

جهوي
حقوقيون ينتقدون الوضع الصحي بشيشاوة ويطالبون بإحداث زلزال بالقطاع
انتقد الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة، أداء المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، معتبرا عهدها الأسوأ والأكثر سوادا في تاريخ الصحة العمومية بالإقليم.
وقال مكتب الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، في بيان له أول أمس الجمعة، إن قطاع الصحة بالإقليم يعيش اختلالا و مشاكل عميقة، تتغلغل في جميع مستوياته، و أن عهد المندوبة الحالية هو الأكثر سوادا و سوءا في تاريخ الصحة العمومية بالإقليم.
و عن حالة المستشفى الإقليمي محمد السادس، قال المكتب إن المستشفى الذي ظل ردحا من الزمن بدون مدير، يعيش على وقع توقف المركب الجراحي لحد الساعة عن العمل، لغياب أخصائي التخدير والإنعاش، مما يعني حرمان مرضى الإقليم من إجراء العمليات الجراحية، وتحميلهم تكاليف التنقل إلى مستشفيات مراكش .
و يضيف البيان، أن غياب الموارد البشرية بالمستشفى، أدى إلى عدم استفادة المرضى من جهاز الراديو الذي منحه المجلس الإقليمي لشيشاوة .
كما تساءل المكتب، عن الوضع الصحي بالمناطق الجبلية بالإقليم، إذا كان حال سكان المدينة بهذا السوء.
و عن الحلول اللازمة للرقي بالوضع الصحي بالإقليم، قال المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة في ختام بيانه، إن قطاع الصحة بالإقليم، يحتاج زلزالا قويا يغير وجه القطاع الحالي غير المشرف إطلاقا و الذي لا يساير الحركة الوطنية الايجابية، والعمل على الخروج بالخدمات الطبية والصحية من الطابع التسولي والإحساني الذي أصبح يغلب عليها في عهد المندوبة الحالية، من خلال الحملات والقوافل الطبية، الذي هو في الحد ذاته اعتراف ضمني بالتقصير في احترام الحق الكوني والدستوري للمواطنين المغاربة في الصحة والعلاج
انتقد الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة، أداء المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، معتبرا عهدها الأسوأ والأكثر سوادا في تاريخ الصحة العمومية بالإقليم.
وقال مكتب الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، في بيان له أول أمس الجمعة، إن قطاع الصحة بالإقليم يعيش اختلالا و مشاكل عميقة، تتغلغل في جميع مستوياته، و أن عهد المندوبة الحالية هو الأكثر سوادا و سوءا في تاريخ الصحة العمومية بالإقليم.
و عن حالة المستشفى الإقليمي محمد السادس، قال المكتب إن المستشفى الذي ظل ردحا من الزمن بدون مدير، يعيش على وقع توقف المركب الجراحي لحد الساعة عن العمل، لغياب أخصائي التخدير والإنعاش، مما يعني حرمان مرضى الإقليم من إجراء العمليات الجراحية، وتحميلهم تكاليف التنقل إلى مستشفيات مراكش .
و يضيف البيان، أن غياب الموارد البشرية بالمستشفى، أدى إلى عدم استفادة المرضى من جهاز الراديو الذي منحه المجلس الإقليمي لشيشاوة .
كما تساءل المكتب، عن الوضع الصحي بالمناطق الجبلية بالإقليم، إذا كان حال سكان المدينة بهذا السوء.
و عن الحلول اللازمة للرقي بالوضع الصحي بالإقليم، قال المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة في ختام بيانه، إن قطاع الصحة بالإقليم، يحتاج زلزالا قويا يغير وجه القطاع الحالي غير المشرف إطلاقا و الذي لا يساير الحركة الوطنية الايجابية، والعمل على الخروج بالخدمات الطبية والصحية من الطابع التسولي والإحساني الذي أصبح يغلب عليها في عهد المندوبة الحالية، من خلال الحملات والقوافل الطبية، الذي هو في الحد ذاته اعتراف ضمني بالتقصير في احترام الحق الكوني والدستوري للمواطنين المغاربة في الصحة والعلاج
ملصقات
