مراكش

حلايقية ينشرون “الكلام الفاحش” بجامع الفنا ويشوهون مكانتها العالمية


جلال المنادلي نشر في: 7 مايو 2023

تعيش ساحة “جامع الفنا” بمدينة مراكش في الآونة الأخيرة، اهمالا غير مسبوق لمحتوى الحلقة الذي تحول من فضاء يغذي الفكر ومدرسة للتعلم، إلى فضاء لنشر عبارات السب والشتم والكلام الفاحش، والبعيد كل البعد عن التراث والثقافة لدرجة انها أصبحت معها تستفز الزوار المغاربة والأجانب، دون أية مراقبة أو توجيه وتتبع من طرف الجهات المعنية.

و أمام الصمت الغريب للسلطات، يتأسف العديد من المتتبعين للشأن المحلي من إفراغ ساحة جامع الفنا من محتوها الثقافي والإبداعي، مع العلم أن منظمة اليونسكو اعتبرتها تراثا شفهيا عالميا بامتياز سنة 2001، حتى أن الزائر الوافد للساحة يخجل من سماعه لـ"الكلام الخادش للحياء العام" وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.

ويطالب العديد من المتتبعين إلى باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقية المخالفين للقواعد العامة للآداب، و الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات ووزارة الثقافة لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.

تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في الساحة.

تعيش ساحة “جامع الفنا” بمدينة مراكش في الآونة الأخيرة، اهمالا غير مسبوق لمحتوى الحلقة الذي تحول من فضاء يغذي الفكر ومدرسة للتعلم، إلى فضاء لنشر عبارات السب والشتم والكلام الفاحش، والبعيد كل البعد عن التراث والثقافة لدرجة انها أصبحت معها تستفز الزوار المغاربة والأجانب، دون أية مراقبة أو توجيه وتتبع من طرف الجهات المعنية.

و أمام الصمت الغريب للسلطات، يتأسف العديد من المتتبعين للشأن المحلي من إفراغ ساحة جامع الفنا من محتوها الثقافي والإبداعي، مع العلم أن منظمة اليونسكو اعتبرتها تراثا شفهيا عالميا بامتياز سنة 2001، حتى أن الزائر الوافد للساحة يخجل من سماعه لـ"الكلام الخادش للحياء العام" وهو برفقة عائلته ووسط أبنائه، وهو أمر ينافي القيم المجتمعية النبيلة بحجة الفرجة وخلق التسلية وجذب الزوار ولو على حساب الكلام الساقط و البذيء.

ويطالب العديد من المتتبعين إلى باتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية في حق الحلايقية المخالفين للقواعد العامة للآداب، و الذين يخدشون الحياء العام بدعوى التنفيس عن الزوار وإضحاكهم بالشتائم المستوحاة من الشارع للتغطية على مواضيعهم “التافهة”، مع ضرورة تدخل السلطات ووزارة الثقافة لفرض ضوابط الاحترام بعدما خرجت مجموعة من الحلقات عن الهدف الذي أسست من أجلها، والمتمثل بالأساس في تلقين الثقافة والتراث والموروث الشفهي الغني بالعبر والحكم.

تبعا لذلك، تعالت أصوات كثيرة تنادي بإعطاء الأولوية لإعادة هيكلة شاملة في مآلات فن الحلقة بساحة جامع الفنا، نظرا إلى أن العديد من المراهقين والشباب والمقبلين على هذا النوع الفرجوي يتلقى كما هائلا من القيم المسيئة للمجتمع والتي يجب محاربتها في الساحة.



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة