تجري في هذه الإثناء عملية الإستماع إلى أستاذ مادة الفلسفة بثانوية الحماميد 7 بمركش، من قبل لجنة مفتشين موفدة من قبل المدير الجهوي لأكاديمية التعليم بجهة مراكش، إثر شكاية من قبل جمعية حقوقية حول تعرض تلميذة لتحرشات جنسية من قبل الأستاذ المذكور.

وعلمت "كش24" من مصادر مطلعة أن احدى التلميذات تدرس بالسنة الأولى باكلورية، شعبة الاقتصاد، بالثانوية المذكورة، تعرضت من قبل أستاذها في مادة الفلسفة لمضايقات وتحرشات جنسية، انتهت بدعوتها إلى موعد خارج المؤسسة، قبل أن تبلغ الحارس العام وناظر الثانوية بما تلاقيه من أستاذها.

وحسب شكاية وطلب مؤازرة ولي أمر التلميذة الموجه إلى الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فإن ناظر المؤسسة حل بمكان الموعد بدل التلميذة، ووجد الأستاذ في انتظار تلميذته التي لم تحضر، ليخبر الناظر والدة التلميذة بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الأستاذ.

وإلى ذلك، فقد أكدت التلميذة في تصريحاتها لـوسائل الاعلام أن الأستاذ، وبعد علمه بدخول إدارة الثانوية على الخط، شرع في تهديدها بأوخم العواقب، وبإمكانية الزج بها في السجن.

وكانت ثانوية سيدي عبد الرحمان بالحي الحسني بمراكش، قد شهدت السنة الماضية حدثا مماثلا، تمثل في تحرش أستاذ لمادة الفلسفة أيضا بمجموعة من تلميذاته، الشيء الذي جعل إدارة الأكاديمية تحيله على المجلس التأديبي، قبل أن يتم عرضه على الخبرة الطبية، بعدما تبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية.