

مراكش
حقوقيون ينددون بإجتثات نخلتين معمرتين بمراكش
شهد شارع علال الفاسي بمراكش في الصباح الباكر، إجتثات نخلتين شامختين عمرهما أكثر من 100سنة، وقد تمت العملية من طارف مالكي مقهتين متواجدتين على واجهة الشارع بإقامات الاحباس، الأمر الذي لم يعجب الكثير من الزبناء ودفعهم لاستهجان هذا العمل.وقد دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في هذا الاطار، الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في الواقعة وترتيب الاثار القانونية، ووقف العبث في التمادي في استغلال الملك العمومي الذي اصبح مخيفا، مستنكرة بقوة إقتلاع نخيل تجاوز القرن من الزمن ، ما كان يضفي جمالية على المكان اضافة الى دوره البيئي.وطالبت الجمعية من الجهات المختصة، حماية أشجار النخيل التي تزين مراكش خاصة امام تنامي ظاهرة اقتلاعها وحرقها احيانا وهي واقفة، سواء لتهييئ المكان لزحف الأسمنت المسلح، أو للاستغلال للمكان في عمليات تجارية. ويتم هذا الهجوم على هذا الموروث التاريخي دون تدخل الجهات المسؤولة التي من المفترض حمايته وصيانة الملك العمومي .
شهد شارع علال الفاسي بمراكش في الصباح الباكر، إجتثات نخلتين شامختين عمرهما أكثر من 100سنة، وقد تمت العملية من طارف مالكي مقهتين متواجدتين على واجهة الشارع بإقامات الاحباس، الأمر الذي لم يعجب الكثير من الزبناء ودفعهم لاستهجان هذا العمل.وقد دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في هذا الاطار، الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في الواقعة وترتيب الاثار القانونية، ووقف العبث في التمادي في استغلال الملك العمومي الذي اصبح مخيفا، مستنكرة بقوة إقتلاع نخيل تجاوز القرن من الزمن ، ما كان يضفي جمالية على المكان اضافة الى دوره البيئي.وطالبت الجمعية من الجهات المختصة، حماية أشجار النخيل التي تزين مراكش خاصة امام تنامي ظاهرة اقتلاعها وحرقها احيانا وهي واقفة، سواء لتهييئ المكان لزحف الأسمنت المسلح، أو للاستغلال للمكان في عمليات تجارية. ويتم هذا الهجوم على هذا الموروث التاريخي دون تدخل الجهات المسؤولة التي من المفترض حمايته وصيانة الملك العمومي .
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

