مراكش

حقوقيون ينبهون لسوء وضعية سوق الاسماك بالجملة بحي المحاميد بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 مايو 2016

نبهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، لوضعية سوق الاسماك بالجملة بحي المحاميد الذي يعود تدشينه لسنة 2013 ليكون اكبر بنية تحتية من نوعها على المستوى الافريقي، وطالبت بإصلاح بنية  السوق وتوفير الشروط الصحية به ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين 

وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة لكل من السادة وزير الفلاحة والصيد البحري، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وعمدة مدينة مراكش ،ووالي جهة مراكش آسفي، ان السوق الذي دشن بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري من خلال المكتب الوطني للصيد، والجماعة الحضرية مراكش ووكالة الشراكة من أجل التنمية، بدعم مالي من مؤسسة تحدي الالفية من اجل تمكين مليون ونصف مستهلك مفترض من الاستفاذة من مادة السمك بأفضل شروط الجودة والسعر والوقاية بغلاف مالي بقيمة 93 مليون درهم ، منها 7 ملايين درهم عبارة عن دعم مالي للباعة المتجولين. ومن خلال ما عاينته الجمعية داخل السوق ومحيطه وما تحصلت عليه من شهادات وافادات من عين المكان اتضح لنا ان السوق المذكور انحرف عن الهدف المنوط به من خلال جملة من الاختلالات و مظاهر العشوائية في التسيير

وسجلت الجمعية في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، الضرر الكبير الذي لحق بنيته التحتية بعد 3 سنوات من تشييده مع غياب اعمال الصيانة يمكن اجمالها اساسا في انتشار فضلات السمك وماتخلفه بفضاء البيع بسبب قلة صنابير المياه التي لا تتعدى 4 بعد تعطيل معظمها من طرف الجمعية المشرفة على السوق بدعوى غلاء فاتورة المياه وغياب دعامات الخشبية مما يفرض على التجار عرض بضاعتهم على الارض

كما رصدت الجمعية، حالة الابواب الالكترونية المتوقفة عن العمل والمسنودة بدعامات خشبية لرفعها، مع الازدحام الشديد داخل هذا الفضاء مما يحتم على تجار سمك السردين عرض بضاعتهم خارج بناية السوق تحت اشعة الشمس دون احترام ادنى حد لشروط الصحة والسلامة مما يعرض بضاعتهم للتلف و يشكل تهديدا صحيا للمستهلكين، كما عاين الفرع وضعية حاويات الاسماك الفارغة المركونة في زوايا السوق بعيدا عن المكان المخصص لها وما تسببه من روائح كريهة تقض مضجع الاحياء المجاورة كحي بوعكاز ولقواس

وسجلت الجمعية الغياب تام للخدمات الاجتماعية الخاصة بالتجار خصوصا الصغار كما ان معظم المرتادين للسوق من تجار التقسيط المرتبطين بالسوق لا يتوفرون على وسائل صحية لبيع منتجاتهم في السوق المحلية  بالاضافة الى اقفال المقهى الوحيد بالسوق بسبب سومته الكرائية المرتفعة وعدم تسوية ملف اصحاب الاكلات الخفيفة والاقتصادية داخل السوق الجديد رغم الوعود التي تلقوها ابان تنقيلهم من السوق القديم .

وحرصا من الجمعية المغربية لحقوق الانسان على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وعلى توفير شروط افظل للمهنيين والتجار، طالبت من خلالها رسالتها، بإصلاح البنية التحتية المتضررة وزيادة المساحة المغطاة مع توفير شروط التبريد داخلها لتمكين تجار سمك السردين من تصريف بضاعتهم في جو يضمن سلامتها وملائمتها مع المعايير الصحية .

كما طالبت الجمعية باعادة فتح قاعة الحاويات الفارغة عوض العشوائية التي يتم التعامل بها الان مع دوام غسلها  للحد من الروائح التي تضر الساكنة المجاورة، والاسراع باخراج دفعة جديدة من العجلات النارية المزودة بالشروط التبريد وضمان وصولها للفئة المستهدفة بعيدا عن اسالب المحسوبية والزبونية 
 

نبهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، لوضعية سوق الاسماك بالجملة بحي المحاميد الذي يعود تدشينه لسنة 2013 ليكون اكبر بنية تحتية من نوعها على المستوى الافريقي، وطالبت بإصلاح بنية  السوق وتوفير الشروط الصحية به ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين 

وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة لكل من السادة وزير الفلاحة والصيد البحري، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وعمدة مدينة مراكش ،ووالي جهة مراكش آسفي، ان السوق الذي دشن بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري من خلال المكتب الوطني للصيد، والجماعة الحضرية مراكش ووكالة الشراكة من أجل التنمية، بدعم مالي من مؤسسة تحدي الالفية من اجل تمكين مليون ونصف مستهلك مفترض من الاستفاذة من مادة السمك بأفضل شروط الجودة والسعر والوقاية بغلاف مالي بقيمة 93 مليون درهم ، منها 7 ملايين درهم عبارة عن دعم مالي للباعة المتجولين. ومن خلال ما عاينته الجمعية داخل السوق ومحيطه وما تحصلت عليه من شهادات وافادات من عين المكان اتضح لنا ان السوق المذكور انحرف عن الهدف المنوط به من خلال جملة من الاختلالات و مظاهر العشوائية في التسيير

وسجلت الجمعية في الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، الضرر الكبير الذي لحق بنيته التحتية بعد 3 سنوات من تشييده مع غياب اعمال الصيانة يمكن اجمالها اساسا في انتشار فضلات السمك وماتخلفه بفضاء البيع بسبب قلة صنابير المياه التي لا تتعدى 4 بعد تعطيل معظمها من طرف الجمعية المشرفة على السوق بدعوى غلاء فاتورة المياه وغياب دعامات الخشبية مما يفرض على التجار عرض بضاعتهم على الارض

كما رصدت الجمعية، حالة الابواب الالكترونية المتوقفة عن العمل والمسنودة بدعامات خشبية لرفعها، مع الازدحام الشديد داخل هذا الفضاء مما يحتم على تجار سمك السردين عرض بضاعتهم خارج بناية السوق تحت اشعة الشمس دون احترام ادنى حد لشروط الصحة والسلامة مما يعرض بضاعتهم للتلف و يشكل تهديدا صحيا للمستهلكين، كما عاين الفرع وضعية حاويات الاسماك الفارغة المركونة في زوايا السوق بعيدا عن المكان المخصص لها وما تسببه من روائح كريهة تقض مضجع الاحياء المجاورة كحي بوعكاز ولقواس

وسجلت الجمعية الغياب تام للخدمات الاجتماعية الخاصة بالتجار خصوصا الصغار كما ان معظم المرتادين للسوق من تجار التقسيط المرتبطين بالسوق لا يتوفرون على وسائل صحية لبيع منتجاتهم في السوق المحلية  بالاضافة الى اقفال المقهى الوحيد بالسوق بسبب سومته الكرائية المرتفعة وعدم تسوية ملف اصحاب الاكلات الخفيفة والاقتصادية داخل السوق الجديد رغم الوعود التي تلقوها ابان تنقيلهم من السوق القديم .

وحرصا من الجمعية المغربية لحقوق الانسان على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وعلى توفير شروط افظل للمهنيين والتجار، طالبت من خلالها رسالتها، بإصلاح البنية التحتية المتضررة وزيادة المساحة المغطاة مع توفير شروط التبريد داخلها لتمكين تجار سمك السردين من تصريف بضاعتهم في جو يضمن سلامتها وملائمتها مع المعايير الصحية .

كما طالبت الجمعية باعادة فتح قاعة الحاويات الفارغة عوض العشوائية التي يتم التعامل بها الان مع دوام غسلها  للحد من الروائح التي تضر الساكنة المجاورة، والاسراع باخراج دفعة جديدة من العجلات النارية المزودة بالشروط التبريد وضمان وصولها للفئة المستهدفة بعيدا عن اسالب المحسوبية والزبونية 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة