

جهوي
حقوقي يٌفجر فضيحة مدوية بعد استغلال مديرة لأمهات في نشاط حزبي
فجّر الناشط الحقوقي عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فضيحة من العيار الثقيل بطلتها مديرة بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم قلعة السراغنة.وقال عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"كشـ24" إن مديرة مدرسة بمركز واركي بنواحي العطاوية اقليم قلعة السراغنة، طلبت من التلاميذ إخبار أمهاتهم بأنها سترافقهم إلى مدينة قلعة السراغنة من أجل الإستفادة من حملة طبية وأدوية مجانية، وهو الشيئ الذي استجابت له مجموعة من الأمهات اللائي توجهن للقلعة ليجدن أنفسهن في جلسة افتتاحية خاصة بالمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية.وأضاف الناشط الحقوقي بأن الأمهات وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحزبي، طالبن المديرة بالأدوية التي وعدتهن بها، ليتبين لهن بأن الحملة الطبية والأدوية المجانية كانت مجرد طعم لاستدراجهن لتأثيت هذا الحدث الحزبي، ما جعلهن يربطن الإتصال بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مؤازرتهن ومباشرة الإجراءات القضائية في حق المديرة المذكورة.واعتبر أربيب بأن الفعل الذي قامت به المديرة يعد توظيفا للأطفال وأمهاتهم بعيد كل البعد عن اختصاصات المدرسة العمومية، وكذا استدراجا واستغفالا للمواطنات والمواطنين واستغلال حاجتهم للدواء لتمرير خطابات سياسوية.وأكد الناشط الحقوقي بأن المديرة استغلت منصبها ونفوذها من أجل الضغط على التلاميذ لإحضار أمهاتهم بغرض توظيفهن في نشاط حزبي.وأضاف أربيب بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة سلوك هذه المديرة وتطالب بإيفاد لجنة للتحقيق والتقصي واتخاذ الإجراءات المناسبة لها مع ضرورة حماية المرفق العمومي من أي استغلال سياسوي لفائدة أي طرف كان.وأشار المتحدث إلى ما يسمى بالتجييش الذي تلجأ إليه بعض الأطراف السياسية على حساب الفئات الفقيرة التي يتم استغلال حاجتها وجهلها من أجل تمرير خطاباتها البعيدة عن حقوقهم عوض أن تقوم بتأطير المواطنات والمواطنين.
فجّر الناشط الحقوقي عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فضيحة من العيار الثقيل بطلتها مديرة بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم قلعة السراغنة.وقال عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"كشـ24" إن مديرة مدرسة بمركز واركي بنواحي العطاوية اقليم قلعة السراغنة، طلبت من التلاميذ إخبار أمهاتهم بأنها سترافقهم إلى مدينة قلعة السراغنة من أجل الإستفادة من حملة طبية وأدوية مجانية، وهو الشيئ الذي استجابت له مجموعة من الأمهات اللائي توجهن للقلعة ليجدن أنفسهن في جلسة افتتاحية خاصة بالمؤتمر الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية.وأضاف الناشط الحقوقي بأن الأمهات وبعد انتهاء فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحزبي، طالبن المديرة بالأدوية التي وعدتهن بها، ليتبين لهن بأن الحملة الطبية والأدوية المجانية كانت مجرد طعم لاستدراجهن لتأثيت هذا الحدث الحزبي، ما جعلهن يربطن الإتصال بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل مؤازرتهن ومباشرة الإجراءات القضائية في حق المديرة المذكورة.واعتبر أربيب بأن الفعل الذي قامت به المديرة يعد توظيفا للأطفال وأمهاتهم بعيد كل البعد عن اختصاصات المدرسة العمومية، وكذا استدراجا واستغفالا للمواطنات والمواطنين واستغلال حاجتهم للدواء لتمرير خطابات سياسوية.وأكد الناشط الحقوقي بأن المديرة استغلت منصبها ونفوذها من أجل الضغط على التلاميذ لإحضار أمهاتهم بغرض توظيفهن في نشاط حزبي.وأضاف أربيب بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة سلوك هذه المديرة وتطالب بإيفاد لجنة للتحقيق والتقصي واتخاذ الإجراءات المناسبة لها مع ضرورة حماية المرفق العمومي من أي استغلال سياسوي لفائدة أي طرف كان.وأشار المتحدث إلى ما يسمى بالتجييش الذي تلجأ إليه بعض الأطراف السياسية على حساب الفئات الفقيرة التي يتم استغلال حاجتها وجهلها من أجل تمرير خطاباتها البعيدة عن حقوقهم عوض أن تقوم بتأطير المواطنات والمواطنين.
ملصقات
