مراكش

حقوقيون يطالبون عمدة مراكش بالتراجع الفوري عن قرار توقيف 9 أطر بعد توظيفهم


محمد الهزيم نشر في: 28 أبريل 2018

 طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد بالتراجع الفوري عن قرار توقيف تسعة موظفين والعمل على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.ودعا فرع الجمعية في رسالة موجهة إلى عمدة مراكش الأخير إلى "التقيد بتفعيل قرار التوظيف، وإحترام نتائج المباراة ما لم يتم الطعن فيها من طرف المتبارين"؛ مؤكدا بأن "المسؤولية الإدارية والقانونية وحتى الأخلاقية تحتم على العمدة معالجة المشكل بما لايمس او يلحق الضرر بالأطر التسعة، وبما يضمن حقوقهم، وصيانة كرامتهم، ويتماشى و قواعد العدل والانصاف".ونبه رفاق الهايج في رسالتهم التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إلى "تنصل المجلس الجماعي لمدينة مراكش من مسؤوليته اتجاه الموظفين التسعة الذين مروا من كافة مراحل التوظيف، قبل أن يتم الإستغناء عليهم مؤخرا بمبررات غير مقنعة، ودون ارتكابهم أي تجاوز او الاتيان بأي فعل يستوجب التوقيف او الطرد".وبالعودة إلى حيثيات القضية، تضيف الرسالة، فإن "قرارات الطرد تبقى غير معللة وتطعن في الجوهر في قرارات سابقة للمجلس الجماعي لمراكش الذي أصدر قرارا تحت عدد 8211 بتاريخ 12 أبريل2017 يقضي بإجراء مباراة توظيف ثلاث مهندسي دولة من الدرجة الاولى وثلاث مهندسين معماريين من الدرجة الاولى وثلاث أطباء من الدرجة الاولى".وبتاريخ 02 ماي 2017 تم الاعلان عن تاريخ المباراة، حيث أجريت بين 08 يوليوز 2017 بالنسبة للإختبار الكتابي و08 غشت بالنسبة للإختبار الشفوي، وبتاريخ 10 غشت 2017 صدرت النتائج النهائية بقرار 18617، موقع من طرف رئيس المجلس الجماعي لمراكش تضمن قائمة المترشحين الناجحين حسب الاستحقاق في كل مباراة توظيف لكل فئة، مرفوقة بلائحة الإنتظار حسب الاستحقاق أيضا بالنسبة لكل مباراة وتخصص، علما أن قرار إعلان النتائج تضمن ملاحظات وجب التقيد بها، كإلتحاق الناجحين بقسم الموارد البشرية بالجماعة ابتداءا من 18شتنبر 2017, وتحديد آخر آجال للالتحاق في 02 اكتوبر 2017.و وفق رسالة رفاق الهايج للعمدة، فإن القرار طالب من الناجحين المنتمين الى إدارة معينة أن يصحبوا معهم موافقة ادارتهم والا سيعتبر قبولهم لاغيا، وبعد اربعة اشهر من الإنتظار، قامت الجماعة باستدعاء الناجحات والناجحين وأسندت لهم مهامهم وانخرطوا في مزاولة المهام الموكولة لهم ابتداء من فاتح يناير 2018، قبل أن تجد هذه اﻷطر معيقات ويتم الزج بها في متاهات، عبر عدم تسوية وضعيتهم الادارية، بدعوى عدم استيفاء شرط النشر في بوابة الوظيفة العمومية، علما انه تمت تسوية وضعية أطر إجتازت مباراة توظيف عرفتها جماعات اخرى بتواريخ لاحقة لمباراة جماعة مراكش ، كما يبين الموقع الرسمي Empomloi-Public.ma، حيث يتضح من خلال بعض معطيات الموقع أن بعض الجماعات اجلت المباراة، وأخرى قامت باجرائها واعلان نتائجها، ومنها جماعات اعلنت النتائج بعد جماعة مراكش.وبالتالي فالمترشحون والمترشحات لمباراة التوظيف بجماعة مراكش، بحسب الرسالة، "يكونون قد استوفوا جميع الشروط واجتاز الناجحون جميع المراحل، وتم تعيينهم بمرافق المجلس، ليتفاجؤوا بقرارات العزل، وتستغرب الجمعية عدم نشر الإعلان عن المبارة على بوابة الوظيفة العمومية، وتحمل المجلس الجماعي مسؤولية ذلك وكل ما ترتب عنه من أضرار قد تكون لحقت بالاطر التسعة الموظفة؛ فعدم إستيفاء شرط النشر لا يشكل حجة لطرد هذه الاطر، وليس من احترام حقوق الانسان وسيادتها في شيئ تحميل المواطن تبعات اخطاء الادارة او اخلالها بمسؤولياتها والمهام الموكولة لها ".واعتبرت الجمعية أن "طرد الاطر التسعة مجانب للصواب، لكون لا يمكن تحميل موظف تبعات أخطاء ادارية أو تدابير أو مساطر قانونية غير صادرة عنه".

 طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، رئيس المجلس الجماعي محمد العربي بلقايد بالتراجع الفوري عن قرار توقيف تسعة موظفين والعمل على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.ودعا فرع الجمعية في رسالة موجهة إلى عمدة مراكش الأخير إلى "التقيد بتفعيل قرار التوظيف، وإحترام نتائج المباراة ما لم يتم الطعن فيها من طرف المتبارين"؛ مؤكدا بأن "المسؤولية الإدارية والقانونية وحتى الأخلاقية تحتم على العمدة معالجة المشكل بما لايمس او يلحق الضرر بالأطر التسعة، وبما يضمن حقوقهم، وصيانة كرامتهم، ويتماشى و قواعد العدل والانصاف".ونبه رفاق الهايج في رسالتهم التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إلى "تنصل المجلس الجماعي لمدينة مراكش من مسؤوليته اتجاه الموظفين التسعة الذين مروا من كافة مراحل التوظيف، قبل أن يتم الإستغناء عليهم مؤخرا بمبررات غير مقنعة، ودون ارتكابهم أي تجاوز او الاتيان بأي فعل يستوجب التوقيف او الطرد".وبالعودة إلى حيثيات القضية، تضيف الرسالة، فإن "قرارات الطرد تبقى غير معللة وتطعن في الجوهر في قرارات سابقة للمجلس الجماعي لمراكش الذي أصدر قرارا تحت عدد 8211 بتاريخ 12 أبريل2017 يقضي بإجراء مباراة توظيف ثلاث مهندسي دولة من الدرجة الاولى وثلاث مهندسين معماريين من الدرجة الاولى وثلاث أطباء من الدرجة الاولى".وبتاريخ 02 ماي 2017 تم الاعلان عن تاريخ المباراة، حيث أجريت بين 08 يوليوز 2017 بالنسبة للإختبار الكتابي و08 غشت بالنسبة للإختبار الشفوي، وبتاريخ 10 غشت 2017 صدرت النتائج النهائية بقرار 18617، موقع من طرف رئيس المجلس الجماعي لمراكش تضمن قائمة المترشحين الناجحين حسب الاستحقاق في كل مباراة توظيف لكل فئة، مرفوقة بلائحة الإنتظار حسب الاستحقاق أيضا بالنسبة لكل مباراة وتخصص، علما أن قرار إعلان النتائج تضمن ملاحظات وجب التقيد بها، كإلتحاق الناجحين بقسم الموارد البشرية بالجماعة ابتداءا من 18شتنبر 2017, وتحديد آخر آجال للالتحاق في 02 اكتوبر 2017.و وفق رسالة رفاق الهايج للعمدة، فإن القرار طالب من الناجحين المنتمين الى إدارة معينة أن يصحبوا معهم موافقة ادارتهم والا سيعتبر قبولهم لاغيا، وبعد اربعة اشهر من الإنتظار، قامت الجماعة باستدعاء الناجحات والناجحين وأسندت لهم مهامهم وانخرطوا في مزاولة المهام الموكولة لهم ابتداء من فاتح يناير 2018، قبل أن تجد هذه اﻷطر معيقات ويتم الزج بها في متاهات، عبر عدم تسوية وضعيتهم الادارية، بدعوى عدم استيفاء شرط النشر في بوابة الوظيفة العمومية، علما انه تمت تسوية وضعية أطر إجتازت مباراة توظيف عرفتها جماعات اخرى بتواريخ لاحقة لمباراة جماعة مراكش ، كما يبين الموقع الرسمي Empomloi-Public.ma، حيث يتضح من خلال بعض معطيات الموقع أن بعض الجماعات اجلت المباراة، وأخرى قامت باجرائها واعلان نتائجها، ومنها جماعات اعلنت النتائج بعد جماعة مراكش.وبالتالي فالمترشحون والمترشحات لمباراة التوظيف بجماعة مراكش، بحسب الرسالة، "يكونون قد استوفوا جميع الشروط واجتاز الناجحون جميع المراحل، وتم تعيينهم بمرافق المجلس، ليتفاجؤوا بقرارات العزل، وتستغرب الجمعية عدم نشر الإعلان عن المبارة على بوابة الوظيفة العمومية، وتحمل المجلس الجماعي مسؤولية ذلك وكل ما ترتب عنه من أضرار قد تكون لحقت بالاطر التسعة الموظفة؛ فعدم إستيفاء شرط النشر لا يشكل حجة لطرد هذه الاطر، وليس من احترام حقوق الانسان وسيادتها في شيئ تحميل المواطن تبعات اخطاء الادارة او اخلالها بمسؤولياتها والمهام الموكولة لها ".واعتبرت الجمعية أن "طرد الاطر التسعة مجانب للصواب، لكون لا يمكن تحميل موظف تبعات أخطاء ادارية أو تدابير أو مساطر قانونية غير صادرة عنه".



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة