعر اصحاب المحلات الأخرى خطورة الوضع، فقرروا الإنحناء تحت ضغط  العاصفة، ومن تمة إغلاق محلاتهم في انتظار انحسار موجة الحملة المفاجئة، التي كان القيمون عليها يعطون الإنطباع بأن زمن المحاباة والتواطؤات قد ولى، وان عهدا جديدا حل محله عنوانه الاساس"اللي فرط، يكرط".
 
حكمة الأشقاء بأرض الكنانة"ياخسارة ، الحلو ما بيكملش"،كانت في انتظار أصحاب الحال، حين بلوغ حملتهم بعض المحلات المتخصصة في هكذا نوع من التجارة، وكذا بعض قاعات الالعاب التي تفتح ابوابها في وجه القاصرين لساعات متأخرة من الليل، فوجدوا انفسهم في مواجهة قوة قاهرة، لاقدر لهم على مجابهتها، بالنظر لقوة ارتباطات اصحابها، وقربهم من هذه الجهة او تلك ذات النفوذ الذي يتجاوز اسوار مراكش، ويمتد إلى جهات مركزية نافذة، ما جعل الحملة المومأ اليها تقف عاجزة عن تخطي بوابات هذه المحلات، ويستشعر القيمون 
 
عليها مغبة "التطاول"على فضاءاتها، وبالتالي  قنعوا من الغنيمة بالإياب، ولسان حالهم يردد "فوق طاقتك ،لا تلام".
 
واقع أثار امتعاض وحنق العديد من  أصحاب المحلات المماثلة ،الذي استنكروا سياسة"الكيل بمكيالين" واعتبروا الحملة قد اقتصرت على "الحويط القصيور"،وبالتالي التنديد بهذه الطريقة في التعامل، والجهر بقول"اللهم ان هذا منكر" ، خصوصا وان  بعض المتخصصين في هذا النوع من التجارة، قد لجؤوزا الى  استناب محلات جوار مساجدو مؤسسات تعليمية، مع فتح ابوابهم في وجه الصغار والكباردون رادع او وازع.
 
فوضى القطاع امتدت كذلك، إلى تحويل بعض الفضاءات إلى أوكار للقمار والميسر خارج القوانين المنظمة للمجال، وأصبح الراي العام المحلي يتناقل أخبار شخصية معروفة بالمدينة، تزود العديد من المقاهي والمحلات بآلات القمار الخاصة"الرياشات" مع توفير الحماية لأصحابها مقابل اقتسام الأرباح، فيما الجهات الأمنية تقف موقف العاجز،وهي تتابع هذه السلوكات دون ان تملك لنفسها لا حول ولاقوة في مواجهة سطوة ونفوذ لوبي هذه التجارة، الذي يجاهر بتجارته ويواجه الحملات الموسمية بشعار"الى وصلتي منخرك،عضو".

حملة أمنية ضد محلات الشيشة ومقاهي القمار بمراكش تعجز عن اقتحام مواقع لقوة نفوذ اصحابها
فبعد أن أصبحت حديث الخاص والعام، واكتست سمعة طفقت شهرتها آفاق المدينة، قررت المصالح الأمنية بالمدينة،التي عرفت تغييرا على مستوى هرم إدارتها، كسر جدارالصمت ،وتفعيل منطق "العين الحمرة" في حق هكذا نوع من التجارة.
 
تم رفع راية التحدي، واستنفرت العديد من العناصر الأمنية للإنخراط في حملة واسعة، أراد القيمون عليها أن تعم مختلف المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء،وأن تكون حربا شعواء لا تبقي ولاتدر على مجمل المحلات المتخصصة في ترويج الشيشا وكذا بعض مقاهي القمار،التي حولها أصحابها إلى نوادي خاصة.
 
نجحت الحملة المذكورة في اقتحام بعض الفضاءات التي ظلت عصية على المراقبة والمحاسبة، بالنظر لتمكن أصحابها من نسج علاقات عنكبوتية وتواطؤات،مع الجهات المفوض لها  الإشراف على هذه المواقع.
 
مع انطلاقتها كشفت الحملة عن بعض الحقائق الصادمة،التي تؤشر في بعض تفاصيلها عن طبيعة التواطؤات التي حولت هذه المواقع والمحلات إلى قلاع حصينة، تدر على اصحابها أرباحا خيالية بعيدا عن اية مراقبة أو محاسبة.
 
فعلى مستوى حي المسيرة بمنطقة دوار العسكر، قادت ذيول الحملة الى احدى المقاهي التي كانت مثار احتجاجات السكان، وادت الى مواجهات كادت تخرج الامور عن السيطرة، قبل تدخل السلطات المحلية والامنية، ومصادرة كمية من النرجيلات، مع سحب رخصة "المقهى" التي اعتمدها اصحاب المحل للتغطية عن أنشطتهم الحقيقية .
 
بطريقة غير مفهومة عاد اصحاب المحل لفتح ابوابهم في وجوه "قبيلة المدمنين" من رجال وفتيات، مع استعمال طابق تحت ارضي  كنادي قمار خاص بعيدا عن اعين المتطفلين، فيما تم تسخير ثلاث كلاب ضخمة لحماية الموقع،  حيث انتهت الحملة المفاجئة إلى مصادرة 8 آلات قمار "رياشات" ومجموعة من النارجيلات، بالإضافة إلى توقيف ثلاثة مستخدمين وإحالتهم على القضاء.
 
امتدت الحملة إلى مجموعة من المقاهي والمحلات المتخصصة في هذا النوع من التجارة،  بمناطق مختلفة، همت المنطقة السياحية جيليز،الداوديات، سيدي يوسف بن علي ومنطقة دوار العسكر،فتمت مصادرة مئات النارجيلات، وتوقيف عشرات الزبناء والفتيات وإحالتهم على الشرطة القضائية.
 
 استشعر اصحاب المحلات الأخرى خطورة الوضع، فقرروا الإنحناء تحت ضغط  العاصفة، ومن تمة إغلاق محلاتهم في انتظار انحسار موجة الحملة المفاجئة، التي كان القيمون عليها يعطون الإنطباع بأن زمن المحاباة والتواطؤات قد ولى، وان عهدا جديدا حل محله عنوانه الاساس"اللي فرط، يكرط".
 
حكمة الأشقاء بأرض الكنانة"ياخسارة ، الحلو ما بيكملش"،كانت في انتظار أصحاب الحال، حين بلوغ حملتهم بعض المحلات المتخصصة في هكذا نوع من التجارة، وكذا بعض قاعات الالعاب التي تفتح ابوابها في وجه القاصرين لساعات متأخرة من الليل، فوجدوا انفسهم في مواجهة قوة قاهرة، لاقدر لهم على مجابهتها، بالنظر لقوة ارتباطات اصحابها، وقربهم من هذه الجهة او تلك ذات النفوذ الذي يتجاوز اسوار مراكش، ويمتد إلى جهات مركزية نافذة، ما جعل الحملة المومأ اليها تقف عاجزة عن تخطي بوابات هذه المحلات، ويستشعر القيمون 
 
عليها مغبة "التطاول"على فضاءاتها، وبالتالي  قنعوا من الغنيمة بالإياب، ولسان حالهم يردد "فوق طاقتك ،لا تلام".
 
واقع أثار امتعاض وحنق العديد من  أصحاب المحلات المماثلة ،الذي استنكروا سياسة"الكيل بمكيالين" واعتبروا الحملة قد اقتصرت على "الحويط القصيور"،وبالتالي التنديد بهذه الطريقة في التعامل، والجهر بقول"اللهم ان هذا منكر" ، خصوصا وان  بعض المتخصصين في هذا النوع من التجارة، قد لجؤوزا الى  استناب محلات جوار مساجدو مؤسسات تعليمية، مع فتح ابوابهم في وجه الصغار والكباردون رادع او وازع.
 
فوضى القطاع امتدت كذلك، إلى تحويل بعض الفضاءات إلى أوكار للقمار والميسر خارج القوانين المنظمة للمجال، وأصبح الراي العام المحلي يتناقل أخبار شخصية معروفة بالمدينة، تزود العديد من المقاهي والمحلات بآلات القمار الخاصة"الرياشات" مع توفير الحماية لأصحابها مقابل اقتسام الأرباح، فيما الجهات الأمنية تقف موقف العاجز،وهي تتابع هذه السلوكات دون ان تملك لنفسها لا حول ولاقوة في مواجهة سطوة ونفوذ لوبي هذه التجارة، الذي يجاهر بتجارته ويواجه الحملات الموسمية بشعار"الى وصلتي منخرك،عضو".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة