وطني

حكاية فارس تبنته أميرة طفلا صغيرا بمراكش وصار رمزا للفروسية بالمغرب وممثلا لها باولمبياد “ريو”


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2016

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريرا للكاتب روري مولهند، يقول فيه إن مغربيا كان يخاف في صغره من الخيول، سيمثل بلاده في الألعاب الأولمبية، التي ستقام في البرازيل الأسبوع المقبل.
 
ويشير التقرير، إلى أن عبد الكبير ودار (54 عاما)، الذي كان يخاف من الخيول في طفولته، سينافس في مباريات الفروسية للقفز في أولمبياد رويو دي جانيرو، لافتا إلى أنه حقق حلمه بمساعدة من أميرة مغربية، متوجا رحلة غير عادية من لعب كرة القدم في شوارع مراكش إلى فارس يمثل بلاده.
 
ويلفت الكاتب إلى أن ودار كان يلعب كرة القدم في شوارع مراكش في أحد الأيام، ولم يتجاوز حينها الثامنة من عمره، عندما شاهدته الأميرة لالا فاطمة زهرة، شقيقة الملك الحسن الثاني.
 
وتذكر الصحيفة أنه بمقتضى التقاليد المغربية في تبني الأطفال من العائلة المالكة، ذهبت الأميرة إلى عائلته، من أجل البحث في إمكانية تبنيه وتربيته في العائلة المالكة، مثل واحد من أولادها، إلا أن والدته شعرت بالانهيار عند سماعها الخبر، في الوقت الذي رأى والده في العرض فرصة لمستقبل جيد له، وذلك بحسب ما قاله ودار في مقابلة مع راديو “فرانس إنترناشونال”.
 
وينقل التقرير عن ودار قوله إنه كان في صغره شغوفا بالخيول، إلا أنه كان يخشاها، مشيرا إلى أن شقيقة أخرى للملك، التي كانت تترأس الجمعية الملكية للفروسية المغربية، ساعدته من أجل تطوير هوايته.
 
ويورد مولهند نقلا عن ودار قوله إن الأميرة حضرت على مدار شهر لتساعده على تجاوز مخاوفه من الخيول، ويضيف: “الفضل يعود لها بأنني ركبت الخيل لأول مرة”.
 
وتكشف الصحيفة عن أن ودار أظهر مواهب خارقة، لدرجة دفعت العائلة المالكة لإرساله وهو في سن الـ 12 عاما للتدرب في فرنسا على يد المدرب البرازيلي في لعبة القفز على الحواجز نيلسون بيساو، وعاد إلى فرنسا مرات عدة بعد ذلك.
 
ويفيد التقرير بأن ودار شارك في عدد من المباريات الدولية المرموقة بصفته شخصا بالغا، مستدركا بأنه قضى سنوات وهو يعلم الأطفال المغاربة رياضة ركوب الخيل.
 
وينوه الكاتب إلى أن مقابلة بالمصادفة مع الفارس الفرنسي المعروف مارسيل روزير، الذي تعرف على إمكانيات الفارس المغربي، أدت إلى اختياره للمرة الثانية للمشاركة في مباريات دولية من جديد.
 
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن ودار نجح هذا الأسبوع بالتأهل للمباريات في ريو دي جانيرو، لافتة إلى أن هذه هي أول مرة تشارك فيها المملكة المغربية في مباريات الفروسية الأولمبية في تاريخ الألعاب.

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريرا للكاتب روري مولهند، يقول فيه إن مغربيا كان يخاف في صغره من الخيول، سيمثل بلاده في الألعاب الأولمبية، التي ستقام في البرازيل الأسبوع المقبل.
 
ويشير التقرير، إلى أن عبد الكبير ودار (54 عاما)، الذي كان يخاف من الخيول في طفولته، سينافس في مباريات الفروسية للقفز في أولمبياد رويو دي جانيرو، لافتا إلى أنه حقق حلمه بمساعدة من أميرة مغربية، متوجا رحلة غير عادية من لعب كرة القدم في شوارع مراكش إلى فارس يمثل بلاده.
 
ويلفت الكاتب إلى أن ودار كان يلعب كرة القدم في شوارع مراكش في أحد الأيام، ولم يتجاوز حينها الثامنة من عمره، عندما شاهدته الأميرة لالا فاطمة زهرة، شقيقة الملك الحسن الثاني.
 
وتذكر الصحيفة أنه بمقتضى التقاليد المغربية في تبني الأطفال من العائلة المالكة، ذهبت الأميرة إلى عائلته، من أجل البحث في إمكانية تبنيه وتربيته في العائلة المالكة، مثل واحد من أولادها، إلا أن والدته شعرت بالانهيار عند سماعها الخبر، في الوقت الذي رأى والده في العرض فرصة لمستقبل جيد له، وذلك بحسب ما قاله ودار في مقابلة مع راديو “فرانس إنترناشونال”.
 
وينقل التقرير عن ودار قوله إنه كان في صغره شغوفا بالخيول، إلا أنه كان يخشاها، مشيرا إلى أن شقيقة أخرى للملك، التي كانت تترأس الجمعية الملكية للفروسية المغربية، ساعدته من أجل تطوير هوايته.
 
ويورد مولهند نقلا عن ودار قوله إن الأميرة حضرت على مدار شهر لتساعده على تجاوز مخاوفه من الخيول، ويضيف: “الفضل يعود لها بأنني ركبت الخيل لأول مرة”.
 
وتكشف الصحيفة عن أن ودار أظهر مواهب خارقة، لدرجة دفعت العائلة المالكة لإرساله وهو في سن الـ 12 عاما للتدرب في فرنسا على يد المدرب البرازيلي في لعبة القفز على الحواجز نيلسون بيساو، وعاد إلى فرنسا مرات عدة بعد ذلك.
 
ويفيد التقرير بأن ودار شارك في عدد من المباريات الدولية المرموقة بصفته شخصا بالغا، مستدركا بأنه قضى سنوات وهو يعلم الأطفال المغاربة رياضة ركوب الخيل.
 
وينوه الكاتب إلى أن مقابلة بالمصادفة مع الفارس الفرنسي المعروف مارسيل روزير، الذي تعرف على إمكانيات الفارس المغربي، أدت إلى اختياره للمرة الثانية للمشاركة في مباريات دولية من جديد.
 
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن ودار نجح هذا الأسبوع بالتأهل للمباريات في ريو دي جانيرو، لافتة إلى أن هذه هي أول مرة تشارك فيها المملكة المغربية في مباريات الفروسية الأولمبية في تاريخ الألعاب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة