

إقتصاد
حكيم المراكشي يواصل حملته الانتخابية من مراكش لرئاسة “الباطرونا”
عرض حكيم المراكشي، منافس صلاح الدين مزوار على رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، امس السبت 5 ماي بمراكش، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، من خلال تقديم محاور برنامج عمله أمام ممثلين عن المقاولات المنتمين للاتحاد بجهة مراكش آسفي، التي كانت منطلقا لحملة منافسه صلاح الدين مزوار.وإطلع حكيم المراكشي الذي كان مرفوقا نائبته أسية بنحيدة، على انشغالات المقاولين والفاعلين الاقتصاديين، ووعد باخذها بعين الاعتبار في برنامجه الانتخابي، الذي سيقدم رسميا يوم 14 ماي، قبل الجمع العام الانتخابي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي سينظم يوم 22 ماي.ويقوم برنامج عمل الثنائي المراكشي – بنحيدة، والذي اختير له شعار “تحرير طاقات المقاولة”، على خمسة محاور، حيث يتمثل الأول في “العمل من أجل النمو والتنافسية”، عبر دعم سياسة ضريبية ملائمة للواقع الاقتصادي وخفض كلفة اليد العاملة والرفع من وتيرة التشغيل، خاصة في صفوف النساء، بينما يهم المحور الثاني “العمل من أجل تنمية الفاعلين الاقتصاديين”، وهو ما يمكن أن يتأتى من خلال الاستناد على قوة المجموعات الاقتصادية الكبرى وتحويل الصفقات العمومية إلى رافعة لتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة وإعطائها نفسا جديدا وتحسين مناخ الأعمال وتحديثه، وجعل الاقتصاد الرقمي فرصة للنمو والتحول بالنسبة للمقاولات، والعمل على الانتقال الإيكولوجي.ويتمثل المحور الثالث في “العمل على التنمية الجهوية والدفع بالنمو في الأسواق الخارجية للمقاولات المغربية”، عبر تشجيع الاقتصاد الجهوي من خلال الرهانات المناخية والطاقية، وإعطاء دور مركزي للهياكل الجهوية، وخلق بيئات جهوية تتماشى مع طبيعة الأنشطة الاقتصادية بالجهات، وإعطاء طابع دولي للاتحاد لمقاولات المغرب ليتمكن من دعم المقاولات المغربية لتصدير منتجاتها، وترسيخ علاقات الثقة مع الشركاء الاقتصاديين الأفارقة، ومواكبة الفاعلين الراغبين في الاستثمار في إفريقيا.أما على مستوى المحور الرابع، فسيعمل الثنائي على “العمل على تنمية الكفاءات والتشغيل”، من خلال التكوين المستمر والمهني لمحاربة البطالة، وتجديد الحوار الاجتماعي مع النقابات بروح المسؤولية، وخلق أكاديمية “إفريقيا الاجتماعية” لتشجيع الحور والكفاءات بين الفاعلين الاجتماعيين في المقاولات، وتعزيز دور المقاولات داخل المدارس والجامعات، وتشجيع علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولات.والتزم المرشحان من خلال المحور الخامس ب "جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤثرا وقريبا من أعضائه"، عبر إضفاء الطابع المهني على الخدمات الموجهة للمقاولات، وخلق لجنة "تحويل النموذج الاقتصادي والاجتماعي المغربي"، وجعل تشجيع المقاولة والمقاول رهانا رئيسيا مع خلق حاضنات مشاريع على صعيد كل جهة للاتحاد، وسن سياسة تواصلية حديثة وحكامة أقرب إلى المنخرطين.ويشار أن حكيم المراكشي، الذي ينافس المرشح صلاح الدين مزوار على رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يشغل منصب المدير العام للشركة المغربية للصناعات، كما سبق وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ( بين 2009 – 2012 و 2015 إلى الآن)، ونائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (1999 – 2014) ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.
عرض حكيم المراكشي، منافس صلاح الدين مزوار على رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، امس السبت 5 ماي بمراكش، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، من خلال تقديم محاور برنامج عمله أمام ممثلين عن المقاولات المنتمين للاتحاد بجهة مراكش آسفي، التي كانت منطلقا لحملة منافسه صلاح الدين مزوار.وإطلع حكيم المراكشي الذي كان مرفوقا نائبته أسية بنحيدة، على انشغالات المقاولين والفاعلين الاقتصاديين، ووعد باخذها بعين الاعتبار في برنامجه الانتخابي، الذي سيقدم رسميا يوم 14 ماي، قبل الجمع العام الانتخابي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي سينظم يوم 22 ماي.ويقوم برنامج عمل الثنائي المراكشي – بنحيدة، والذي اختير له شعار “تحرير طاقات المقاولة”، على خمسة محاور، حيث يتمثل الأول في “العمل من أجل النمو والتنافسية”، عبر دعم سياسة ضريبية ملائمة للواقع الاقتصادي وخفض كلفة اليد العاملة والرفع من وتيرة التشغيل، خاصة في صفوف النساء، بينما يهم المحور الثاني “العمل من أجل تنمية الفاعلين الاقتصاديين”، وهو ما يمكن أن يتأتى من خلال الاستناد على قوة المجموعات الاقتصادية الكبرى وتحويل الصفقات العمومية إلى رافعة لتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة وإعطائها نفسا جديدا وتحسين مناخ الأعمال وتحديثه، وجعل الاقتصاد الرقمي فرصة للنمو والتحول بالنسبة للمقاولات، والعمل على الانتقال الإيكولوجي.ويتمثل المحور الثالث في “العمل على التنمية الجهوية والدفع بالنمو في الأسواق الخارجية للمقاولات المغربية”، عبر تشجيع الاقتصاد الجهوي من خلال الرهانات المناخية والطاقية، وإعطاء دور مركزي للهياكل الجهوية، وخلق بيئات جهوية تتماشى مع طبيعة الأنشطة الاقتصادية بالجهات، وإعطاء طابع دولي للاتحاد لمقاولات المغرب ليتمكن من دعم المقاولات المغربية لتصدير منتجاتها، وترسيخ علاقات الثقة مع الشركاء الاقتصاديين الأفارقة، ومواكبة الفاعلين الراغبين في الاستثمار في إفريقيا.أما على مستوى المحور الرابع، فسيعمل الثنائي على “العمل على تنمية الكفاءات والتشغيل”، من خلال التكوين المستمر والمهني لمحاربة البطالة، وتجديد الحوار الاجتماعي مع النقابات بروح المسؤولية، وخلق أكاديمية “إفريقيا الاجتماعية” لتشجيع الحور والكفاءات بين الفاعلين الاجتماعيين في المقاولات، وتعزيز دور المقاولات داخل المدارس والجامعات، وتشجيع علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولات.والتزم المرشحان من خلال المحور الخامس ب "جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤثرا وقريبا من أعضائه"، عبر إضفاء الطابع المهني على الخدمات الموجهة للمقاولات، وخلق لجنة "تحويل النموذج الاقتصادي والاجتماعي المغربي"، وجعل تشجيع المقاولة والمقاول رهانا رئيسيا مع خلق حاضنات مشاريع على صعيد كل جهة للاتحاد، وسن سياسة تواصلية حديثة وحكامة أقرب إلى المنخرطين.ويشار أن حكيم المراكشي، الذي ينافس المرشح صلاح الدين مزوار على رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، يشغل منصب المدير العام للشركة المغربية للصناعات، كما سبق وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ( بين 2009 – 2012 و 2015 إلى الآن)، ونائب رئيس الجمعية المغربية للمصدرين (1999 – 2014) ورئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية.
ملصقات
