مراكش

حملات واسعة النطاق بمراكش للتوعية والتحسيس حول الوقاية من كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يوليو 2021

تشهد مدينة مراكش تنظيم حملات واسعة النطاق للتوعية والتحسيس بخطورة التراخي في الالتزام بالتدابير الحاجزية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك في ظل الارتفاع التصاعدي لحالات الإصابة بالفيروس مؤخرا.وهكذا، تقوم السلطات المحلية بمعية فعاليات المجتمع المدني بالمدينة الحمراء، بجولات تحسيسية ورقابية لمعاينة مدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامات واستخدام المعقمات الكحولية واحترام التباعد الجسدي، لاسيما بالأماكن التي تشهد حركية ورواجا كبيرين، تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.وعلى مستوى حي جليز والكدية وأكيوض والحي العسكري (مركز المدينة)، عاينت القناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن كثب، إجراءات وتدخلات فرق مكونة من ممثلي السلطات المحلية والمصالح الأمنية وفعاليات المجتمع المدني.وتشمل هذه الجولة توعية المواطنين مع التواصل في عين المكان مع التجار والباعة، بغية الالتزام بالتدابير المعمول بها، مع حثهم على ارتداء الكمامات واستعمال معقم اليدين والتباعد الجسدي وتجنب الازدحام والتجمعات غير الضرورية.وتتوخى هذه المبادرة بالأساس، التعريف بخطورة وباء “كورونا” وأهمية الالتزام بالشروط الوقائية والعمل على تفعيل التدابير الاحترازية من أجل تحقيق المصلحة العامة والحد من انتشار فيروس (كوفيد-19)، حيث تتم دعوة السكان والوافدين على المدينة لتوخي الحيطة والحذر لضمان قضاء فترة العيد في ظروف جيدة وسليمة.وبالمناسبة، أكد المندوب الجهوي لمنظمة كشاف الأطلس بجهة مراكش آسفي، المشاركة في هذه الحملة، السيد مصطفى العيادي، أن مشاركة المجتمع المدني في هذه الحملات نابع من قناعة مفادها ضرورة تضافر جهود جميع المكونات المحلية من سلطات محلية ومصالح خارجية ومجتمع مدني في المعركة ضد الوباء.وأوضح الفاعل الجمعوي، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تروم تشجيع الساكنة على اتباع العادات الصحية السليمة التي تتمثل في المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام معقم اليدين، وتجنب الاختلاط والخروج إلا للضرورة القصوى.ونوه بالجهود التي تبذلها السلطات المختصة في الحد من انتشار الوباء، مشددا على أهمية تنظيم حملات أخرى مماثلة في القادم من الأيام، حتى بلوغ الأهداف المرجوة المتمثلة في تزويد الساكنة بالمعلومات والإرشادات اللازمة للقيام بدورهم في مكافحة الفيروس.وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملات التوعوية والتحسيسية التي تباشرها السلطات المحلية بتنسيق مع القطاعات الاجتماعية والمجتمع المدني لمكافحة تفشي الوباء، وذلك بناء على توصيات السلطات الحكومية المختصة والسلطات الولائية.

تشهد مدينة مراكش تنظيم حملات واسعة النطاق للتوعية والتحسيس بخطورة التراخي في الالتزام بالتدابير الحاجزية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك في ظل الارتفاع التصاعدي لحالات الإصابة بالفيروس مؤخرا.وهكذا، تقوم السلطات المحلية بمعية فعاليات المجتمع المدني بالمدينة الحمراء، بجولات تحسيسية ورقابية لمعاينة مدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من ارتداء للكمامات واستخدام المعقمات الكحولية واحترام التباعد الجسدي، لاسيما بالأماكن التي تشهد حركية ورواجا كبيرين، تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.وعلى مستوى حي جليز والكدية وأكيوض والحي العسكري (مركز المدينة)، عاينت القناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن كثب، إجراءات وتدخلات فرق مكونة من ممثلي السلطات المحلية والمصالح الأمنية وفعاليات المجتمع المدني.وتشمل هذه الجولة توعية المواطنين مع التواصل في عين المكان مع التجار والباعة، بغية الالتزام بالتدابير المعمول بها، مع حثهم على ارتداء الكمامات واستعمال معقم اليدين والتباعد الجسدي وتجنب الازدحام والتجمعات غير الضرورية.وتتوخى هذه المبادرة بالأساس، التعريف بخطورة وباء “كورونا” وأهمية الالتزام بالشروط الوقائية والعمل على تفعيل التدابير الاحترازية من أجل تحقيق المصلحة العامة والحد من انتشار فيروس (كوفيد-19)، حيث تتم دعوة السكان والوافدين على المدينة لتوخي الحيطة والحذر لضمان قضاء فترة العيد في ظروف جيدة وسليمة.وبالمناسبة، أكد المندوب الجهوي لمنظمة كشاف الأطلس بجهة مراكش آسفي، المشاركة في هذه الحملة، السيد مصطفى العيادي، أن مشاركة المجتمع المدني في هذه الحملات نابع من قناعة مفادها ضرورة تضافر جهود جميع المكونات المحلية من سلطات محلية ومصالح خارجية ومجتمع مدني في المعركة ضد الوباء.وأوضح الفاعل الجمعوي، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تروم تشجيع الساكنة على اتباع العادات الصحية السليمة التي تتمثل في المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام معقم اليدين، وتجنب الاختلاط والخروج إلا للضرورة القصوى.ونوه بالجهود التي تبذلها السلطات المختصة في الحد من انتشار الوباء، مشددا على أهمية تنظيم حملات أخرى مماثلة في القادم من الأيام، حتى بلوغ الأهداف المرجوة المتمثلة في تزويد الساكنة بالمعلومات والإرشادات اللازمة للقيام بدورهم في مكافحة الفيروس.وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملات التوعوية والتحسيسية التي تباشرها السلطات المحلية بتنسيق مع القطاعات الاجتماعية والمجتمع المدني لمكافحة تفشي الوباء، وذلك بناء على توصيات السلطات الحكومية المختصة والسلطات الولائية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة