جهوي

حقوقي يٌفجر فضيحة مدوية بعد استغلال مديرة لأمهات في نشاط حزبي


محمد الهزيم نشر في: 25 أبريل 2018

 فجّر الناشط الحقوقي عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فضيحة من العيار الثقيل بطلتها مديرة بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم قلعة السراغنة.وقال عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"كشـ24" إن مديرة مدرسة بمركز واركي بنواحي العطاوية اقليم قلعة السراغنة، طلبت من التلاميذ إخبار أمهاتهم بأنها سترافقهم إلى مدينة قلعة السراغنة من أجل الإستفادة من حملة طبية وأدوية مجانية، وهو الشيئ الذي استجابت له مجموعة من الأمهات اللائي توجهن للقلعة ليجدن أنفسهن في جلسة افتتاحية خاصة بالمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية.وأضاف الناشط الحقوقي بأن الأمهات وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحزبي، طالبن المديرة بالأدوية التي وعدتهن بها، ليتبين لهن بأن الحملة الطبية والأدوية المجانية كانت مجرد طعم لاستدراجهن لتأثيت هذا الحدث الحزبي، ما جعلهن يربطن الإتصال بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مؤازرتهن ومباشرة الإجراءات القضائية في حق المديرة المذكورة.واعتبر أربيب بأن الفعل الذي قامت به المديرة يعد توظيفا للأطفال وأمهاتهم بعيد كل البعد عن اختصاصات المدرسة العمومية، وكذا استدراجا واستغفالا للمواطنات والمواطنين واستغلال حاجتهم للدواء لتمرير خطابات سياسوية.وأكد الناشط الحقوقي بأن المديرة استغلت منصبها ونفوذها من أجل الضغط على التلاميذ لإحضار أمهاتهم بغرض توظيفهن في نشاط حزبي.وأضاف أربيب بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة سلوك هذه المديرة وتطالب بإيفاد لجنة للتحقيق والتقصي واتخاذ الإجراءات المناسبة لها مع ضرورة حماية المرفق العمومي من أي استغلال سياسوي لفائدة أي طرف كان.وأشار المتحدث إلى ما يسمى بالتجييش الذي تلجأ إليه بعض الأطراف السياسية على حساب الفئات الفقيرة التي يتم استغلال حاجتها وجهلها من أجل تمرير خطاباتها البعيدة عن حقوقهم عوض أن تقوم بتأطير المواطنات والمواطنين.

 فجّر الناشط الحقوقي عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فضيحة من العيار الثقيل بطلتها مديرة بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم قلعة السراغنة.وقال عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"كشـ24" إن مديرة مدرسة بمركز واركي بنواحي العطاوية اقليم قلعة السراغنة، طلبت من التلاميذ إخبار أمهاتهم بأنها سترافقهم إلى مدينة قلعة السراغنة من أجل الإستفادة من حملة طبية وأدوية مجانية، وهو الشيئ الذي استجابت له مجموعة من الأمهات اللائي توجهن للقلعة ليجدن أنفسهن في جلسة افتتاحية خاصة بالمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية.وأضاف الناشط الحقوقي بأن الأمهات وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحزبي، طالبن المديرة بالأدوية التي وعدتهن بها، ليتبين لهن بأن الحملة الطبية والأدوية المجانية كانت مجرد طعم لاستدراجهن لتأثيت هذا الحدث الحزبي، ما جعلهن يربطن الإتصال بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مؤازرتهن ومباشرة الإجراءات القضائية في حق المديرة المذكورة.واعتبر أربيب بأن الفعل الذي قامت به المديرة يعد توظيفا للأطفال وأمهاتهم بعيد كل البعد عن اختصاصات المدرسة العمومية، وكذا استدراجا واستغفالا للمواطنات والمواطنين واستغلال حاجتهم للدواء لتمرير خطابات سياسوية.وأكد الناشط الحقوقي بأن المديرة استغلت منصبها ونفوذها من أجل الضغط على التلاميذ لإحضار أمهاتهم بغرض توظيفهن في نشاط حزبي.وأضاف أربيب بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة سلوك هذه المديرة وتطالب بإيفاد لجنة للتحقيق والتقصي واتخاذ الإجراءات المناسبة لها مع ضرورة حماية المرفق العمومي من أي استغلال سياسوي لفائدة أي طرف كان.وأشار المتحدث إلى ما يسمى بالتجييش الذي تلجأ إليه بعض الأطراف السياسية على حساب الفئات الفقيرة التي يتم استغلال حاجتها وجهلها من أجل تمرير خطاباتها البعيدة عن حقوقهم عوض أن تقوم بتأطير المواطنات والمواطنين.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة