مراكش

حقوقيون يطالبون بتوفير الحق في الصحة والعلاج لمرضى القصور الكلوي بمراكش


كريم بوستة نشر في: 7 أغسطس 2021

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى وزير الصحة - الرباط بشأن وضعية مرضى القصور الكلوي، الذين يعتبرون من الفئات الهشة الأكثر عرضة لفقدان الحق في الحياة في حالة الإصابة بفيروس التاجي كوفيد 19، ويتعلق الامر بنساء ورجال يخضعون لحصص تصفية الدم جراء مرض القصور الكلوي بالمستشفى الجهوي ابن زهر المامونية.وجاء ذلت بعدما توصلت الجمعية بمناشدات مؤثرة لمرضى القصور الكلوي الذين يخضعون لحصص التصفية-الدياليز بالمستشفى الجهوي ، يسردون فيها حجم معاناتهم اثر تحول المستشفى إلى بؤرة لانتشار الفيروس التاجي، حيث تقول المناشدة ان اغلب الأطقم الطبية بما فيها المتمرنات والمتمرنين مصابة بالفيروس مما جعلها بدورها تعيش معاناة وتخوفات مشروعة لانتقال الإصابات لمرضى القصور الكلوي.كما تضيف المناشدة ان المرضى أصبحوا يخشون ولوج مستشفى ابن زهر، وانهم لم يعودوا يستفيدون من التحليلات المختبرية المعتادة، وان الشروط التي تتم فيها حصص التصفية غير ملائمة، اضافة الى التغدية و النظافة و التعقيم وغيرهما من الضروريات المصاحبة للدياليز، وتضيف المناشدة انه رغم التضحيات الجسام للاطر الصحية ونظرا لقلتها واستنزافها فإن العملية برمتها اصبحت صعبة ويطالب المرضى بإعادتهم للاستفادة من حصص الدياليز في احد المراكز المخصصة لذلك الى حين استقرار الوضع وتجاوز مستشفى المامونية وضعيته الكارثية حاليا.وطالبت الجمعية بالتدخل الفوري بتحويل مرضى القصور الكلوي من مستشفى ابن زهر الى احدى المراكز المختصة في تصفية الدم ، والقادرة ات تضمن سلامتهم وامنهم الصحي وتبعدهم عن كل مكان قد يتعرضون فيه للإصابة بالفيروس التاجي، مشددة على توفير الشروط المناسبة وباقي الخدمات المرافقة لعملية الدياليز لكل المرضى كما طالبت بتوفير الاطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والاليات والأدوات للقيام بمهامها، مع توفير أقسى درجات من الحماية لها من الإصابة بالفيروس.وذكرت مراسلة الجمعية أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ينص على أن لكل فرد الحق في الصحة. وهو يتصل بحق الأفراد في الحصول على مستوى معين من الصحة العامة للمجتمع عموما كما ذكرت ان المرحلة الثالثة لبرامج التنمية البشرية ، ادمجت مرضى القصور الكلوي ضمن الفئات الهشة، وبأن المبادرة شيدت وجهزت العديد من مراكز تصفية الدم قصد استفادة الفئات غير المؤمنة عن المرض أو الحاملة لبطاقة الراميد لسد العجز الواضح في هذا الشأن بعد استقالة شبه تامة لوزارة الصحة.كما شددت الجمعية على أن الفقرة 1 من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤكد أن: "لكل شخص الحق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة له ولأسرته، ويشمل المأكل والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية"فيما ينص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أشمل مادة تتعلق بالحق في الصحة في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش مراسلة الى وزير الصحة - الرباط بشأن وضعية مرضى القصور الكلوي، الذين يعتبرون من الفئات الهشة الأكثر عرضة لفقدان الحق في الحياة في حالة الإصابة بفيروس التاجي كوفيد 19، ويتعلق الامر بنساء ورجال يخضعون لحصص تصفية الدم جراء مرض القصور الكلوي بالمستشفى الجهوي ابن زهر المامونية.وجاء ذلت بعدما توصلت الجمعية بمناشدات مؤثرة لمرضى القصور الكلوي الذين يخضعون لحصص التصفية-الدياليز بالمستشفى الجهوي ، يسردون فيها حجم معاناتهم اثر تحول المستشفى إلى بؤرة لانتشار الفيروس التاجي، حيث تقول المناشدة ان اغلب الأطقم الطبية بما فيها المتمرنات والمتمرنين مصابة بالفيروس مما جعلها بدورها تعيش معاناة وتخوفات مشروعة لانتقال الإصابات لمرضى القصور الكلوي.كما تضيف المناشدة ان المرضى أصبحوا يخشون ولوج مستشفى ابن زهر، وانهم لم يعودوا يستفيدون من التحليلات المختبرية المعتادة، وان الشروط التي تتم فيها حصص التصفية غير ملائمة، اضافة الى التغدية و النظافة و التعقيم وغيرهما من الضروريات المصاحبة للدياليز، وتضيف المناشدة انه رغم التضحيات الجسام للاطر الصحية ونظرا لقلتها واستنزافها فإن العملية برمتها اصبحت صعبة ويطالب المرضى بإعادتهم للاستفادة من حصص الدياليز في احد المراكز المخصصة لذلك الى حين استقرار الوضع وتجاوز مستشفى المامونية وضعيته الكارثية حاليا.وطالبت الجمعية بالتدخل الفوري بتحويل مرضى القصور الكلوي من مستشفى ابن زهر الى احدى المراكز المختصة في تصفية الدم ، والقادرة ات تضمن سلامتهم وامنهم الصحي وتبعدهم عن كل مكان قد يتعرضون فيه للإصابة بالفيروس التاجي، مشددة على توفير الشروط المناسبة وباقي الخدمات المرافقة لعملية الدياليز لكل المرضى كما طالبت بتوفير الاطر الطبية الكافية وتمكينها من كل الشروط والمستلزمات والاليات والأدوات للقيام بمهامها، مع توفير أقسى درجات من الحماية لها من الإصابة بالفيروس.وذكرت مراسلة الجمعية أن العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ينص على أن لكل فرد الحق في الصحة. وهو يتصل بحق الأفراد في الحصول على مستوى معين من الصحة العامة للمجتمع عموما كما ذكرت ان المرحلة الثالثة لبرامج التنمية البشرية ، ادمجت مرضى القصور الكلوي ضمن الفئات الهشة، وبأن المبادرة شيدت وجهزت العديد من مراكز تصفية الدم قصد استفادة الفئات غير المؤمنة عن المرض أو الحاملة لبطاقة الراميد لسد العجز الواضح في هذا الشأن بعد استقالة شبه تامة لوزارة الصحة.كما شددت الجمعية على أن الفقرة 1 من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤكد أن: "لكل شخص الحق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة له ولأسرته، ويشمل المأكل والملبس والمسكن والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية الضرورية"فيما ينص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أشمل مادة تتعلق بالحق في الصحة في القانون الدولي لحقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة