مراكش

حماة المال العام بمراكش ينادون بقرارات شجاعة بشأن ملفين للفساد


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2019

وجّه فرع الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، رسالة إلى رئيس النيابة العامة بالرباط يطالبه فيها طبقا للقانون بتسريع الاجراءات واتخاذ القرارات اللازمة والشجاعة بخصوص ملفين استغرقا وقتا طويلا في البحث التمهيدي .ووفق الرسالة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها فإن الأمر يتعلق بملف الرئيس السابق لبلدية كلميم ع.ب" الذي استغرق ما يقارب خمس سنوات من البحث التمهيدي لدى الفرق الوطنية للشرطة القضائية، والتي أحالته  مؤخرا على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ولا زال لم يتخذ بشأنه أي قرار.وأضافت الرسالة ذاتها أن الملف الثاني يتعلق بالرئيس الأسبق لجهة مراكش تانسيفت الحوز  بين سنوات 1997 و2009 "ع. د" والذي استغرق بدوره ما يقارب الخمس سنوات، ولا زال لدى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش لحدود الآن.واعتبر "راصدو" نهب المال العام تأخر البحث التمهيدي في الملفين معا لمدة طويلة من شأنه أن يولد انطباعا بوجود تمييز في تطبيق القانون ،وأن موقع المعنيين وعلاقاتهم المتشعبة، قد يكون لها دور ما في هذا التأخر غير المبرر وغير المفهوم.وطالب حماة المال العام بجهة مراكش في رسالتهم، من رئيس النيابة العامة بالرباط التدخل بشكل عاجل لفرض احترام القانون وتحقيق العدالة واتخاذ قرارات وإجراءات شجاعة قصد التصدي للفساد ونهب المال العام والقطع مع الافلات من العقاب.وأشارت الرسالة ذاتها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام سبق لها أن أكدت في اكثر من مناسبة ان استمرار الفساد ونهب المال العام و الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية يشكل خطورة حقيقية على التنمية بأبعادها الشمولية، ويجعل الثقة تتراجع بشكل كبير  في المؤسسات والقوانين، وأن من شأن ذلك أيضا أن يساهم في خلق مناخ من القلق وانعدام الطمأنينة والإحساس بانسداد الافق.كما توقفت الرسالة في هذا السياق عند أهمية القضاء باعتبارها سلطة مستقلة تلعب دورا مهما في حماية الحقوق والحريات، ونشر الامن، والأمان وجعل الناس يشعرون بأن القانون فوق الجميع، وأنهم سواسية أمامه، وهو ما يبعث الامل في  المستقبل.واستدرك حمال المال العام، قولهم، بعدما سجلوا تأخر الابحاث التمهيدية في البعض من قضايا الفساد المالي المعروضة على القضاء، وطول الاجراءات القضائية في البعض الاخر، وهو ما يثير قلق الرأي العام، "ناهيك عن صدور أحكام قضائية ضعيفة تشجع على استمرار الفساد ونهب المال العام، بل إن بعض هذه الاحكام تحتاج إلى مساطر وآليات لتقييمها". تقول الرسالة ذاتها.

وجّه فرع الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، رسالة إلى رئيس النيابة العامة بالرباط يطالبه فيها طبقا للقانون بتسريع الاجراءات واتخاذ القرارات اللازمة والشجاعة بخصوص ملفين استغرقا وقتا طويلا في البحث التمهيدي .ووفق الرسالة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها فإن الأمر يتعلق بملف الرئيس السابق لبلدية كلميم ع.ب" الذي استغرق ما يقارب خمس سنوات من البحث التمهيدي لدى الفرق الوطنية للشرطة القضائية، والتي أحالته  مؤخرا على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ولا زال لم يتخذ بشأنه أي قرار.وأضافت الرسالة ذاتها أن الملف الثاني يتعلق بالرئيس الأسبق لجهة مراكش تانسيفت الحوز  بين سنوات 1997 و2009 "ع. د" والذي استغرق بدوره ما يقارب الخمس سنوات، ولا زال لدى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش لحدود الآن.واعتبر "راصدو" نهب المال العام تأخر البحث التمهيدي في الملفين معا لمدة طويلة من شأنه أن يولد انطباعا بوجود تمييز في تطبيق القانون ،وأن موقع المعنيين وعلاقاتهم المتشعبة، قد يكون لها دور ما في هذا التأخر غير المبرر وغير المفهوم.وطالب حماة المال العام بجهة مراكش في رسالتهم، من رئيس النيابة العامة بالرباط التدخل بشكل عاجل لفرض احترام القانون وتحقيق العدالة واتخاذ قرارات وإجراءات شجاعة قصد التصدي للفساد ونهب المال العام والقطع مع الافلات من العقاب.وأشارت الرسالة ذاتها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام سبق لها أن أكدت في اكثر من مناسبة ان استمرار الفساد ونهب المال العام و الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية يشكل خطورة حقيقية على التنمية بأبعادها الشمولية، ويجعل الثقة تتراجع بشكل كبير  في المؤسسات والقوانين، وأن من شأن ذلك أيضا أن يساهم في خلق مناخ من القلق وانعدام الطمأنينة والإحساس بانسداد الافق.كما توقفت الرسالة في هذا السياق عند أهمية القضاء باعتبارها سلطة مستقلة تلعب دورا مهما في حماية الحقوق والحريات، ونشر الامن، والأمان وجعل الناس يشعرون بأن القانون فوق الجميع، وأنهم سواسية أمامه، وهو ما يبعث الامل في  المستقبل.واستدرك حمال المال العام، قولهم، بعدما سجلوا تأخر الابحاث التمهيدية في البعض من قضايا الفساد المالي المعروضة على القضاء، وطول الاجراءات القضائية في البعض الاخر، وهو ما يثير قلق الرأي العام، "ناهيك عن صدور أحكام قضائية ضعيفة تشجع على استمرار الفساد ونهب المال العام، بل إن بعض هذه الاحكام تحتاج إلى مساطر وآليات لتقييمها". تقول الرسالة ذاتها.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة