مراكش

حماة المال العام يجرون رئيس جماعة سيدي غانم للقضاء


خليل الروحي نشر في: 21 فبراير 2021

وجه المكتب الجهوي الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب شكاية الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش  ضد مجهول من أجل تبديد و اختلاس أموال عمومية و الفساد بالجماعة القروية سيدي غانم بإقليم الرحامنةوتقدمت الجمعية بالشكاية انطلاقا من مبادئها و أهدافها ، وبعد  أن تدارس المكتب الجهوي للجمعية لجهة مراكش الجنوب تقرير المجلس الأعلى للحسابات  عن سنة 2018  طبقا لمقتضيات الفقرة الخامسة من الفصل 148 من الدستور وتنفيذا للمادة 100 من القانون رقم   99.62 المتعلق بمدونة المحاكم المالية ،  و بعد وقوفه  على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط في تقديره  بتبديد أموال عمومية و بالفساد وبنهب المال العام  قد  تم  رصدها  من طرف المجلس الأعلى للحسابات  بالنسبة  الجماعة   القروية و سيدي  غانم  , إقليم الرحامنة  جهة  مراكش أسفي ، وبناء على  وثائق  تثبت وقائع ارتكاب الجريمة المالية  و ذلك  من أجل البحث و التحري و إحالة المتورطين في الفساد  و نهب المال العام  في هذه الجماعة   على العدالة .واشارت الجمعية الى ما تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابت برسم سنة 2018 ـ على مستوى النفقاتو تدبير الطلبيات العمومية التي اعتمدت الجماعة في تنفيذ نفقاتها بشكل أساسي على سندات الطلب، حيث بلغت هذه الخبرة ما مجموعه 1.705.000,00 درهم موزعة على 39 طلبية، برسم السنة المالية 2016 ،  و 1.500.000,00  درهم موزعة على 38 طلبية، برسم السنة المالية 2017 .و  في هذا الصدد، يتم تسجيل  عدم احترام مبدأ المنافسة  و التكافؤ في الفرص عند إنجاز بعض الأشغال  عن طريق سندات الطلب. و هو ما يعتبر خرقا لقانون تدبير الصفقات و سندات الطلب.واشارت الشكاية الى عدم لجوء الجماعة إلى الاستشارة الكتابية لثلاثة متنافسين على الأقل عند إنجاز الأعمال عن طريق سندي الطلب رقم 17/2017 و33/2017، الذين أصدرتهما الجماعة على التوالي من أجل اقتناء أدوات مدرسية بمبلغ 9.870,00  درهم وإصلاح عتاد المكتب بمبلغ 9.840,00 درهم، كما قامت الجماعة  بإصدار سندات طلب من أجل إجراء دراسات تقنية لصالح مكتب للدراسات دون إجراء المنافسة المسبقة، إذ لوحظ أن مكتب دراسات تقنية أنجز كافة الدراسات التقنية التي باشرتها الجماعة خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017 .ونظرا لعدم إعمال المنافسة فإن الأثمنة التي يتم أداؤها مقابل بعض الأعمال المنجزة تكون مبالغا فيها.كما بناء المقر الجديد للإدارة الجماعية عن طريق مجموعة من سندات الطلب فيما يرتبط بتدبير النفقات الخاصة بنقل الإدارة الجماعية إلى مقر جديد ابتداء من سنة 2014 ،فقد عمدت الجماعة إلى إصدار مجموعة من سندات الطلب، ما بين سنتي 2013 و2017 .  و في هذا الصدد  تم تسجيل عدم وجود مقرر مسبق للمجلس الجماعي حول نقل مقر الإدارة الجماعية إلى العنوان الجديد وتحديد مآل المقر القديم، مما يوحي بوجود اختلالات إدارية تنافى و مبدأ الحكامة الجيدة و لجوء الجماعة إلى تنفيذ عمليات بناء المقر الجديد للإدارة الجماعية عن طريق مجموعة من سندات الطلب عوض اللجوء إلى صفقة عن طريق طلب العروض وعدم تبرير بعض هذه النفقات و منها اقتناء الزجاج بموجب سند الطلب رقم 18/2013 بمبلغ 9.090,00 درهم، وإنشاء حفر للصرف الصحي، واقتناء الواقي الحديدي الموضوع على الواجهة الأمامية لمقر الجماعة الجديد 60.90.00,00   درهم،اقتناء الشباك الحديدي للنوافذ 800,00 درهم   ( 2019 ) و اقتناء مغسلة بمبلغ     200,00 درهم  ، زاقتناء ووضع أبواب حديدية بمبلغ 91716,60 درهم  و تبليط الأرضية بمادة POLI-GRANITO.ز لم تتمكن مصالح الجماعةوفق الشكاية من تبرير مآل المصاريف المخصصة لاقتناء الكتب والأدوات المدرسية والتي بلغت ما قدره  382,00   درهم ما بين سنتي 2013 و2017 .و هو ما يوحي بوجود شبهة اختلاس أموال عمومية ، كما شهد تدبير مرفق الماء الصالح للشرب عدة اختلالات، حيث تبين في  أن النفقات التي تحملتها الجماعة، والتي بلغت قيمتها   100,00 درهم برسم سنة 2017  كانت في مجملها دون جدوى.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخلل راجع إلى عدم تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة في هذا الصدد، والتي تخول للجماعة الحق في تتبع المشاريع المنجزة. حيث لوحظ في هذا الإطار عدم قيام الجماعة بأعمال الصيانة الاعتيادية الدورية للمنشآت المائية وأداء نفقات متكررة من أجل تجهيز الآبار دون تبريرها على أرض الواقع.وفي ما يخص اختلالات على مستوى تتبع تنفيذ الأعمال تم تسجيل اختلالات على مستوى تتبع تنفيذ الأعمال المنجزة عن طريق سندات الطلب خلال سنوات 2013 إلى 2017 والتي بلغت قيمتها ما مجموعه 1.466.598,77 درهم، حيث تمت دون تأكد المصلحة التقنية المختصة من حقيقة المعطيات الواردة بالفواتير مما يعتبر تبديدا للمال العام و احتمال وجود شبهة اختلاس أموال عمومية واختلالات في تزويد الآليات المكثارة  من أجل  فتح المسالك، كما اتسمت عمليات تزويد الآليات المكثارة  لفتح  المسالك بتراب الجماعة بالوقود خلال سنوات 2013 إلى 2017 بعدد من الاختلالات تجلت في عدم تحديد المواصفات التقنية للمسالك المعنية بتلك العمليات العرض و الطول والموقع والطبيعة الجيوتقنية،كما يتعلق الامر عدم وضوح موضوع سندات الطلب المخصصة لكراء الآليات، حيث إن الجماعة لم تحرص على تحديد شروط الكراء، وكمية المحروقات المخصصة لهذه الآليات، عدم إشعار كل المتنافسين بتفاصيل موضوع عملية الكراء؛، ومنح الجماعة لحصة كبيرة من المحروقات مباشرة للشركات المتعاقد معها بواسطة سند الطلب دون دراسة تحدد الكميات الواجب تخصيصها لفتح كل مسلك، وعدم تتبع عملية استهلاك المحروقات من طرف تقني الجماعة وعدم إعداده لمحاضر تبين الكمية الحقيقية المستهلكة من طرف الآليات المكثارة، وعدم تتبع أوجه استعمال المعدات الكهربائية على مستوى تبرير النفقات المتعلقة بصيانة الإنارة العمومية، والتي بلغ مجموعها 473,60  در هم حيث تبين أن الجماعة لا تمسك سجال   تتبع أوجه استعمال المعدات الكهربائية. كما لوحظ أن تقني الجماعة لا يحرص على إعداد محاضر تبين أوجه استعمال هذه المعدات ومكان وضعها الشيء الذي يكشف عن تبديد مال الجماعة .بناء على ما سبق يتبين عدم احترام المبادئ العامة المتعلقة بالصفقات العمومية،عدم التقيد بالمساطر التي تضمن إعمال المنافسة وضمان تكافؤ الفرص، عدم التحديد الدقيق والكافي للمواصفات التقنية ومحتوى الأعمال المراد إنجازها من طرف المتنافس صاحب الطلبية الجماعية، وعدم وضع المساطر التي ينبغي اتباعها خلال عمليات تسلم الأعمال المنجزة لصالح الجماعة، وعدم تشكيل لجان من الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذها، مع توثيق هذه العمليات، وعدم  فرض احترام بنود سندات الطلب والتقيد بموضوعها ومحتوياتها، عدم تدبير الممتلكات الجماعيةولوحظ في هذا الباب نقائص في تدبير الممتلكات العقارية حيث تتوفر الجماعة على أملاك  عقارية خاصة تتشكل بالخصوص من بعض المحلات التجارية والسكنية وأرض عارية مساحتها تفوق الهكتار الواحد، وعلى أملاك  عامة تتمثل بالأساس في مرفقي السوق الأسبوعي والمجزرة الجماعية بالإضافة إلى مجموعة من الخزانات المائية والسقايات والطرق والمسالك التي تربط الدواوير بمركز الجماعة، واختلالات في  تدبير هذه الأملاك، ومجموعة من الاختلالات  تتجلى في  عدم توفر الجماعة على مسؤول مكلف بتدبير الممتلكات، عدم محافظة الجماعة على جزء من ملكها العام وحمايته، عدم إخضاع عملية كراء الدور السكنية والمحلات التجارية المتنازل عليها لمسطرة  المنافسة، عدم مراجعة السومة الكرائية للعقارات التابعة للجماعة، مما يفوت على هذه الأخيرة فرصة لتنمية مواردها الذاتية خاصة وأنها تمتلك أكثر من 40 محلا تجاريا و33 محال سكنيا، عدم حرص الجماعة على فرض تطبيق مقتضيات كناش التحملات المتعلق بكراء المجزرة،كما تم تسجيل قصور في تدبير الممتلكات المنقولة حيث لوحظ في هذا الإطار سوء التدبير والتفريط في العديد من الممتلكات المنقولة، هناك  بعض الاختلالات المتعلقة بضياع جزء منها وتخصيص الجزء الآخر إلى جهات لا تؤدي أي خدمة للجماعة. وتتجلى الاختلالات في ضياع المعدات موضوع سند الطلب رقم 13/2013 بقيمة  380,00 درهم وعدم استفادة الجماعة من الآليات والعتاد المتلاشي إضافة إلى اختفاء بعض المعدات المتلاشية من المخزن، وغياب سندات دخول وخروج المقتنيات من المخزن،والسماح للعديد من الأشخاص بالاستفادة من موجودات المخزن الجماعي، في غياب وثيقة تحدد عدد ونوع المعدات التي تم إخراجها ودون تتبع ذلك؛ ( القانون التنظيمي 14.113 ).وتبعا لما سبق و الوارد في  تقرير رسمي صادر عن المجلس الأعلى  للحسابات  التمست الجمعية من الوكيل العام إصدار تعليماته  إلى الشرطة  القضائية المختصة من أجل القيام بكافة التحريات المفيدة و المعاينات الميدانية الضرورية  وحجز كل الوثائق والمستندات ذات الصلة بالموضوع  ، والاستماع  إلى كل من رئيس الجماعة القروية  سيدي غانم  و نوابه، و إلى المقاولين الذين انجزوا اشغال و خدمات لفائدة الجماعة ، والاستماع إلى بعض الموظفين الذين لهم علاقة بالوقائع المذكورة ، و إلى  المهندسين التابعين للجماعة  و للعمالة، و الاستماع إلى كل شخص يفيد في البحث ، و متابعة كافة المتورطين في الوقائع الواردة بهذه الشكاية .

وجه المكتب الجهوي الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب شكاية الى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش  ضد مجهول من أجل تبديد و اختلاس أموال عمومية و الفساد بالجماعة القروية سيدي غانم بإقليم الرحامنةوتقدمت الجمعية بالشكاية انطلاقا من مبادئها و أهدافها ، وبعد  أن تدارس المكتب الجهوي للجمعية لجهة مراكش الجنوب تقرير المجلس الأعلى للحسابات  عن سنة 2018  طبقا لمقتضيات الفقرة الخامسة من الفصل 148 من الدستور وتنفيذا للمادة 100 من القانون رقم   99.62 المتعلق بمدونة المحاكم المالية ،  و بعد وقوفه  على مجموعة من الاختلالات لها ارتباط في تقديره  بتبديد أموال عمومية و بالفساد وبنهب المال العام  قد  تم  رصدها  من طرف المجلس الأعلى للحسابات  بالنسبة  الجماعة   القروية و سيدي  غانم  , إقليم الرحامنة  جهة  مراكش أسفي ، وبناء على  وثائق  تثبت وقائع ارتكاب الجريمة المالية  و ذلك  من أجل البحث و التحري و إحالة المتورطين في الفساد  و نهب المال العام  في هذه الجماعة   على العدالة .واشارت الجمعية الى ما تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابت برسم سنة 2018 ـ على مستوى النفقاتو تدبير الطلبيات العمومية التي اعتمدت الجماعة في تنفيذ نفقاتها بشكل أساسي على سندات الطلب، حيث بلغت هذه الخبرة ما مجموعه 1.705.000,00 درهم موزعة على 39 طلبية، برسم السنة المالية 2016 ،  و 1.500.000,00  درهم موزعة على 38 طلبية، برسم السنة المالية 2017 .و  في هذا الصدد، يتم تسجيل  عدم احترام مبدأ المنافسة  و التكافؤ في الفرص عند إنجاز بعض الأشغال  عن طريق سندات الطلب. و هو ما يعتبر خرقا لقانون تدبير الصفقات و سندات الطلب.واشارت الشكاية الى عدم لجوء الجماعة إلى الاستشارة الكتابية لثلاثة متنافسين على الأقل عند إنجاز الأعمال عن طريق سندي الطلب رقم 17/2017 و33/2017، الذين أصدرتهما الجماعة على التوالي من أجل اقتناء أدوات مدرسية بمبلغ 9.870,00  درهم وإصلاح عتاد المكتب بمبلغ 9.840,00 درهم، كما قامت الجماعة  بإصدار سندات طلب من أجل إجراء دراسات تقنية لصالح مكتب للدراسات دون إجراء المنافسة المسبقة، إذ لوحظ أن مكتب دراسات تقنية أنجز كافة الدراسات التقنية التي باشرتها الجماعة خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017 .ونظرا لعدم إعمال المنافسة فإن الأثمنة التي يتم أداؤها مقابل بعض الأعمال المنجزة تكون مبالغا فيها.كما بناء المقر الجديد للإدارة الجماعية عن طريق مجموعة من سندات الطلب فيما يرتبط بتدبير النفقات الخاصة بنقل الإدارة الجماعية إلى مقر جديد ابتداء من سنة 2014 ،فقد عمدت الجماعة إلى إصدار مجموعة من سندات الطلب، ما بين سنتي 2013 و2017 .  و في هذا الصدد  تم تسجيل عدم وجود مقرر مسبق للمجلس الجماعي حول نقل مقر الإدارة الجماعية إلى العنوان الجديد وتحديد مآل المقر القديم، مما يوحي بوجود اختلالات إدارية تنافى و مبدأ الحكامة الجيدة و لجوء الجماعة إلى تنفيذ عمليات بناء المقر الجديد للإدارة الجماعية عن طريق مجموعة من سندات الطلب عوض اللجوء إلى صفقة عن طريق طلب العروض وعدم تبرير بعض هذه النفقات و منها اقتناء الزجاج بموجب سند الطلب رقم 18/2013 بمبلغ 9.090,00 درهم، وإنشاء حفر للصرف الصحي، واقتناء الواقي الحديدي الموضوع على الواجهة الأمامية لمقر الجماعة الجديد 60.90.00,00   درهم،اقتناء الشباك الحديدي للنوافذ 800,00 درهم   ( 2019 ) و اقتناء مغسلة بمبلغ     200,00 درهم  ، زاقتناء ووضع أبواب حديدية بمبلغ 91716,60 درهم  و تبليط الأرضية بمادة POLI-GRANITO.ز لم تتمكن مصالح الجماعةوفق الشكاية من تبرير مآل المصاريف المخصصة لاقتناء الكتب والأدوات المدرسية والتي بلغت ما قدره  382,00   درهم ما بين سنتي 2013 و2017 .و هو ما يوحي بوجود شبهة اختلاس أموال عمومية ، كما شهد تدبير مرفق الماء الصالح للشرب عدة اختلالات، حيث تبين في  أن النفقات التي تحملتها الجماعة، والتي بلغت قيمتها   100,00 درهم برسم سنة 2017  كانت في مجملها دون جدوى.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الخلل راجع إلى عدم تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة في هذا الصدد، والتي تخول للجماعة الحق في تتبع المشاريع المنجزة. حيث لوحظ في هذا الإطار عدم قيام الجماعة بأعمال الصيانة الاعتيادية الدورية للمنشآت المائية وأداء نفقات متكررة من أجل تجهيز الآبار دون تبريرها على أرض الواقع.وفي ما يخص اختلالات على مستوى تتبع تنفيذ الأعمال تم تسجيل اختلالات على مستوى تتبع تنفيذ الأعمال المنجزة عن طريق سندات الطلب خلال سنوات 2013 إلى 2017 والتي بلغت قيمتها ما مجموعه 1.466.598,77 درهم، حيث تمت دون تأكد المصلحة التقنية المختصة من حقيقة المعطيات الواردة بالفواتير مما يعتبر تبديدا للمال العام و احتمال وجود شبهة اختلاس أموال عمومية واختلالات في تزويد الآليات المكثارة  من أجل  فتح المسالك، كما اتسمت عمليات تزويد الآليات المكثارة  لفتح  المسالك بتراب الجماعة بالوقود خلال سنوات 2013 إلى 2017 بعدد من الاختلالات تجلت في عدم تحديد المواصفات التقنية للمسالك المعنية بتلك العمليات العرض و الطول والموقع والطبيعة الجيوتقنية،كما يتعلق الامر عدم وضوح موضوع سندات الطلب المخصصة لكراء الآليات، حيث إن الجماعة لم تحرص على تحديد شروط الكراء، وكمية المحروقات المخصصة لهذه الآليات، عدم إشعار كل المتنافسين بتفاصيل موضوع عملية الكراء؛، ومنح الجماعة لحصة كبيرة من المحروقات مباشرة للشركات المتعاقد معها بواسطة سند الطلب دون دراسة تحدد الكميات الواجب تخصيصها لفتح كل مسلك، وعدم تتبع عملية استهلاك المحروقات من طرف تقني الجماعة وعدم إعداده لمحاضر تبين الكمية الحقيقية المستهلكة من طرف الآليات المكثارة، وعدم تتبع أوجه استعمال المعدات الكهربائية على مستوى تبرير النفقات المتعلقة بصيانة الإنارة العمومية، والتي بلغ مجموعها 473,60  در هم حيث تبين أن الجماعة لا تمسك سجال   تتبع أوجه استعمال المعدات الكهربائية. كما لوحظ أن تقني الجماعة لا يحرص على إعداد محاضر تبين أوجه استعمال هذه المعدات ومكان وضعها الشيء الذي يكشف عن تبديد مال الجماعة .بناء على ما سبق يتبين عدم احترام المبادئ العامة المتعلقة بالصفقات العمومية،عدم التقيد بالمساطر التي تضمن إعمال المنافسة وضمان تكافؤ الفرص، عدم التحديد الدقيق والكافي للمواصفات التقنية ومحتوى الأعمال المراد إنجازها من طرف المتنافس صاحب الطلبية الجماعية، وعدم وضع المساطر التي ينبغي اتباعها خلال عمليات تسلم الأعمال المنجزة لصالح الجماعة، وعدم تشكيل لجان من الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذها، مع توثيق هذه العمليات، وعدم  فرض احترام بنود سندات الطلب والتقيد بموضوعها ومحتوياتها، عدم تدبير الممتلكات الجماعيةولوحظ في هذا الباب نقائص في تدبير الممتلكات العقارية حيث تتوفر الجماعة على أملاك  عقارية خاصة تتشكل بالخصوص من بعض المحلات التجارية والسكنية وأرض عارية مساحتها تفوق الهكتار الواحد، وعلى أملاك  عامة تتمثل بالأساس في مرفقي السوق الأسبوعي والمجزرة الجماعية بالإضافة إلى مجموعة من الخزانات المائية والسقايات والطرق والمسالك التي تربط الدواوير بمركز الجماعة، واختلالات في  تدبير هذه الأملاك، ومجموعة من الاختلالات  تتجلى في  عدم توفر الجماعة على مسؤول مكلف بتدبير الممتلكات، عدم محافظة الجماعة على جزء من ملكها العام وحمايته، عدم إخضاع عملية كراء الدور السكنية والمحلات التجارية المتنازل عليها لمسطرة  المنافسة، عدم مراجعة السومة الكرائية للعقارات التابعة للجماعة، مما يفوت على هذه الأخيرة فرصة لتنمية مواردها الذاتية خاصة وأنها تمتلك أكثر من 40 محلا تجاريا و33 محال سكنيا، عدم حرص الجماعة على فرض تطبيق مقتضيات كناش التحملات المتعلق بكراء المجزرة،كما تم تسجيل قصور في تدبير الممتلكات المنقولة حيث لوحظ في هذا الإطار سوء التدبير والتفريط في العديد من الممتلكات المنقولة، هناك  بعض الاختلالات المتعلقة بضياع جزء منها وتخصيص الجزء الآخر إلى جهات لا تؤدي أي خدمة للجماعة. وتتجلى الاختلالات في ضياع المعدات موضوع سند الطلب رقم 13/2013 بقيمة  380,00 درهم وعدم استفادة الجماعة من الآليات والعتاد المتلاشي إضافة إلى اختفاء بعض المعدات المتلاشية من المخزن، وغياب سندات دخول وخروج المقتنيات من المخزن،والسماح للعديد من الأشخاص بالاستفادة من موجودات المخزن الجماعي، في غياب وثيقة تحدد عدد ونوع المعدات التي تم إخراجها ودون تتبع ذلك؛ ( القانون التنظيمي 14.113 ).وتبعا لما سبق و الوارد في  تقرير رسمي صادر عن المجلس الأعلى  للحسابات  التمست الجمعية من الوكيل العام إصدار تعليماته  إلى الشرطة  القضائية المختصة من أجل القيام بكافة التحريات المفيدة و المعاينات الميدانية الضرورية  وحجز كل الوثائق والمستندات ذات الصلة بالموضوع  ، والاستماع  إلى كل من رئيس الجماعة القروية  سيدي غانم  و نوابه، و إلى المقاولين الذين انجزوا اشغال و خدمات لفائدة الجماعة ، والاستماع إلى بعض الموظفين الذين لهم علاقة بالوقائع المذكورة ، و إلى  المهندسين التابعين للجماعة  و للعمالة، و الاستماع إلى كل شخص يفيد في البحث ، و متابعة كافة المتورطين في الوقائع الواردة بهذه الشكاية .



اقرأ أيضاً
لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

بعدما اثارت الجدل.. مصدر رسمي يكشف لـكشـ24 توضيحات بشأن الاشغال بشارع محمد الخامس
كشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمراكش تسير نحو مراحلها الأخيرة، بعدما تجاوزت نسبة التقدم فيها 80%، وفق ما أكدته مصادر تقنية ميدانية. وبخصوص بعض الفوارق البصرية في نوعية الحصى وأشكاله في المقاطع الأولى من الأشغال و التي أثارت عدة تساؤلات، أوضحت الجهات المعنية أن تلك المقاطع كانت جزءًا من مرحلة اختبارية أولى سبقت اعتماد النموذج النهائي، وأن التشطيبات النهائية ستراعي التجانس في الشكل والمادة ووفق المصدر ذاته فقد، حرصت الفرق المنفذة على ضمان استمرارية السير والجولان، دون التأثير على الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا خلال فترات الذروة والعطل. لا سيما و ان الاشغال وسط شارع حيوي يشهد حركة مستمرة للعربات والراجلين، وتم في هذا السياق اتخاذ عدة تدابير لتأمين ولوج المرتفقين والتجار والساكنة لمحلاتهم، مع الحفاظ على سير الأشغال بوتيرة متصاعدة. واضح المصدر ذاته انه تم اختيار تقنية تبليط الأرصفة بـ الخرسانة المزخرفة (béton désactivé)، تماشياً مع ما هو معمول به في المدن والشوارع الكبرى كأكادير ,فاس ,الدار البيضاء والرباط ، لما توفره من سرعة في التنفيذ ومتانة في الاستعمال، إضافة إلى انسجامه مع الطابع الجمالي والحضري لمدينة مراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة