حقيبة تبث الرعب في صفوف ركاب حافلة للنقل الحضري بمراكش
كشـ24
نشر في: 21 أبريل 2017 كشـ24
تسببت حقيبة في بث الرعب في صفوف ركاب حافلة للنقل الحضري مساء امس الخميس 21 ابريل ، بعدما غادر الشخص الذي حملها للحافلة تاركا خلفه الحقيبة المشبوهة.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الركاب في مقدمة الحافلة انتبهوا لمغادرة راكب دون ان يحمل الحقيبة التي كانت بحوزته، اثناء صعوده قبل ثلاثة محطات، على الطريق الرابطة بين مراكش وتامنصورت على مستوى شارع مولاي عبد الله، ما خلق توجسا لدى بعد الركاب، سرعان ما تحول لخوف وفوضى، بعدما حذر البعض من خشية احتوائها على اشياء خطيرة قد تهدد حياة الركاب، قبل ان يسارع جلهم لاخلاء المكان حولها، مجبرين سائق الحافلة على التوقف من أجل إخبار الشرطة بالواقعة.
وتضيف المصادر، ان التوقف المفاجئ للحافلة اثار انتباه بعد الركاب في الخلف، والذين ظنوا في البداية ان الضجيج بمقدمتها بسبب خلاف ما بين البعض، قبل ان تنتبه سيدة تحمل صغيرها في ظهرها في الجهة الخلفية للحافلة ان الامر يتعلق بحقيبتها التي تركت وسط الحافلة بشكل واضح بعدما ابتعد عنها الجميع.
ووفق ذات المصادر فإن السيدة حاولت جاهدة اقناع باقي الركاب انها صاحبة الحقيبة، الا ان نسوة رفضن الانصات اليها بدعوى ان شخصا آخر من ولج الحافلة حاملا الحقيبة، وهو الامر الذي بررته المعنية بالامر بكونها طلبت منه حمل الحقيبة الثقيلة لانها تحمل طفلها واغراض اخرى، وهو الامر الذي استجاب له الشخص المذكور الذي زرع الرعب في صفوف الركاب، بعدما وضع الحقيبة بعيدة عن صاحبتها وغادر بشكل مفاجئ بدونها.
تسببت حقيبة في بث الرعب في صفوف ركاب حافلة للنقل الحضري مساء امس الخميس 21 ابريل ، بعدما غادر الشخص الذي حملها للحافلة تاركا خلفه الحقيبة المشبوهة.
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الركاب في مقدمة الحافلة انتبهوا لمغادرة راكب دون ان يحمل الحقيبة التي كانت بحوزته، اثناء صعوده قبل ثلاثة محطات، على الطريق الرابطة بين مراكش وتامنصورت على مستوى شارع مولاي عبد الله، ما خلق توجسا لدى بعد الركاب، سرعان ما تحول لخوف وفوضى، بعدما حذر البعض من خشية احتوائها على اشياء خطيرة قد تهدد حياة الركاب، قبل ان يسارع جلهم لاخلاء المكان حولها، مجبرين سائق الحافلة على التوقف من أجل إخبار الشرطة بالواقعة.
وتضيف المصادر، ان التوقف المفاجئ للحافلة اثار انتباه بعد الركاب في الخلف، والذين ظنوا في البداية ان الضجيج بمقدمتها بسبب خلاف ما بين البعض، قبل ان تنتبه سيدة تحمل صغيرها في ظهرها في الجهة الخلفية للحافلة ان الامر يتعلق بحقيبتها التي تركت وسط الحافلة بشكل واضح بعدما ابتعد عنها الجميع.
ووفق ذات المصادر فإن السيدة حاولت جاهدة اقناع باقي الركاب انها صاحبة الحقيبة، الا ان نسوة رفضن الانصات اليها بدعوى ان شخصا آخر من ولج الحافلة حاملا الحقيبة، وهو الامر الذي بررته المعنية بالامر بكونها طلبت منه حمل الحقيبة الثقيلة لانها تحمل طفلها واغراض اخرى، وهو الامر الذي استجاب له الشخص المذكور الذي زرع الرعب في صفوف الركاب، بعدما وضع الحقيبة بعيدة عن صاحبتها وغادر بشكل مفاجئ بدونها.