حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في محل لـ”الرقية الشرعية” بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 أبريل 2016 كشـ24
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، بفتح تحقيق في شأن "الأضرار" التي يسببها محل للرقية الشرعية لمواطنين بمنطقة إسكجور بتراب مقاطعة المنارة.
وقال فرع الجمعية الحقوقية في رسالة موجهة إلى كل من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، باشا منطقة المنارة ورئيس المجلس الجماعي، إنه توصل بشكاية "من طرف العديد من سكان تجزئة الحسن 2 بأسكجور منطقة المنارة بمراكش، تفيد أن شخصا فتح محلا لبيع الأعشاب ومع مرور الأيام بدأ يستغله في ممارسة السحر والشعوذة وصرع الجن باستعماله مكبرات الصوت وكافة أساليب الدجل، مما جعل الأصوات الغريبة تصل مسامع جيرانه بما فيها مؤسسة التعليم الأولي المتواجدة بنفس الزنقة بتجزئة الحسن 2 أسكجور مراكش".
وتضيف الشكاية أن "الأفعال الصادرة عن صاحب المحل المذكور، أثرت على نفسية الأطفال وسلوكاتهم جراء أصوات الصراخ والعويل الهستيري الذي يصل مسامع الأطفال بالمؤسسة، كما أثرت الأصوات المنبعثة من المحل ليلا ونهارا على ساكنة الحي".
وطالب مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المسؤولين المذكورين أعلاه، من أجل "التدخل للحد من هذه الأعمال التي ألحقت الضرر بنفسية الأطفال؛ وفتح تحقيق في مثل هذه التصرفات ومدى تطابقها مع القوانين المعمول بها في احترام تام لحقوق المواطنين وحفاظا على صحتهم وسلامتهم البدنية والنفسية".
والتمس رفاق الهايج في رسالتهم التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها "التقصي والتحري في مدى توفر صاحب المحل على الترخيص من عدمه للقيام بهذه الأعمال".
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، بفتح تحقيق في شأن "الأضرار" التي يسببها محل للرقية الشرعية لمواطنين بمنطقة إسكجور بتراب مقاطعة المنارة.
وقال فرع الجمعية الحقوقية في رسالة موجهة إلى كل من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، باشا منطقة المنارة ورئيس المجلس الجماعي، إنه توصل بشكاية "من طرف العديد من سكان تجزئة الحسن 2 بأسكجور منطقة المنارة بمراكش، تفيد أن شخصا فتح محلا لبيع الأعشاب ومع مرور الأيام بدأ يستغله في ممارسة السحر والشعوذة وصرع الجن باستعماله مكبرات الصوت وكافة أساليب الدجل، مما جعل الأصوات الغريبة تصل مسامع جيرانه بما فيها مؤسسة التعليم الأولي المتواجدة بنفس الزنقة بتجزئة الحسن 2 أسكجور مراكش".
وتضيف الشكاية أن "الأفعال الصادرة عن صاحب المحل المذكور، أثرت على نفسية الأطفال وسلوكاتهم جراء أصوات الصراخ والعويل الهستيري الذي يصل مسامع الأطفال بالمؤسسة، كما أثرت الأصوات المنبعثة من المحل ليلا ونهارا على ساكنة الحي".
وطالب مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المسؤولين المذكورين أعلاه، من أجل "التدخل للحد من هذه الأعمال التي ألحقت الضرر بنفسية الأطفال؛ وفتح تحقيق في مثل هذه التصرفات ومدى تطابقها مع القوانين المعمول بها في احترام تام لحقوق المواطنين وحفاظا على صحتهم وسلامتهم البدنية والنفسية".
والتمس رفاق الهايج في رسالتهم التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها "التقصي والتحري في مدى توفر صاحب المحل على الترخيص من عدمه للقيام بهذه الأعمال".