

مراكش
حل ترقيعي لإزالة الرائحة الكريهة بـ “مارشي الورد” بمراكش
حاويات النفايات بالقرب من "مارشي الورد" بحي "جليز" بمدينة سبعة رجال تستجيب لمفهوم المثل المغربي الذي يقول: "درقو الشمس بالغربال" بعد أن لجا أحدهم إلى تغطية العصارة الناجمة عن تخمر مخلفات الاسماك وغيرها بمادة صلبة بيضاء من قبيل بقايا "الجير" او "الجبص" لطمس آثار المستنقع المحيط بالحاويات المذكورة.وتجسد هذه الخطوة الترقيعية مبادرة تمويهية للمتضررين والمتذمرين من الوضع الملوث الذي آلت إليه هذه النقطة السوداء، في محيط، يتقاسمه فضاء السوق مع مرافق إدارية واستشفائية وسياحية وتجارية مهمة، بموقع حضري حيوي بمدينة مراكش.ويأتي هذا الحل الترقيعي، في وقت غابت فيه المبادرة الجادة والناجعة من أجل تنظيف المكان والحيلولة دون تكرار المشهد البيئي المشين من لدن المسؤولين على قطاع النظافة بالمدينة من جهة والمساهمين في ظهور هذه النقطة المتعفنة و تفاقم حالها على مدار الايام من جهة أخرى بتطبيق المقولة التي تفيد بأن "الوقاية خير من العلاج".
حاويات النفايات بالقرب من "مارشي الورد" بحي "جليز" بمدينة سبعة رجال تستجيب لمفهوم المثل المغربي الذي يقول: "درقو الشمس بالغربال" بعد أن لجا أحدهم إلى تغطية العصارة الناجمة عن تخمر مخلفات الاسماك وغيرها بمادة صلبة بيضاء من قبيل بقايا "الجير" او "الجبص" لطمس آثار المستنقع المحيط بالحاويات المذكورة.وتجسد هذه الخطوة الترقيعية مبادرة تمويهية للمتضررين والمتذمرين من الوضع الملوث الذي آلت إليه هذه النقطة السوداء، في محيط، يتقاسمه فضاء السوق مع مرافق إدارية واستشفائية وسياحية وتجارية مهمة، بموقع حضري حيوي بمدينة مراكش.ويأتي هذا الحل الترقيعي، في وقت غابت فيه المبادرة الجادة والناجعة من أجل تنظيف المكان والحيلولة دون تكرار المشهد البيئي المشين من لدن المسؤولين على قطاع النظافة بالمدينة من جهة والمساهمين في ظهور هذه النقطة المتعفنة و تفاقم حالها على مدار الايام من جهة أخرى بتطبيق المقولة التي تفيد بأن "الوقاية خير من العلاج".
ملصقات
