أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات لنحو ألف مهاجر غير شرعي خلال الأسبوع الأول من أبريل، ضمن عملية أمنية تحمل اسم "استعادة أمريكا" تستهدف الحد من الهجرة غير القانونية.

وشملت الحملة ست مقاطعات حدودية هي أريزونا وكاليفورنيا الوسطى وكاليفورنيا الجنوبية ونيو مكسيكو وتكساس الجنوبية وتكساس الغربية، وتراوحت التهم بين الدخول غير المشروع وإعادة الدخول بعد الترحيل وتهريب البشر والمخدرات.

وفي تفاصيل العمليات، ألقي القبض في مقاطعة أريزونا على 204 أشخاص، بينهم 83 متهما بإعادة الدخول بعد الترحيل و107 بدخول غير مشروع.

كما وجهت تهم تهريب البشر لـ14 شخصا، من بينهم المكسيكي إيفان موريسيو هيرنانديز موسكيدا الذي حكم عليه بالسجن 46 شهرا لتهريبه أكثر من 100 مهاجر غير شرعي، حيث كان يزودهم بتعليمات كاذبة للمطالبة باللجوء.

وفي كاليفورنيا الجنوبية، تم تقديم 97 متهما إلى القضاء بتهم تشمل تهريب البشر والرشوة وتهريب المخدرات، ومن بين القضايا البارزة، ضبط المكسيكي فرانسيسكو أنغيانو ريوس وهو يحاول تهريب 547 رطلا من الكوكايين عبر معبر أوتاي ميسا الحدودي.

أما في كاليفورنيا الوسطى، فتم توجيه التهم لـ24 شخصا أعادوا الدخول بعد ترحيلهم، بعضهم لديه سوابق في جرائم خطيرة. وفي نيو مكسيكو، اعتقل 99 شخصا بتهم الهجرة غير الشرعية، بينهم متهمون لديهم سجلات إجرامية في جرائم تتعلق بالأطفال والمخدرات.

وفي تكساس الجنوبية، أحيل 225 متهما إلى القضاء، معظمهم من ذوي السوابق في جرائم المخدرات والعنف. بينما في تكساس الغربية، تم رفع 259 قضية دون إفاضة في التفاصيل، ومن بين المتهمين المكسيكي ميغيل أنخيل توريس سيغورا الذي اتهم بالمشاركة في شبكة تهريب بشر نقلت أكثر من 900 مهاجر غير شرعي.

وأشادت وزارة العدل بجهود المدعين العامين في هذه المقاطعات، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة. وتأتي عملية "استعادة أمريكا" ضمن استراتيجية أمنية أوسع بدأت مع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية وحماية المجتمعات من العنف والجريمة.

المصدر: "فوكس نيوز"