الأربعاء 08 مايو 2024, 23:10

دولي

حكام الجزائر يستفيقون على واقع مؤلم بعد التدخل المغربي في الكركرات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 نوفمبر 2020

يبدو أن ما شهدته الكركرات من أحداث متعاقبة، وما تمخض عنها من مواقف مؤيدة للقرار المغربي، جعل النظام الجزائري يستفيق، رغما عنه، على وقع الصدمة، ليعاين بنفسه حجم الدعم العربي والإفريقي للتدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية من أجل طرد الميلشيات الانفصالية التي كانت تعرقل حركية تنقل الأفراد والبضائع بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين المغرب وموريتانيا وباقي بلدان القارة السمراء.فالنظام الجزائري استيقض من غفوته ليدرك مدى عزلته داخل المحيط الإقليمي، فقد كان الطرف الوحيد الذي أبدى معارضته لقرار المملكة الحازم بإعادة المشروعية، ووضع حد نهائي للحركات الصبيانية لمليشيات مغلوبة على أمرها، وقد تركت لمصيرها من قبل قيادة اعتادت على رفاه الفنادق الفخمة، مفصولة تماما عن الانشغالات الحقيقية للقاعدة التي تدعي تمثيلها.إذ بقدر ما كان التدخل العسكري للقوات المغربية دقيقا دقة عملية جراحية، بقدر ما كانت المفاجأة صادمة للنظام الجزائري، ليجد نفسه في عزلة رهيبة، ويشهد بأم عينه الانهيار الفجائي والكلي لروايته المغلوطة للأحداث، هو الذي عمل طيلة سنين على الترويج لأطروحاته الحاقدة بإغداق الأموال ونشر الإشاعات المغرضة لكي يحط من قدر المغرب، ويشكك في سيادته على الأقاليم الجنوبية.وبالفعل، فإن خيبة الأمل الجزائرية، تجلت بالملموس في الهجمات الإعلامية الافتراضية ضد بلدان الخليج والأردن، بعدما عبرت عن دعمها المبدئي وغير المشروط لتدخل القوات المسلحة الملكية، والذي توخى، في المقام الأول، ضمان تدفق حركية تنقل الأشخاص والبضائع نحو باقي بلدان القارة الإفريقية.وضمنه ما وصفته صحيفة "الوطن" الجزائرية بالموقف "غير الودي" للدول العربية التي ساندت التدخل المغربي بالكركرات، في مقال لها تحت عنوان " موقف غير ودي لإمارات الخليج"، حيث اعتبرت هذه الصحيفة أن اللغة التي عبرت بها هذه الدول عن مواقفها وردود أفعالها الإيجابية اتجاه المغرب، تبقى "بعيدة عن اللغة الديبلوماسية المفروض استعمالها في مثل هذا الوضع".ومع أنها استشهدت بوجود استثمارات خليجية بالجزائر لتعلل قولها بأن المصالح الاقتصادية هي الأساس في بناء العلاقات بين الدول، غير أن ذلك لم يعفها من أن تقر بأن الروابط التي تجمع هذه الدول مع المغرب "هي أكثر أهمية لتضع في حسبانها مصير علاقتها بالجزائر".وقد كان حريا بكتاب الافتتاحيات بالصحف الجزائرية أن يسخروا جهودهم للبحث عمن يسعى حقيقة إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة بكاملها والمس بوحدتها، عوض الانشغال بتوجيه سهامهم الطائشة ضد هذه الدول التي تعرف جيدا كيف تميز بين الغث والسمين.فمنذ عقود، والحكومات المتعاقبة بالجزائر تعمل دون توقف ودون كلل من أجل زرع كيان طفيلي داخل جسد المغرب العربي، مهما كلفها الأمر، سائرة في اتجاه معاكس لمجرى التاريخ، متجردة من كل منطق قويم، ومتحللة من أي التزام بقيم حسن الجوار، بل غير عابئة حتى بالمصالح العليا للمواطن الجزائري.وإن لم يكن بوسع حكام الجزائر أن يتوقعوا الصدى الإيجابي القوي الذي خلفه التدخل المغربي بالكركرات على المستوى العربي، فالأمر بالنسبة إليهم أدهى وأمر على الصعيد القاري، بعد ما لقيه قرار المغرب بالتدخل العسكري الدقيق لتأمين مسالك عبور الأشخاص والبضائع بالمنطقة من مساندة عجزوا عن التنبؤ بها، في موقف يمثل ضربة قاصمة لنظامهم.فحكام قصر "مرداية"، المصابين بقصر نظر تاريخي، ظلوا عاكفين في محرابهم لسنين يحاولون إقناع أنفسهم بأنهم "القوة العظمى" بالقارة، التي ليست بالنسبة إليهم سوى حديقة خلفية يتحكمون فيها بالمطلق، والتي يمكنهم أن يسيروها كيفما شاءوا بإشارة من بنانهم.لكن اعتقادهم هذا لا يعدو أن يكون سوى سراب طالما روجوا له إرضاء للأنا المتضخمة لديهم، فالاحترام المتبادل والتقاسم والتضامن هي العوامل الأساسية في إقامة علاقات سليمة بين الأمم، والتي لا تبنى، بأي شكل من الأشكال، وفق المنظور الجزائري المرتكن إلى منطق مختل ومجانب لجادة الصواب.وهي الأسس التي تقوم عليها سياسة المملكة اتجاه البلدان الإفريقية، مما سمح لها بإرساء قواعد علاقة ثقة وتعاون مفيد لكل الأطراف مع تلك البلدان، فواقع الحال اليوم لا مجال فيه للخطب الطنانة والوعود الفارغة، على غير ما كان عليه في حقب ومراحل من تاريخ العلاقات بين الأمم خلت وانقضت.ويأتي قرار عدة بلدان إفريقية بفتح تمثيليات لها بالمدينتين الرئيسيتين بالصحراء، العيون والداخلة، ليفند المزاعم الجزائرية والانفصالية بخصوص حقيقة الموقف الإفريقي من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويقوض دعامة من دعامات الأطروحات الجزائرية المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والتي تدعي من خلالها أن لا أحد يعترف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية .وباصطفافها اليوم إلى جانب المغرب، تكون دول عربية وإفريقية كثيرة قد دقت المسمار الأخير في نعش البروباغاندا الجزائرية، من خلال تعبيرها الصريح، ودون مواربة، عن دعمها للعملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بالكركرات، بينما تجهد الميليشيات الانفصالية في استجداء موقف، من أي كان، لدعم ادعاءاتها الباطلة، وروايتها المزيفة لحقيقة ما وقع بالمنطقة.وتبعا لكل تلك المعطيات المستجدة والمتغيرات الجيو-سياسية التي تشهدها بلدان العالم العربي وإفريقيا، كان يفترض أن يبادر النظام الجزائري إلى مراجعة أطروحاته، وإعادة التفكير في مواقفه المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والقبول باليد الممدودة للمضي قدما والانطلاق من جديد وفق أسس صحيحة، غير أنه آثر الاستمرار في غيه القديم.وفي انتظار أن تحدث معجزة، يبقى من ثامن المستحيلات انتظار تغيير ملموس لدى صناديد بنوا مشروعيتهم على افتعال صراعات وهمية ضد أقرب جار لهم، هم من اعتادوا استنزاف الفرص والطاقات في معارك من نسج خيالهم.

يبدو أن ما شهدته الكركرات من أحداث متعاقبة، وما تمخض عنها من مواقف مؤيدة للقرار المغربي، جعل النظام الجزائري يستفيق، رغما عنه، على وقع الصدمة، ليعاين بنفسه حجم الدعم العربي والإفريقي للتدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية من أجل طرد الميلشيات الانفصالية التي كانت تعرقل حركية تنقل الأفراد والبضائع بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين المغرب وموريتانيا وباقي بلدان القارة السمراء.فالنظام الجزائري استيقض من غفوته ليدرك مدى عزلته داخل المحيط الإقليمي، فقد كان الطرف الوحيد الذي أبدى معارضته لقرار المملكة الحازم بإعادة المشروعية، ووضع حد نهائي للحركات الصبيانية لمليشيات مغلوبة على أمرها، وقد تركت لمصيرها من قبل قيادة اعتادت على رفاه الفنادق الفخمة، مفصولة تماما عن الانشغالات الحقيقية للقاعدة التي تدعي تمثيلها.إذ بقدر ما كان التدخل العسكري للقوات المغربية دقيقا دقة عملية جراحية، بقدر ما كانت المفاجأة صادمة للنظام الجزائري، ليجد نفسه في عزلة رهيبة، ويشهد بأم عينه الانهيار الفجائي والكلي لروايته المغلوطة للأحداث، هو الذي عمل طيلة سنين على الترويج لأطروحاته الحاقدة بإغداق الأموال ونشر الإشاعات المغرضة لكي يحط من قدر المغرب، ويشكك في سيادته على الأقاليم الجنوبية.وبالفعل، فإن خيبة الأمل الجزائرية، تجلت بالملموس في الهجمات الإعلامية الافتراضية ضد بلدان الخليج والأردن، بعدما عبرت عن دعمها المبدئي وغير المشروط لتدخل القوات المسلحة الملكية، والذي توخى، في المقام الأول، ضمان تدفق حركية تنقل الأشخاص والبضائع نحو باقي بلدان القارة الإفريقية.وضمنه ما وصفته صحيفة "الوطن" الجزائرية بالموقف "غير الودي" للدول العربية التي ساندت التدخل المغربي بالكركرات، في مقال لها تحت عنوان " موقف غير ودي لإمارات الخليج"، حيث اعتبرت هذه الصحيفة أن اللغة التي عبرت بها هذه الدول عن مواقفها وردود أفعالها الإيجابية اتجاه المغرب، تبقى "بعيدة عن اللغة الديبلوماسية المفروض استعمالها في مثل هذا الوضع".ومع أنها استشهدت بوجود استثمارات خليجية بالجزائر لتعلل قولها بأن المصالح الاقتصادية هي الأساس في بناء العلاقات بين الدول، غير أن ذلك لم يعفها من أن تقر بأن الروابط التي تجمع هذه الدول مع المغرب "هي أكثر أهمية لتضع في حسبانها مصير علاقتها بالجزائر".وقد كان حريا بكتاب الافتتاحيات بالصحف الجزائرية أن يسخروا جهودهم للبحث عمن يسعى حقيقة إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة بكاملها والمس بوحدتها، عوض الانشغال بتوجيه سهامهم الطائشة ضد هذه الدول التي تعرف جيدا كيف تميز بين الغث والسمين.فمنذ عقود، والحكومات المتعاقبة بالجزائر تعمل دون توقف ودون كلل من أجل زرع كيان طفيلي داخل جسد المغرب العربي، مهما كلفها الأمر، سائرة في اتجاه معاكس لمجرى التاريخ، متجردة من كل منطق قويم، ومتحللة من أي التزام بقيم حسن الجوار، بل غير عابئة حتى بالمصالح العليا للمواطن الجزائري.وإن لم يكن بوسع حكام الجزائر أن يتوقعوا الصدى الإيجابي القوي الذي خلفه التدخل المغربي بالكركرات على المستوى العربي، فالأمر بالنسبة إليهم أدهى وأمر على الصعيد القاري، بعد ما لقيه قرار المغرب بالتدخل العسكري الدقيق لتأمين مسالك عبور الأشخاص والبضائع بالمنطقة من مساندة عجزوا عن التنبؤ بها، في موقف يمثل ضربة قاصمة لنظامهم.فحكام قصر "مرداية"، المصابين بقصر نظر تاريخي، ظلوا عاكفين في محرابهم لسنين يحاولون إقناع أنفسهم بأنهم "القوة العظمى" بالقارة، التي ليست بالنسبة إليهم سوى حديقة خلفية يتحكمون فيها بالمطلق، والتي يمكنهم أن يسيروها كيفما شاءوا بإشارة من بنانهم.