

مراكش
حكم بالافراغ لصاحبة مقر تعاونية “الكوثر” يثير غضب مستفيدات بمراكش
صدر حكم نهائي بالافراغ لفائدة الفاعلة الجمعوية النمساوية، التي اسست جمعية لفائدة مجموعة من النساء ذوات الحاجيات الخاصة بحي المواسين بمراكش، والتي تحولت الى تعاونية حرفية للخياطة والتطريز على الثوب والجلد لصالح ذات النساء، تحت اسم "الكوثر".الحكم النهائي الصادر خلال شهر ماي الماضي، قضت بموجبه محكمة الاستئناف بمراكش بافراغ مقر التعاونية المذكورة، بعد أن امتنعت رئيستها عن دفع مستحقات الكراء اعتبارا من 2013 والمتفق عليه بعقد كراء بين الطرفين في حدود 6 الاف درهم شهريا.ويفيد بلاغ الحكم النهائي أن رئيسة تعاونية "الكوثر" التي استأنفت حكما ابتدائيا في نفس الملف، قضى باخلاء المحل المكترى بعد أن امتنعت عن دفع مستحقات الكراء، كانت قد توصلت بانذار من لدن المستانف عليها بتاريخ 28/02/2014، من أجل أداء واجبات الكراء الخاصة بالفترة الممتدة من 01/08/2013 الى غاية 28/02/2014، وأنها لم تبادر الى أداء ما بذمتها من واجبات الكراء داخل الأجل المحدد.وبعد أن بررت رئيسة تعاونية" الكوثر" عدم امتثالها للانذار المذكور، لمرورها بظروف صعبة في الفترة التي توصلت بها بالانذار، قررت المحكمة أن ذلك لايعفيها من أداء الكراء في حينه، لتصدر حكمها بثبوت المطل ومديونية الكراء. حكم استأنفته رئيسة التعاونية المعنية، وألغته استئنافية مراكش بعلة انعدام الاختصاص، لتصدرا حكما نهائيا يقضي بالافراغ وتحمل الصائر من لدن المستانفة.وبموجب هذا الحكم، تطالب ممثلة المؤسسة النمساوية للأعمال الخيرية، والتي هي صاحبة المقر الذي تستفيد منه نساء التعاونية الحرفية للخياطة والتطريز" الكوثر"، وهي أجنبية من اصول نمساوية، بافراغ المحل الكائن برقم 3 بدرب الزاوية الفاتحية المواسينبمراكش، بعد ان فسخ عقد الكراء بحكم قضائي نهائي، بينها وبين رئيسة التعاونية المعنية منذ 2014.في مقابل ذلك، تصر رئيسة التعاونية الحرفية المذكورة ، على أن التعاونية اسهمت بشكل كبير، في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للنساء المنخرطات بالمؤسسة، وتضم صوتها لصوتهن، ليجمعن على أن لابديل لهن، عن مقر التعاونية التي تؤطر عملهن الذي هو مصدر عيشهن وأسرهن.
صدر حكم نهائي بالافراغ لفائدة الفاعلة الجمعوية النمساوية، التي اسست جمعية لفائدة مجموعة من النساء ذوات الحاجيات الخاصة بحي المواسين بمراكش، والتي تحولت الى تعاونية حرفية للخياطة والتطريز على الثوب والجلد لصالح ذات النساء، تحت اسم "الكوثر".الحكم النهائي الصادر خلال شهر ماي الماضي، قضت بموجبه محكمة الاستئناف بمراكش بافراغ مقر التعاونية المذكورة، بعد أن امتنعت رئيستها عن دفع مستحقات الكراء اعتبارا من 2013 والمتفق عليه بعقد كراء بين الطرفين في حدود 6 الاف درهم شهريا.ويفيد بلاغ الحكم النهائي أن رئيسة تعاونية "الكوثر" التي استأنفت حكما ابتدائيا في نفس الملف، قضى باخلاء المحل المكترى بعد أن امتنعت عن دفع مستحقات الكراء، كانت قد توصلت بانذار من لدن المستانف عليها بتاريخ 28/02/2014، من أجل أداء واجبات الكراء الخاصة بالفترة الممتدة من 01/08/2013 الى غاية 28/02/2014، وأنها لم تبادر الى أداء ما بذمتها من واجبات الكراء داخل الأجل المحدد.وبعد أن بررت رئيسة تعاونية" الكوثر" عدم امتثالها للانذار المذكور، لمرورها بظروف صعبة في الفترة التي توصلت بها بالانذار، قررت المحكمة أن ذلك لايعفيها من أداء الكراء في حينه، لتصدر حكمها بثبوت المطل ومديونية الكراء. حكم استأنفته رئيسة التعاونية المعنية، وألغته استئنافية مراكش بعلة انعدام الاختصاص، لتصدرا حكما نهائيا يقضي بالافراغ وتحمل الصائر من لدن المستانفة.وبموجب هذا الحكم، تطالب ممثلة المؤسسة النمساوية للأعمال الخيرية، والتي هي صاحبة المقر الذي تستفيد منه نساء التعاونية الحرفية للخياطة والتطريز" الكوثر"، وهي أجنبية من اصول نمساوية، بافراغ المحل الكائن برقم 3 بدرب الزاوية الفاتحية المواسينبمراكش، بعد ان فسخ عقد الكراء بحكم قضائي نهائي، بينها وبين رئيسة التعاونية المعنية منذ 2014.في مقابل ذلك، تصر رئيسة التعاونية الحرفية المذكورة ، على أن التعاونية اسهمت بشكل كبير، في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للنساء المنخرطات بالمؤسسة، وتضم صوتها لصوتهن، ليجمعن على أن لابديل لهن، عن مقر التعاونية التي تؤطر عملهن الذي هو مصدر عيشهن وأسرهن.
ملصقات
