أعلنت حركة "حماس" فشل الهجوم البري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على غزة عبر ثلاثة محاور، وأكدت أنّ "هناك خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد".

وقالت، في بيان، إنّ "العدو وقع في كمائن أعدّتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدة"، لافتةً إلى أنّها "استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صدّ الهجوم".

وأشارت إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة".

كما توقّع البيان، "أن يعيد العدو "محاولة التوغل في غزّة مرّة أخرى"، مضيفاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي استخدم "الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة".

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي أنّه ضرب 150 هدفا تحت الأرض، بينها أنفاق ومنشآت، في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت.

وذكر متحدث باسم جيش إسرائيل أن قواته لا تزال "في الميدان"، بدون الإدلاء بتفاصيل.

وزعم المتحدث أن إسرائيل ستسمح لشاحنات محملة بالمواد الغذائية والماء والأدوية بدخول غزة اليوم السبت.

وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أعلنت تصدّيها لتوغّل بري في بيت حانون وشرق البريج. وأكدت في بلاغ عسكري أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.

بدورها، أعلنت "سرايا القدس" أن مجموعاتها المتقدّمة "موجودة على محاور القتال وتتصدّى لقوات العدو التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة".

وقطع الجيش الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف عبر الجو والبحر بعشرات الغارات على أرجاء القطاع. وأعلن المتحدّث باسم جيش إسرائيل دانيال هاغاريإن، أنّ الجيش سيوسّع عملياته البرية في قطاع غزة، مدّعيًا أنّ ذلك لا يعني العملية البرية.