لكن اعتقادهم هذا لا يعدو أن يكون سوى سراب طالما روجوا له إرضاء للأنا المتضخمة لديهم، فالاحترام المتبادل والتقاسم والتضامن هي العوامل الأساسية في إقامة علاقات سليمة بين الأمم، والتي لا تبنى، بأي شكل من الأشكال، وفق المنظور الجزائري المرتكن إلى منطق مختل ومجانب لجادة الصواب.وهي الأسس التي تقوم عليها سياسة المملكة اتجاه البلدان الإفريقية، مما سمح لها بإرساء قواعد علاقة ثقة وتعاون مفيد لكل الأطراف مع تلك البلدان، فواقع الحال اليوم لا مجال فيه للخطب الطنانة والوعود الفارغة، على غير ما كان عليه في حقب ومراحل من تاريخ العلاقات بين الأمم خلت وانقضت.ويأتي قرار عدة بلدان إفريقية بفتح تمثيليات لها بالمدينتين الرئيسيتين بالصحراء، العيون والداخلة، ليفند المزاعم الجزائرية والانفصالية بخصوص حقيقة الموقف الإفريقي من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويقوض دعامة من دعامات الأطروحات الجزائرية المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والتي تدعي من خلالها أن لا أحد يعترف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية .وباصطفافها اليوم إلى جانب المغرب، تكون دول عربية وإفريقية كثيرة قد دقت المسمار الأخير في نعش البروباغاندا الجزائرية، من خلال تعبيرها الصريح، ودون مواربة، عن دعمها للعملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بالكركرات، بينما تجهد الميليشيات الانفصالية في استجداء موقف، من أي كان، لدعم ادعاءاتها الباطلة، وروايتها المزيفة لحقيقة ما وقع بالمنطقة.وتبعا لكل تلك المعطيات المستجدة والمتغيرات الجيو-سياسية التي تشهدها بلدان العالم العربي وإفريقيا، كان يفترض أن يبادر النظام الجزائري إلى مراجعة أطروحاته، وإعادة التفكير في مواقفه المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والقبول باليد الممدودة للمضي قدما والانطلاق من جديد وفق أسس صحيحة، غير أنه آثر الاستمرار في غيه القديم.وفي انتظار أن تحدث معجزة، يبقى من ثامن المستحيلات انتظار تغيير ملموس لدى صناديد بنوا مشروعيتهم على افتعال صراعات وهمية ضد أقرب جار لهم، هم من اعتادوا استنزاف الفرص والطاقات في معارك من نسج خيالهم.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلين الحرة
أخلت الشرطة الألمانية مخيم احتجاج مؤيدا للفلسطينيين يوم الثلاثاء في باحة جامعة برلين الحرة، والذي دعا إلى وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.وأقام نحو 100 شخص قرابة 24 خيمة في الحرم الجامعي، انضماما إلى دعوة ما يسمى "ائتلاف طلاب برلين" لاحتلال الجامعات الألمانية، وفق ما أوردت "رويترز". وانضم طلاب من مختلف جامعات برلين إلى الاحتجاج حاملين الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تدعم الفلسطينيين وتدين إسرائيل وألمانيا. وطالبت المجموعة الطلابية بإسقاط التهم الجنائية ضد الطلاب وغيرهم ممن أظهروا تضامنا مع الفلسطينيين في الجامعات، كما طالبت الجامعات بمعارضة الإصلاحات المخطط لها في مجلس الشيوخ في برلين والتي من شأنها تمكين طرد الطلاب لأسباب سياسية. كما حثوا على منع الشرطة من دخول الحرم الجامعي وإعادة الأكاديميين والموظفين في الجامعات الألمانية ومعاهد البحوث، الذين تم طردهم أو تجميد تمويلهم بسبب موقفهم السياسي. وقالت جامعة برلين الحرة إن المتظاهرين حاولوا دخول قاعات الجامعة وقاعات المحاضرات بهدف احتلالها، وإن الجامعة تقدمت بشكاوى جنائية وأوقفت المحاضرات في عدة مباني. وقال جونتر زيغلر، رئيس جامعة برلين الحرة: "هذا النوع من الاحتجاج ليس موجهاً نحو الحوار. واحتلال ممتلكات الجامعة أمر غير مقبول. نحن نرحب بالنقاش والحوار الأكاديمي - ولكن ليس بهذا الشكل". وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل في الانتشار في جميع أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أصغر حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.
دولي

السعودية تفرض عقوبات على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارًا من 25/ 11/ 1445 ه حتى 14/ 12/ 1445ه الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024 م.وأكدت الوزارة تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا. وشددت وزارة الداخلية أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10,000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة. يذكر أن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين، وللإبلاغ عنهم الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.
دولي

تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم في أبريل
سُجّلت حول العالم درجات حرارة قياسية في شهر أبريل وفق ما أظهر تقرير حديث صادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الأربعاء، وذلك رغم تراجع ظاهرة إل نينيو التي تساهم في زيادة الاحترار، مشيرا إلى أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يؤدي إلى تفاقم الظواهر المتطرفة.حرارة قياسية منذ يونيو من العام الماضي، كان كل شهر الأكثر حرا مقارنة بالفترات نفسها من الأعوام السابقة وفق كوبرنيكوس. ولم يكن شهر أبريل 2024 استثناء مع تسجيله 1,58 درجة مئوية أعلى من متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين 1850 و1900. وأوضح المرصد "رغم أنه أمر غير معتاد، فقد سجّلت في السابق سلسلة من درجات الحرارة الشهرية القياسية في 2015/2016". كذلك، كان متوسط درجة الحرارة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية أعلى 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الحقبة الصناعية متجاوزا هدف 1,5 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من ظاهرة احترار المناخ. وهذا الاختلال لا يعني أن المناخ وصل إلى هذه العتبة الحرجة، إذ يتوجّب لذلك حساب متوسط درجات الحرارة على مدى عقود. لكنّ ذلك يشير إلى "مدى استثنائية ظروف درجات الحرارة العالمية التي نشهدها حاليا" وفق ما قال عالم المناخ في كوبرنيكوس جوليان نيكولا لوكالة فرانس برس. وكان الشهر الماضي ثاني أكثر أشهر أبريل حرّا يسجل على الإطلاق في أوروبا، كما شهر مارس وفترة الشتاء برمّتها. فيضانات وموجات جفاف تعرّضت مساحات شاسعة من آسيا، من الهند إلى فيتنام، لموجات حر شديد في الأسابيع الأخيرة، فيما ضربت جنوب البرازيل فيضانات مميتة. وقال نيكولا "كل درجة إضافية من الاحترار تكون مصحوبة بظواهر جوية قصوى، وهي أكثر شدة وترجيحا" للحدوث. واجتاحت الكوكب ظواهر مناخية متناقضة في أبريل مثل الفيضانات وموجات الجفاف. وشهدت معظم أنحاء أوروبا شهر أبريل أكثر رطوبة من المعتاد، رغم أن جنوب إسبانيا وإيطاليا وغرب البلقان كانت أكثر جفافا من المتوسط، وفق كوبرنيكوس. وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في أجزاء من أميركا الشمالية وآسيا الوسطى والخليج. وفي حين شهد شرق أستراليا هطول أمطار غزيرة، ضربت الجزء الأكبر من البلاد ظروفا أكثر جفافا من المعتاد، كما حدث في شمال المكسيك وحول بحر قزوين. ارتفاع درجة حرارة المحيطات بلغت ظاهرة إل نينيو المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ وإلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ذروتها في وقت سابق من هذا العام وهي تتجه نحو "ظروف محايدة" في أبريل بحسب المرصد الأوروبي. ومع ذلك، حطّم متوسط درجات حرارة سطح البحر الأرقام القياسية في أبريل للشهر الثالث عشر على التوالي. ويهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية ويساهم في زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي ويعرّض دورها الحاسم في امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي إلى احترار الكوكب، للخطر. وتشير التوقعات المناخية إلى أن النصف الثاني من العام قد يشهد تحولا إلى ظاهرة لا نينيا التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية على ما أوضح نيكولا "لكن الظروف ما زالت غير مؤكدة". حرارة قياسية جديدة إلا أن انتهاء ظاهرة إل نينيو لن يغير اتجاه احترار المناخ. وأوضح مدير كوبرنيكوس كارلو بوونتيمبو في بيان أن "الطاقة الإضافية المحبوسة في المحيط والغلاف الجوي بسبب زيادة تركيزات hgغازات الدفيئة ستواصل دفع درجة الحرارة العالمية نحو أرقام قياسية جديدة". وحذّرت الأمم المتحدة في مارس من أن هناك "احتمالا كبيرا" بأن يشهد عام 2024 درجات حرارة قياسية، في حين اختتم عام 2023 عقدا من الحرارة القياسية، ما يدفع الكوكب "إلى حافة الهاوية". وقال نيكولا إنه "ما زال من المبكر بعض الشيء" توقّع ما إذا كانت ستسجّل درجات حرارة قياسية جديدة" مع الأخذ في الاعتبار أن العام 2023 كان استثنائيا. 
دولي

أسترازينيكا تعلن سحب لقاحها لكوفيد من الأسواق
أعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية الأربعاء بأنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد "فاكسيفريا" الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها "أسباب تجارية" وفائض في الجرعات المحدّثة.وقال ناطق باسم "أسترازينيكا" "نظرا إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 للمتحورات مذاك، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة. أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته". 
دولي

استطلاع: معظم الطلاب الأميركيين لا يكترثون لاحتجاجات غزة
كشف استطلاع حديث للرأي أن معظم الطلاب في الجامعات الأميركية لا يكترثون للاحتجاجات التي اندلعت في جامعات عدة بالولايات المتحدة ضد الحرب في غزة. وبحسب موقع أكسيوس فإن الاستطلاع الذي أجراه جينيريشن لاب "مختبر الجيل" ونشر الثلاثاء، يشير إلى أن الحرب والاحتجاجات المصاحبة لها قد لا تضر بآفاق انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، بين الناخبين الشباب بقدر ما كان يعتقد سابقًا. الاستطلاع شمل 1250 طالبا، وكشف عن مشاركة 8 بالمئة فقط من طلاب الجامعات في الاحتجاجات سواء مناصروا غزة أو حتى إسرائيل. الشرق الأوسط الأقل أهمية وصنف الطلاب الصراع في الشرق الأوسط باعتباره القضية الأقل أهمية التي تواجههم من بين تسعة خيارات. لقد جاءت الحرب في غزة بعد إصلاح الرعاية الصحية، والعدالة العرقية والحقوق المدنية، والعدالة الاقتصادية والفرص، وتمويل التعليم والوصول إليه، وتغير المناخ. وأوضح الاستطلاع أن قرابة 34 بالمئة من المشاركين يلقون اللوم على حماس، و19 بالمئة يلقون اللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و12 بالمئة يلقون اللوم على الشعب الإسرائيلي و12 بالمئة يلقون اللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن. أساليب الاحتجاج ويؤيد 81 بالمئة من الطلاب محاسبة المتظاهرين، ويتفقون مع فكرة أن أولئك الذين دمروا الممتلكات أو خربوا المباني أو احتلوها بشكل غير قانوني يجب أن يتحملوا المسؤولية من قبل جامعاتهم، وفقًا للاستطلاع. وقالت الأغلبية أيضًا إنهم يعارضون أساليب الاحتجاج، حيث يرى 67 بالمئة أن احتلال مباني الحرم الجامعي أمر غير مقبول، ويقول 58 بالمئة إنه من غير المقبول رفض أمر الجامعة بالتفرق. وقال 90 بالمئة آخرون إن منع الطلاب المؤيدين لإسرائيل من دخول أجزاء من الحرم الجامعي أمر غير مقبول. والمفارقة أن الطلاب لا يزالون أكثر ميلاً إلى القول بأنهم يدعمون المعسكرات المؤيدة للفلسطينيين بدلاً من معارضتها. وأوضح 45 بالمئة أنهم يؤيدون المعسكرات المساندة لفلسطين بقوة أو قليلاً، بينما 30 بالمئة محايدين، و24 بالمئة عارضوا ذلك بشدة أو قليلاً. وتم القبض على أكثر من 2000 شخص في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين. وقد قوبلت المظاهرات الطلابية التي تشمل المعسكرات داخل الحرم الجامعي والاستيلاء على المباني بالإيقاف والطرد والاعتقالات واستخدام الشرطة وإلغاء مراسم التخرج. تجدر الإشارة إلى أن نسبة 58 بالمئة من الذين شاركوا أو فضلوا الاحتجاجات ضد إسرائيل قالوا إنهم لن يفكروا في تكوين صداقات مع شخص شارك في مسيرة من أجل إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال 64 بالمئة ممن شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل إنهم سيظلون أصدقاء لشخص شارك في مسيرة ضد إسرائيل. وأجريت هذه الدراسة في الفترة من 3 إلى 6 مايو على عينة تمثيلية مكونة من 1250 طالبًا على مستوى الدولة من كليات مدتها سنتان و4 سنوات حيث يقوم معمل الجيل "جينيريشن لاب" بإجراء الاستطلاع باستخدام عينة ديموغرافية لتمثل طلاب الجامعات في كليات المجتمع والكليات التقنية والمدارس التجارية والمؤسسات العامة والخاصة ذات الأربع سنوات.
دولي

القبض على مواطن أمريكي عاريا في موسكو
اعتقلت الشرطة الروسية في موسكو المواطن الأمريكي نيكوم ويليام راسل، لظهوره في مكان عام بدون ملابس وهو في حالة سكر. جاء ذلك وفقا لما أفادت به وكالة "تاس" نقلا عن محكمة خوروشيفسكي في موسكو، التي تابعت: "وفقا لبروتوكولات الجرائم الإدارية، فقد كان المواطن الأمريكي يحتسي المشروبات الكحولية، وعثر عليه عاريا في الفناء، وقد اعتقلته الشرطة بسبب ذلك". وقد صدر أمر اعتقال إداري لنيكوم ويليام راسل لمدة 10 أيام. وفي وقت سابق، أفيد أن الشرطة نقلت المواطن الأمريكي إلى إدارة الشؤون الداخلية في منطقة شتشوكينو، ومن هناك إلى محكمة خوروشيفسكي. وهو متهم بموجب الفقرة 1 من المادة 20.1 قانون الجرائم الإدارية للاتحاد الروسي. وقد تم اعتقاله بالقرب من مكتبة الأطفال في شارع نارودنوغو أوبولشينيا في موسكو. وكما قالت وكالات إنفاذ القانون لوكالة "تاس"، فقد جاء نيكوم إلى روسيا بتأشيرة سياحية وعاش مع أصدقائه. وحصل على تأشيرة دخول متعددة لمدة 6 أشهر. في الوقت نفسه كان المتهم يعمل بدوام جزئي في موسكو كمدرس للغة الإنجليزية.
دولي

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة في روسيا
أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات. وقال بوتين “اقسم (..) بحماية حقوق الانسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال”. وأكد على أن قيادة روسيا “واجب مقدس” وأنه سيعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، مضيفا “تقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة