مراكش

حقوقيون يطالبون بتصنيف المباني الكولونيالية بمراكش ضمن الآثار الوطنية


كريم بوستة نشر في: 22 مايو 2022

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش عن تتبعها بقلق بالغ مآل وضعية التراث المعماري بحي جليز المعروف بالحي الاوروبي بمراكش، والجدل الدائر في أوساط كل المهتمين بالتراث المعماري بالمدينة، وذلك بعد تعرض العديد من المباني التاريخية التي تعود إلى الفترة الكولونيالية، إلى الهدم لتشييد بنايات حديثة على أنقاضها.وطالبت الجمعية بأخد رأي المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، قبل هدم البنايات التاريخية المميز والفريد، و تصنيفها في عداد الآثار الوطنية بوزارة الثقافة خصوصا المعروفة بنمطها المعماري القديمة والبالغ مجموعها حوالي 150 بناية بكل من المدينة العتيقة وحي جليز والحي العسكري، والتي لم تستفد من قرار التقييد أو مرسوم إدراجها ضمن الاثار الوطنية على غرار المدن التي شهدت هذه العملية من قبيل فاس ومكناس والدارالبيضاء والجديدة والرباط ووجدة داعية الى إعداد قانون خاص بالتراث الكولونيالي بمشاركة مختلف ممثلي الوزارات المعنية، لحماية هذه البنايات القديمة وإعادة ترميمها والعمل على تصنيفها ضمن الآثار الوطنية.وعبرت الجمعية الحقوقية عن اهتمامها لحماية هذا التراث المعرض لخطر الزوال، بعدما أدى إقامة العمارات الشاهقة على أنقاض البنايات التاريخية، إلى تقويض الطابع المعماري الذي تميز به جليز كحي حديث أنشأ خارج أسوار المدينة العتيقة، مؤكدة أن البنايات الجديدة التي تم إحداثها بحي جليز لم تحترم خصوصية معمار المدينة بسبب تجاوزها الارتفاعات المسموحة التي أصبحت تحجب رؤية الامتداد الطبيعي للمدينة نحو الفضاءات الخضراء التي تشكل لوحة خلابة مع جبال الاطلس الكبير، و أن التراث الكولونيالي بمراكش لم يجري تقنينه بعد بالمدينة مراكش بخلاف مدن الرباط والدارالبيضاء ووجدة.ويشكل التراث المعماري بهذا الحي التابع لتراب مقاطعة جليز، أحد أهم العناصر الفنية والجمالية التي تميز معالم مراكش من خلال هندسة العمارة الكولونيالية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، التي نهلت بدورها من حضارات قديمة تمتد إلى حقب زمنية معينة، خاصة أن كل بناية تاريخية تختزن في طياتها تاريخا ضاربا في القدم ونمط عيش مشترك بين فئات اجتماعية متباينة بالإضافة لبنايات كانت مخصصة للعموم كقاعات السينما.بحيث اصبحت هاته التحف المعمارية جزء لا يتجزأ من معالم مدينة مراكش وحيا عصريا بداية القرن الماضي موازيا للمعمار التقليدي السائد في المدينة العتيقة، ويساهم في تشكيل الهوية الثقافيةوالمعمارية لمراكش ككل .

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش عن تتبعها بقلق بالغ مآل وضعية التراث المعماري بحي جليز المعروف بالحي الاوروبي بمراكش، والجدل الدائر في أوساط كل المهتمين بالتراث المعماري بالمدينة، وذلك بعد تعرض العديد من المباني التاريخية التي تعود إلى الفترة الكولونيالية، إلى الهدم لتشييد بنايات حديثة على أنقاضها.وطالبت الجمعية بأخد رأي المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، قبل هدم البنايات التاريخية المميز والفريد، و تصنيفها في عداد الآثار الوطنية بوزارة الثقافة خصوصا المعروفة بنمطها المعماري القديمة والبالغ مجموعها حوالي 150 بناية بكل من المدينة العتيقة وحي جليز والحي العسكري، والتي لم تستفد من قرار التقييد أو مرسوم إدراجها ضمن الاثار الوطنية على غرار المدن التي شهدت هذه العملية من قبيل فاس ومكناس والدارالبيضاء والجديدة والرباط ووجدة داعية الى إعداد قانون خاص بالتراث الكولونيالي بمشاركة مختلف ممثلي الوزارات المعنية، لحماية هذه البنايات القديمة وإعادة ترميمها والعمل على تصنيفها ضمن الآثار الوطنية.وعبرت الجمعية الحقوقية عن اهتمامها لحماية هذا التراث المعرض لخطر الزوال، بعدما أدى إقامة العمارات الشاهقة على أنقاض البنايات التاريخية، إلى تقويض الطابع المعماري الذي تميز به جليز كحي حديث أنشأ خارج أسوار المدينة العتيقة، مؤكدة أن البنايات الجديدة التي تم إحداثها بحي جليز لم تحترم خصوصية معمار المدينة بسبب تجاوزها الارتفاعات المسموحة التي أصبحت تحجب رؤية الامتداد الطبيعي للمدينة نحو الفضاءات الخضراء التي تشكل لوحة خلابة مع جبال الاطلس الكبير، و أن التراث الكولونيالي بمراكش لم يجري تقنينه بعد بالمدينة مراكش بخلاف مدن الرباط والدارالبيضاء ووجدة.ويشكل التراث المعماري بهذا الحي التابع لتراب مقاطعة جليز، أحد أهم العناصر الفنية والجمالية التي تميز معالم مراكش من خلال هندسة العمارة الكولونيالية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية، التي نهلت بدورها من حضارات قديمة تمتد إلى حقب زمنية معينة، خاصة أن كل بناية تاريخية تختزن في طياتها تاريخا ضاربا في القدم ونمط عيش مشترك بين فئات اجتماعية متباينة بالإضافة لبنايات كانت مخصصة للعموم كقاعات السينما.بحيث اصبحت هاته التحف المعمارية جزء لا يتجزأ من معالم مدينة مراكش وحيا عصريا بداية القرن الماضي موازيا للمعمار التقليدي السائد في المدينة العتيقة، ويساهم في تشكيل الهوية الثقافيةوالمعمارية لمراكش ككل .



اقرأ أيضاً
“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
مراكش

الممثلة المصرية نيللي كريم تستمتع بزيارتها لمراكش+صور
شاركت الممثلة المصرية نيللي كريم، صورا جديدة لها في أحدث ظهور من مدينة مراكش عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.وظهرت الفنانة المصرية وهي تستمتع بأجواء مدينة النخيل حيث زارت ساحة جامع الفنا ومجموعة من الأزقة بالمدينة القديمة. وتأتي زيارة نيللي لمراكش من أجل حضور فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من أسبوع القفطان المنظ بالمدينة الحمراء.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت خلال الفترة الماضية وجهة مفضلة للعديد من النجوم العرب والعالميين الذين يرغبون في الاستمتاع بجوها الفريد.
مراكش

بالصور.. ترتيبات أمنية مكثفة بساحة جامع الفنا تواكب مهرجان كناوة شو
تعيش ساحة جامع الفنا ومحيطها، مساء اليوم الجمعة 9 ماي، حالة من التأهب والانتشار الأمني المكثف، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "كناوة شو"، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الخميس، ويستمر إلى غاية يوم الأحد 10 ماي الجاري.ويأتي هذا الانتشار الأمني بتعليمات مباشرة من والي الأمن محمد امشيشو، حرصًا على ضمان السير العادي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الأجانب.ويستقطب المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا بارزًا في الأجندة الثقافية للمدينة الحمراء، آلاف الزوار من داخل مراكش وخارجها، مما استدعى اعتماد خطة استراتيجية شمولية لتأمين مختلف الفضاءات المرتبطة بالفعالية.وتشرف على تنفيذ هذه الخطة جميع التشكيلات الأمنية التابعة للمنطقة، بإشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية هشام فرحات، إلى جانب رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور، الذين يتابعون عن كثب التنسيق الميداني لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الحشود، خاصة مع تزامن المهرجان مع عطلة نهاية الأسبوع والعطلة المدرسية، ما يرفع من عدد الوافدين على المدينة.وتراهن السلطات الأمنية بمراكش على الحفاظ على الأمن العام وضمان أجواء احتفالية آمنة، ترقى إلى تطلعات الزوار وتدعم مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة احياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة