كشـ24 - وكالات
نشر في: 31 ديسمبر 2018 كشـ24 - وكالات
خلال الفترة الماضية طرأت الكثير من الأحداث على الساحة السورية وتحديداً في ما يخص مناطق الشمال والشمال الشرقي والمناطق الشرقية من سوريا، والتي تتواجد وتواجدت فيها قوات تركية وغربية كانت تساند قوات قسد وتدير أعمالها العسكرية في هذه المنطقة.بعد إعلان الأمريكي عن انسحابه حدثت الكثير من التطورات و التطور الأكثر خطورة في هذه الحالة هو أن الجيش العربي السوري حسب تسريبات إعلامية تسلم عدد كبيرا من ضباط الإستخبارات ضمنها ضابط استخبارات مغربي، وحسب الوارد كانت مجموعة الضباط التي تنتمي إلى الدول التركية والأمريكية والقطرية والسعودية والإسرائيلية قد وقعت تحت الحصار مع المسلحين في منبج.وحول حقيقة هذه المعلومات ودقتها يقول الإعلامي السوري وعضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين السوريين عبد العزيز الشيباني:"قرأنا جميعاً مانشر أوسرّب، وأنا لا أستطيع أن أجزم بحقيقة أو عدم حقيقة هذا الأمر، ولكن المؤكد أن الحرب التي شنت على سوريا وإن كان ظاهرها دماراً وخراباً وبنادق ومدافع فهناك عملاً إستخبارتياً لايقل ضراوة عن ما شهدناه من معارك على الأرض، والعمل الإستخباراتي، ما لدينا من معلومات قد لاتكون مؤكدة بالمطلق ولكن نحن على ثقة بأن هناك أسماء وحقائق كثيرة قبل هذا الموضوع.وأضاف بقوله:"هذا الخبر الذي سرّب سمعنا عنه أخباراً كثيرة. ولكن إذا ما قرأنا العناوين، لابد أن نتسائل هنا: قادة المجموعات الإرهابية المسلحة وخصوصاً غير السوريين منهم هل هم مدنيون حقيقيون أم هم بالأساس ضباط إستخبارات؟هل هم يعملون مع أجهزة أمنية وغيرها من أجهزة الدول الأخرى ؟ لنتأكد من ذلك، نضع "داعش" أمامنا ونتسائل، هل الجولاني شبح أم حقيقة ؟ وهل هو يعمل بمفرده أم يعمل لصالح جهاز إستخباري لدولة ما يدير عملياته ويتابع تحركاته ويدله هو وتنظيم "داعش" على أعمالهم العسكرية التي دفع السوريون أثماناً باهظة لها ؟ لابد من الإجابة أولاً عن هذه التساؤلات ليتضح لنا الكثير من المعلومات الهامة بخصوص هؤلاء" .وعن أسباب تسارع الأحداث والمتغيرات الحالية، هل هي بسبب هؤلاء الضباط إن صحت التسريبات فعلاً ، يقول الشيباني:"إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فهي تستدعي فعلاً كل هذا الجنون من هؤلاء الضباط ومن أجل الوصول إليهم، وأنا أقول أنه لدى سوريا أوراق مهمة في الجانب الأمني، وهي لم تعلن عنها ولن تعلن عنها إلا في الوقت المناسب. السوريون دفعوا أثمانا غالية، وهذه الأوراق سندفع بها إلى المحكمة الجنائية الدولية، أنا أعتقد ذلك، وأتوقع أن الحكومة السورية لديها الكثير من الأوراق الأمنية وغير الأمنية ، ومن جملة هذه الأوراق والمستندات ضباط إستخباريون من أكثر من دولة في العالم، وإلا كيف نفهم التواصل الأمني مع عدة دول عربية وأجنبية ؟.."
المصدر: سبوتنيك
خلال الفترة الماضية طرأت الكثير من الأحداث على الساحة السورية وتحديداً في ما يخص مناطق الشمال والشمال الشرقي والمناطق الشرقية من سوريا، والتي تتواجد وتواجدت فيها قوات تركية وغربية كانت تساند قوات قسد وتدير أعمالها العسكرية في هذه المنطقة.بعد إعلان الأمريكي عن انسحابه حدثت الكثير من التطورات و التطور الأكثر خطورة في هذه الحالة هو أن الجيش العربي السوري حسب تسريبات إعلامية تسلم عدد كبيرا من ضباط الإستخبارات ضمنها ضابط استخبارات مغربي، وحسب الوارد كانت مجموعة الضباط التي تنتمي إلى الدول التركية والأمريكية والقطرية والسعودية والإسرائيلية قد وقعت تحت الحصار مع المسلحين في منبج.وحول حقيقة هذه المعلومات ودقتها يقول الإعلامي السوري وعضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين السوريين عبد العزيز الشيباني:"قرأنا جميعاً مانشر أوسرّب، وأنا لا أستطيع أن أجزم بحقيقة أو عدم حقيقة هذا الأمر، ولكن المؤكد أن الحرب التي شنت على سوريا وإن كان ظاهرها دماراً وخراباً وبنادق ومدافع فهناك عملاً إستخبارتياً لايقل ضراوة عن ما شهدناه من معارك على الأرض، والعمل الإستخباراتي، ما لدينا من معلومات قد لاتكون مؤكدة بالمطلق ولكن نحن على ثقة بأن هناك أسماء وحقائق كثيرة قبل هذا الموضوع.وأضاف بقوله:"هذا الخبر الذي سرّب سمعنا عنه أخباراً كثيرة. ولكن إذا ما قرأنا العناوين، لابد أن نتسائل هنا: قادة المجموعات الإرهابية المسلحة وخصوصاً غير السوريين منهم هل هم مدنيون حقيقيون أم هم بالأساس ضباط إستخبارات؟هل هم يعملون مع أجهزة أمنية وغيرها من أجهزة الدول الأخرى ؟ لنتأكد من ذلك، نضع "داعش" أمامنا ونتسائل، هل الجولاني شبح أم حقيقة ؟ وهل هو يعمل بمفرده أم يعمل لصالح جهاز إستخباري لدولة ما يدير عملياته ويتابع تحركاته ويدله هو وتنظيم "داعش" على أعمالهم العسكرية التي دفع السوريون أثماناً باهظة لها ؟ لابد من الإجابة أولاً عن هذه التساؤلات ليتضح لنا الكثير من المعلومات الهامة بخصوص هؤلاء" .وعن أسباب تسارع الأحداث والمتغيرات الحالية، هل هي بسبب هؤلاء الضباط إن صحت التسريبات فعلاً ، يقول الشيباني:"إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فهي تستدعي فعلاً كل هذا الجنون من هؤلاء الضباط ومن أجل الوصول إليهم، وأنا أقول أنه لدى سوريا أوراق مهمة في الجانب الأمني، وهي لم تعلن عنها ولن تعلن عنها إلا في الوقت المناسب. السوريون دفعوا أثمانا غالية، وهذه الأوراق سندفع بها إلى المحكمة الجنائية الدولية، أنا أعتقد ذلك، وأتوقع أن الحكومة السورية لديها الكثير من الأوراق الأمنية وغير الأمنية ، ومن جملة هذه الأوراق والمستندات ضباط إستخباريون من أكثر من دولة في العالم، وإلا كيف نفهم التواصل الأمني مع عدة دول عربية وأجنبية ؟.."