الجمعة 29 مارس 2024, 09:30

مراكش

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة مريضة وطرد أخرى بالقوة بالمستشفى الجامعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2015

وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش شكاية إلى كل من وزير العدل والحريات، وزير الصحة، والمدير العام للأمن الوطني نورد تفاصيلها كاملة : " توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بشكايتين وطلبي مؤازرة من أسرتي نزيلتين سابقتين بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عرضا من خلالهما ظروف وحيثيات ما تعرضتا لهما النزيلين من إهمال وعدم اكتراث لوضعيتهما الصحية الخطيرة، وكيف انتهى بهما المطاف إلى طرد إحداهما من المستشفى بعد تدخل رجال شرطة من الدائرة الأمنية السابعة، وترهيب أفراد من أسرتها ووضع الأصفاد في يد ابنتها وتهديدها بالزج بها في السجن، فيما انتهت معانات الثانية بوفاتها نتيجة الإهمال ولامبالاة المسؤولين ، بالإضافة إلى تعرض زوج الهالكة وابنته للتهديد من طرف رجال شرطة من نفس الدائرة الأمنية المذكورة وحجز الهاتف النقال لزوج المتوفاة واحتجاز ابنته في غرفة داخل المستشفى بعيدا عن والدها.

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات، والمدير العام للأمن الوطني: إن المركز المغربي لحقوق الإنسان إذ يتقدم بهذه الشكاية بناء على طلبي مؤازرة توصل بهما من طرف كل من أسرة الهالكة "كريمة كمال" والمريضة "ربيعة الرحالي."، فإنه يلتمس منكم بكل احترام وتقدير (كل حسب اختصاصه)، فتح تحقيق في ظروف وملابسات الإهمال الذي تعرضت له المريضة "كريمة" والذي انتهى بها إلى الوفاة، حسب إفادات الزوج (محمد جمجام) للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، وكذا ما تعرض له المشتكى من تهديد وحجز لهاتفه المحمول، واحتجاز ابنته داخل غرفة بالمستشفى بعيدا عنه. كما يلتمس منكم بكل احترام وتقدير (كل حسب اختصاصه) التحقيق في ظروف وملابسات رفض استقبال مريضة في حالة خطيرة وتركها خارج المستشفى لمدة ثلاثة أيام، وعدم التدخل في الوقت المناسب لتقديم العلاج لها، ثم طردها بالقوة عبر الاستعانة برجال أمن الدائرة السابعة الذين هددوها بالزج بها في السجن، قبل أن يتم طرد المريضة من المستشفى بدعوى أن حالتها ميئوس منها.

الحالة الأولى : الهالكة كريمة كمال:

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني: من خلال إفادات السيد "محمد جمجام"، زوج الهالكة "كريمة كمال" (البالغة قيد حياته 47 سنة)، فإن زوجته كانت تعاني من مرض فقر الدم حسب التقارير الطبية التي يتوفر عليها، ونصحه أخصائي بمدينة الصويرة التي يقيم بها، رفقة وزوجته وأبنائهما الأربعة، أن يقصد المركز الإستشفائي الجامعي، إلا أنه فوجئ منذ الوهلة الأولى بلا مبالاة المسؤولين، قبل أن يتم منحها سريرا بالمستشفى، حيث أجريت لها العديد من التحاليل، دون أن تتلقى أي علاج.وبحسب إفادات زوج الهالكة، فقد تعرضت المريضة لأزمة مباغتة جعلتها تعاني من ضيق حاد في التنفس، مصحوب بارتفاع ملحوظ في درجة حرارتها، حيث كانت في حاجة ماسة إلى دخول غرفة الإنعاش، إلا أن احد الأطباء رفض نقها إلى غرفة الإنعاش بدعوى عدم وجود أي سرير، وبالرغم من الاحتجاجات المتواصلة للزوج واستعطافه للعديد من المسؤولين بالمستشفى لم يتم التدخل من أجل إنعاشها، بل إن بعضهم أكد له أن إضراب الأطباء المتواصل وأمام قلة العنصر البشري العامل بالمستشفى لا يمكن معه الاستجابة لجميع طلبات نزلاء المستشفى، ما أدى إلى وفاتها.

واتهم الزوج في شكايته للمركز المغربي لحقوق الإنسان إدارة المستشفى بالإهمال المفضي إلى وفاة زوجته، ما جعله يطالب جميع الجهات المعنية من وزارة الصحية ووزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الإهمال الذي أدى إلى وفاة زوجته ومحاسبة المسؤولين المباشرين عن هذا الإهمال.

وبحسب إفادات زوج الهالكة للمركز، فإنه قام بأخذ صور وفيديوهات لمعانات زوجته وصراعها مع الموت وما تعرضت له من إهمال من طرف مسؤولي المستشفى، إلا أن إدارة المستشفى استقوت عليه برجال الشرطة من الدائرة الأمنية السابعة، والذي قاموا في البداية باحتجاز ابنته داخل احدى الغرف بالمستشفى، فيما تم احتجازه هو في غرفة أخرى، حيث تم حجز هاتفه النقال ومحو جميع الصور والفيديوهات التي اعتبرها قرينة على الإهمال الذي تعرضت له زوجته، ومعاناتها مع الألم قبل أن تسلم الروح لبارئها. مؤكدا أن عناصر الشرطة هددوه بالزج به في السجن إن هو لم يعطيهم الهاتف النقال.

وطالب زوج الضحية بفتح تحقيق مع رجال الشرطة الذين تدخلوا واحتجزوا ابنته داخل غرفة معزولة بالمستشفى وهددوها بأوخم العواقب إن هي واصلت احتجاجاتها على إدارة المستشفى، إضافة إلى التحقيق معهم في ظروف احتجاجه وحجز هاتفه المحمول دون تحرير أي محضر بالنازلة.

الحالة الثانية: المريضة ربيعة الرحالي:

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني، تفيد المعطيات والمعلومات المتضمنة في الشكاية التي توصل بها المركز المغربي لحقوق الإنسان من طرف السيد " محسن الشافعي"، الساكن بتجزئة الجوري بحي عقبة بن نافع بمدية أسفي، أن زوجته "ربيعة الرحالي" البالغة من العمر 54 سنة، سبق وأن أجريت لها، منذ شهور خلت، عملية جراحية على مستوى الرحم بسبب معاناتها مع السرطان، قبل أن ينصحها أخصائي أمراض النساء والتوليد بمدينة أسفي، حيث تقيم، بالتوجه على وجه السرعة إلى  مستشفى الأم والطفل بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، إلا أن إدارة المستشفى رفضت استقبالها لأسباب غير مفهومة، ما جعلها تقضي رفقة أفراد من عائلتها ثلاثة ليال بالشارع العام أمام بوابة المستشفى، قبل تدخل فاعل خير، ليتم فتح الباب في وجه المريضة ويمنحها سرير بجناح لا علاقة له بالمرض الذي تعاني منه.

وبحسب شكاية الزوج ، فقد ظلت المريضة لأيام ترقد بمستشفى الأم وليس بمستشفى الأنكولوجيا المختص، قبل أن تتم مطالبتها بإخلاء السرير، بدعوى أنها لم تعد في حاجة إلى أي علاج، علما أن المريضة لم يقدم لها أي علاج أو فحص طيلة المدة التي قضتها بالمستشفى المذكور، كما أنها تعاني من جرح عميق على مستوى الفخذ، وتجهل الأسباب الكامنة وراء هذا الجرح الغائر، وما 
إن كانت له علاقة مباشرة بالعملية الجراحية التي خضعت لها على مستوى  الرحم، ما جعل ابنتها تتدخل وترفض أن تغادر والدتها المستشفى إلى حين فحص الجرح الذي تعاني منه والدتها وتقديم العلاج اللازم، وهو ما جعل رجال الأمن يتدخلون ويضعون الأصفاد في يد ابنة المشتكي، ويقتادونها إلى مقر الدائرة الأمنية السابعة حيث تعرضت لجميع أنواع التعذيب النفسي و الترهيب و التهديد بالزج بها في السجن إن هي واصلت رفضها مغادرة المستشفى رفقة والدتها المريضة.

هذا، وأمام ما تعرضت له ابنة المريضة من تهديد، ومخافة تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، اضطر الزوج إلى إخراج زوجته من المستشفى، بعدما أقلتها سيارة الإسعاف من مراكش إلى مقر إقامتها بمدينة آسفي،حيث بقيت تعاني من شدة الآلام، ولا تملك رفقة أفراد أسرتها الإمكانيات المالية للتوجه إلى مصحة طبية خصوصية.السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني، لكل ذلك، فإن زوج المريضة يطالب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات رفض استقبال زوجته المريضة من طرف إدارة المستشفى، وطردها بعد ذلك دون علاج. كما يطالب بفتح تحقيق مع رجال الشرطة الذين هددوا ابنته بالزج بها في السجن، لا لشيء سوى لأنها طالبت بحق والدتها في سرير بالمستشفى المختص، وحقها في العلاج.

السيد وزير الصحة، إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وانطلاقا من قناعتنا بحق المواطن في التطبيب و العلاج، وحقه في الرعاية وعدم إهماله وتركه يواجه مرضه ومصيره، فإننا نلتمس منكم، إيفاد لجنة من مصالح وزارة الصحة المركزية من أجل الوقوف على ظروف وملابسات ما تعرضت له المريضتان السالف ذكرهما من إهمال أدى إلى وفاة الأولى، فيما تم طرد الثانية دون علاج.

كما أننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، نلتمس منكم السيد وزير العدل والحريات، بكل تقدير واحترام، أن تعطوا تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل تشريح جثة الهالكة والوقوف على ظروف وملابسات وفاتها داخل المركز الإستشفائي الجامعي.

كما نلتمس من السيد المدير العام للأمن الوطني، بكل احترام وتقدير، أيفاد لجنة مركزية للتحقيق في ظروف وملابسات تدخل عناصر أمنية من الدائرة السابعة بمراكش، وتهديدهم لأفراد من أسرة المريضتين السالف ذكرهما، واحتجاز ابنة الهالكة " كريمة كمال" داخل غرفة معزولة عن والدها وترهيبها، إضافة إلى احتجاز زوج الهالكة داخل غرفة ثانية وترهيبه وتهديده بأوخم العواقب والزج به في السجن، مع حجز هاتفه المحمول (الذي هو ملك شخصي) ومحو جميع الصور والفيديوهات التي توثق لمشاهد الإهمال الذي تعرضت له زوجته، ومعاناتها مع المرض دون تدخل إدارة المستشفى قبل وفاتها، علما أن لهذه الصور والفيديوهات قيمتهما القانونية.

السيد المدير العام للأمن الوطني، إن مصالح الأمن من حقها التدخل في حالة ما إذا تعرضت إدارة المستشفى للخطر أو التهديد أو تعرض العاملون بها لما يمكن أن يشكل خطرا عليهم أو على المرضى نزلاء المستشفى، وذلك من أجل فرض احترام القانون داخل مؤسسة عمومية، لكن أن يتحول رجال الأمن إلى أداة في يد إدارة المستشفى من أجل ترهيب المواطنين والمرضى، والتدخل لحجز هواتفهم المحمولة والتصرف فيها دون إعمال القانون، عبر تحرير محاضر استماع وتقديم المحجوز للنيابة العامة المختصة، فهذا يعد شططا في استعمال السلطة.

لكل ما تقدم، السيد وزير العدل والحريات، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يلتمس منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للنيابة العامة المختصة من أجل إجراء بحثها والقيام بتحرياتها في شأن ما تعرض له المواطنون السالف ذكرهم من شطط في استعمال السلطة من قبل رجال أمن الدائرة السابعة بمراكش، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى احتجاز المواطن "محمد جمجام" وحجز هاتفه النقال ومحو الصور والفيديوهات التي كان بإمكانها أن تكون قرينة في إثبات الإهمال الطبي الذي تعرضت له الهالكة. إضافة إلى الكشف عن الأسباب التي جعلت رجال الشرطة يهددون زوج الهالكة ويرهبونه رفقة ابنته، دون إعمال القانون والاستماع إليهما في محاضر قانونية، إن كانا قد أخلا بالقانون، وتقديمها للنيابة العامة المختصة رفقة المحجوز المتمثل في الهاتف المحمول.

ومن جهتها أكدت الإدارة العامة  للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن السيدة ربيعة الرحالي، استقبلت في بادئ الأمر بمستشفى الأم والطفل لإجراء عملية جراحية مستعجلة، نقلت بعدها لاستكمال العلاجات بمركز الانكولوجيا وأمراض الدم نظرا لثبوت وجود ورم سرطاني وذلك بتاريخ 6 أكتوبر 2015. خلالها خضعت المريضة المعنية بالأمر لمجموعة من حصص العلاج الكيماوي، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي أجريت لها داخل مركز الانكولوجيا.

وبحسب تقرير للطاقم الطبي المشرف على حالتها، تضيف الإدارة، ثبت أنها بتاريخ 17 نونبر 2015، قد استوفت كل العلاجات الأساسية ولا ضرورة لبقائها في المستشفى مع تحديد حصص للمتابعة في نفس المركز، باستثناء الإسعافات التمريضية التي لا تتطلب نقلها إلى المستشفى الجامعي وبإمكانها أن تجرى على مستوى أقرب مستوصف من محل سكناها. قام آنذاك مركز الانكولوجيا بتوفير سيارة إسعاف بتنسيق مع إحدى الجمعيات التي تكفلت بنقلها إلى مدينتها.

وأشارت الإدارة إلى أنه خلال مدة استشفاء المريضة بمركز الانكولوجيا، كانت ترافقها ابنتها طيلة فترة رقودها بالمستشفى، هاته الأخيرة كانت وراء مجموعة من المشاكل المفتعلة داخل مصلحة الاستشفاء وخلق البلبلة بتصرفات لا أخلاقية مما دفع بالمسؤولين للتدخل والإتصال بالسلطات لإجراء محضر في النازلة.

وفي سياق متصل، أكد عبد الإله الرزانة لـ"كشـ24"، أن المريضة التي تعاني من داء السرطان في أطوار متقدمة قد تم استقبالها من جديد الجمعة 27 نونبر الجاري بمستشفى الأنكولوجيا، وبالنسبة للحالة الأولى أشار إلى أن المعطيات المتوفرة لذيه تفيذ بأن "كريمة كمال" استُقبِلت بمستعجلات إبن طفيل يوم 3 شتنبر 2015 وغادرت المستشفى في اليوم الموالي أي 4 شتنبر 2015.

وجه المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش شكاية إلى كل من وزير العدل والحريات، وزير الصحة، والمدير العام للأمن الوطني نورد تفاصيلها كاملة : " توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بشكايتين وطلبي مؤازرة من أسرتي نزيلتين سابقتين بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عرضا من خلالهما ظروف وحيثيات ما تعرضتا لهما النزيلين من إهمال وعدم اكتراث لوضعيتهما الصحية الخطيرة، وكيف انتهى بهما المطاف إلى طرد إحداهما من المستشفى بعد تدخل رجال شرطة من الدائرة الأمنية السابعة، وترهيب أفراد من أسرتها ووضع الأصفاد في يد ابنتها وتهديدها بالزج بها في السجن، فيما انتهت معانات الثانية بوفاتها نتيجة الإهمال ولامبالاة المسؤولين ، بالإضافة إلى تعرض زوج الهالكة وابنته للتهديد من طرف رجال شرطة من نفس الدائرة الأمنية المذكورة وحجز الهاتف النقال لزوج المتوفاة واحتجاز ابنته في غرفة داخل المستشفى بعيدا عن والدها.

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات، والمدير العام للأمن الوطني: إن المركز المغربي لحقوق الإنسان إذ يتقدم بهذه الشكاية بناء على طلبي مؤازرة توصل بهما من طرف كل من أسرة الهالكة "كريمة كمال" والمريضة "ربيعة الرحالي."، فإنه يلتمس منكم بكل احترام وتقدير (كل حسب اختصاصه)، فتح تحقيق في ظروف وملابسات الإهمال الذي تعرضت له المريضة "كريمة" والذي انتهى بها إلى الوفاة، حسب إفادات الزوج (محمد جمجام) للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، وكذا ما تعرض له المشتكى من تهديد وحجز لهاتفه المحمول، واحتجاز ابنته داخل غرفة بالمستشفى بعيدا عنه. كما يلتمس منكم بكل احترام وتقدير (كل حسب اختصاصه) التحقيق في ظروف وملابسات رفض استقبال مريضة في حالة خطيرة وتركها خارج المستشفى لمدة ثلاثة أيام، وعدم التدخل في الوقت المناسب لتقديم العلاج لها، ثم طردها بالقوة عبر الاستعانة برجال أمن الدائرة السابعة الذين هددوها بالزج بها في السجن، قبل أن يتم طرد المريضة من المستشفى بدعوى أن حالتها ميئوس منها.

الحالة الأولى : الهالكة كريمة كمال:

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني: من خلال إفادات السيد "محمد جمجام"، زوج الهالكة "كريمة كمال" (البالغة قيد حياته 47 سنة)، فإن زوجته كانت تعاني من مرض فقر الدم حسب التقارير الطبية التي يتوفر عليها، ونصحه أخصائي بمدينة الصويرة التي يقيم بها، رفقة وزوجته وأبنائهما الأربعة، أن يقصد المركز الإستشفائي الجامعي، إلا أنه فوجئ منذ الوهلة الأولى بلا مبالاة المسؤولين، قبل أن يتم منحها سريرا بالمستشفى، حيث أجريت لها العديد من التحاليل، دون أن تتلقى أي علاج.وبحسب إفادات زوج الهالكة، فقد تعرضت المريضة لأزمة مباغتة جعلتها تعاني من ضيق حاد في التنفس، مصحوب بارتفاع ملحوظ في درجة حرارتها، حيث كانت في حاجة ماسة إلى دخول غرفة الإنعاش، إلا أن احد الأطباء رفض نقها إلى غرفة الإنعاش بدعوى عدم وجود أي سرير، وبالرغم من الاحتجاجات المتواصلة للزوج واستعطافه للعديد من المسؤولين بالمستشفى لم يتم التدخل من أجل إنعاشها، بل إن بعضهم أكد له أن إضراب الأطباء المتواصل وأمام قلة العنصر البشري العامل بالمستشفى لا يمكن معه الاستجابة لجميع طلبات نزلاء المستشفى، ما أدى إلى وفاتها.

واتهم الزوج في شكايته للمركز المغربي لحقوق الإنسان إدارة المستشفى بالإهمال المفضي إلى وفاة زوجته، ما جعله يطالب جميع الجهات المعنية من وزارة الصحية ووزارة العدل والحريات بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الإهمال الذي أدى إلى وفاة زوجته ومحاسبة المسؤولين المباشرين عن هذا الإهمال.

وبحسب إفادات زوج الهالكة للمركز، فإنه قام بأخذ صور وفيديوهات لمعانات زوجته وصراعها مع الموت وما تعرضت له من إهمال من طرف مسؤولي المستشفى، إلا أن إدارة المستشفى استقوت عليه برجال الشرطة من الدائرة الأمنية السابعة، والذي قاموا في البداية باحتجاز ابنته داخل احدى الغرف بالمستشفى، فيما تم احتجازه هو في غرفة أخرى، حيث تم حجز هاتفه النقال ومحو جميع الصور والفيديوهات التي اعتبرها قرينة على الإهمال الذي تعرضت له زوجته، ومعاناتها مع الألم قبل أن تسلم الروح لبارئها. مؤكدا أن عناصر الشرطة هددوه بالزج به في السجن إن هو لم يعطيهم الهاتف النقال.

وطالب زوج الضحية بفتح تحقيق مع رجال الشرطة الذين تدخلوا واحتجزوا ابنته داخل غرفة معزولة بالمستشفى وهددوها بأوخم العواقب إن هي واصلت احتجاجاتها على إدارة المستشفى، إضافة إلى التحقيق معهم في ظروف احتجاجه وحجز هاتفه المحمول دون تحرير أي محضر بالنازلة.

الحالة الثانية: المريضة ربيعة الرحالي:

السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني، تفيد المعطيات والمعلومات المتضمنة في الشكاية التي توصل بها المركز المغربي لحقوق الإنسان من طرف السيد " محسن الشافعي"، الساكن بتجزئة الجوري بحي عقبة بن نافع بمدية أسفي، أن زوجته "ربيعة الرحالي" البالغة من العمر 54 سنة، سبق وأن أجريت لها، منذ شهور خلت، عملية جراحية على مستوى الرحم بسبب معاناتها مع السرطان، قبل أن ينصحها أخصائي أمراض النساء والتوليد بمدينة أسفي، حيث تقيم، بالتوجه على وجه السرعة إلى  مستشفى الأم والطفل بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، إلا أن إدارة المستشفى رفضت استقبالها لأسباب غير مفهومة، ما جعلها تقضي رفقة أفراد من عائلتها ثلاثة ليال بالشارع العام أمام بوابة المستشفى، قبل تدخل فاعل خير، ليتم فتح الباب في وجه المريضة ويمنحها سرير بجناح لا علاقة له بالمرض الذي تعاني منه.

وبحسب شكاية الزوج ، فقد ظلت المريضة لأيام ترقد بمستشفى الأم وليس بمستشفى الأنكولوجيا المختص، قبل أن تتم مطالبتها بإخلاء السرير، بدعوى أنها لم تعد في حاجة إلى أي علاج، علما أن المريضة لم يقدم لها أي علاج أو فحص طيلة المدة التي قضتها بالمستشفى المذكور، كما أنها تعاني من جرح عميق على مستوى الفخذ، وتجهل الأسباب الكامنة وراء هذا الجرح الغائر، وما 
إن كانت له علاقة مباشرة بالعملية الجراحية التي خضعت لها على مستوى  الرحم، ما جعل ابنتها تتدخل وترفض أن تغادر والدتها المستشفى إلى حين فحص الجرح الذي تعاني منه والدتها وتقديم العلاج اللازم، وهو ما جعل رجال الأمن يتدخلون ويضعون الأصفاد في يد ابنة المشتكي، ويقتادونها إلى مقر الدائرة الأمنية السابعة حيث تعرضت لجميع أنواع التعذيب النفسي و الترهيب و التهديد بالزج بها في السجن إن هي واصلت رفضها مغادرة المستشفى رفقة والدتها المريضة.

هذا، وأمام ما تعرضت له ابنة المريضة من تهديد، ومخافة تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، اضطر الزوج إلى إخراج زوجته من المستشفى، بعدما أقلتها سيارة الإسعاف من مراكش إلى مقر إقامتها بمدينة آسفي،حيث بقيت تعاني من شدة الآلام، ولا تملك رفقة أفراد أسرتها الإمكانيات المالية للتوجه إلى مصحة طبية خصوصية.السادة: وزير الصحة، وزير العدل والحريات والمدير العام للأمن الوطني، لكل ذلك، فإن زوج المريضة يطالب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات رفض استقبال زوجته المريضة من طرف إدارة المستشفى، وطردها بعد ذلك دون علاج. كما يطالب بفتح تحقيق مع رجال الشرطة الذين هددوا ابنته بالزج بها في السجن، لا لشيء سوى لأنها طالبت بحق والدتها في سرير بالمستشفى المختص، وحقها في العلاج.

السيد وزير الصحة، إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، وانطلاقا من قناعتنا بحق المواطن في التطبيب و العلاج، وحقه في الرعاية وعدم إهماله وتركه يواجه مرضه ومصيره، فإننا نلتمس منكم، إيفاد لجنة من مصالح وزارة الصحة المركزية من أجل الوقوف على ظروف وملابسات ما تعرضت له المريضتان السالف ذكرهما من إهمال أدى إلى وفاة الأولى، فيما تم طرد الثانية دون علاج.

كما أننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان، نلتمس منكم السيد وزير العدل والحريات، بكل تقدير واحترام، أن تعطوا تعليماتكم للضابطة القضائية المختصة من أجل تشريح جثة الهالكة والوقوف على ظروف وملابسات وفاتها داخل المركز الإستشفائي الجامعي.

كما نلتمس من السيد المدير العام للأمن الوطني، بكل احترام وتقدير، أيفاد لجنة مركزية للتحقيق في ظروف وملابسات تدخل عناصر أمنية من الدائرة السابعة بمراكش، وتهديدهم لأفراد من أسرة المريضتين السالف ذكرهما، واحتجاز ابنة الهالكة " كريمة كمال" داخل غرفة معزولة عن والدها وترهيبها، إضافة إلى احتجاز زوج الهالكة داخل غرفة ثانية وترهيبه وتهديده بأوخم العواقب والزج به في السجن، مع حجز هاتفه المحمول (الذي هو ملك شخصي) ومحو جميع الصور والفيديوهات التي توثق لمشاهد الإهمال الذي تعرضت له زوجته، ومعاناتها مع المرض دون تدخل إدارة المستشفى قبل وفاتها، علما أن لهذه الصور والفيديوهات قيمتهما القانونية.

السيد المدير العام للأمن الوطني، إن مصالح الأمن من حقها التدخل في حالة ما إذا تعرضت إدارة المستشفى للخطر أو التهديد أو تعرض العاملون بها لما يمكن أن يشكل خطرا عليهم أو على المرضى نزلاء المستشفى، وذلك من أجل فرض احترام القانون داخل مؤسسة عمومية، لكن أن يتحول رجال الأمن إلى أداة في يد إدارة المستشفى من أجل ترهيب المواطنين والمرضى، والتدخل لحجز هواتفهم المحمولة والتصرف فيها دون إعمال القانون، عبر تحرير محاضر استماع وتقديم المحجوز للنيابة العامة المختصة، فهذا يعد شططا في استعمال السلطة.

لكل ما تقدم، السيد وزير العدل والحريات، فإن المركز المغربي لحقوق الإنسان يلتمس منكم بكل احترام وتقدير، إعطاء تعليماتكم للنيابة العامة المختصة من أجل إجراء بحثها والقيام بتحرياتها في شأن ما تعرض له المواطنون السالف ذكرهم من شطط في استعمال السلطة من قبل رجال أمن الدائرة السابعة بمراكش، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى احتجاز المواطن "محمد جمجام" وحجز هاتفه النقال ومحو الصور والفيديوهات التي كان بإمكانها أن تكون قرينة في إثبات الإهمال الطبي الذي تعرضت له الهالكة. إضافة إلى الكشف عن الأسباب التي جعلت رجال الشرطة يهددون زوج الهالكة ويرهبونه رفقة ابنته، دون إعمال القانون والاستماع إليهما في محاضر قانونية، إن كانا قد أخلا بالقانون، وتقديمها للنيابة العامة المختصة رفقة المحجوز المتمثل في الهاتف المحمول.

ومن جهتها أكدت الإدارة العامة  للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن السيدة ربيعة الرحالي، استقبلت في بادئ الأمر بمستشفى الأم والطفل لإجراء عملية جراحية مستعجلة، نقلت بعدها لاستكمال العلاجات بمركز الانكولوجيا وأمراض الدم نظرا لثبوت وجود ورم سرطاني وذلك بتاريخ 6 أكتوبر 2015. خلالها خضعت المريضة المعنية بالأمر لمجموعة من حصص العلاج الكيماوي، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي أجريت لها داخل مركز الانكولوجيا.

وبحسب تقرير للطاقم الطبي المشرف على حالتها، تضيف الإدارة، ثبت أنها بتاريخ 17 نونبر 2015، قد استوفت كل العلاجات الأساسية ولا ضرورة لبقائها في المستشفى مع تحديد حصص للمتابعة في نفس المركز، باستثناء الإسعافات التمريضية التي لا تتطلب نقلها إلى المستشفى الجامعي وبإمكانها أن تجرى على مستوى أقرب مستوصف من محل سكناها. قام آنذاك مركز الانكولوجيا بتوفير سيارة إسعاف بتنسيق مع إحدى الجمعيات التي تكفلت بنقلها إلى مدينتها.

وأشارت الإدارة إلى أنه خلال مدة استشفاء المريضة بمركز الانكولوجيا، كانت ترافقها ابنتها طيلة فترة رقودها بالمستشفى، هاته الأخيرة كانت وراء مجموعة من المشاكل المفتعلة داخل مصلحة الاستشفاء وخلق البلبلة بتصرفات لا أخلاقية مما دفع بالمسؤولين للتدخل والإتصال بالسلطات لإجراء محضر في النازلة.

وفي سياق متصل، أكد عبد الإله الرزانة لـ"كشـ24"، أن المريضة التي تعاني من داء السرطان في أطوار متقدمة قد تم استقبالها من جديد الجمعة 27 نونبر الجاري بمستشفى الأنكولوجيا، وبالنسبة للحالة الأولى أشار إلى أن المعطيات المتوفرة لذيه تفيذ بأن "كريمة كمال" استُقبِلت بمستعجلات إبن طفيل يوم 3 شتنبر 2015 وغادرت المستشفى في اليوم الموالي أي 4 شتنبر 2015.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مراكش ضمن قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء شهر العسل
وضعت دراسة حديثة، مدينة مراكش ضمن قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء شهر العسل من أجل عطلة أحلام العشاق. ووفق لتصنيف "Slingo"، فإن مدينة مراكش احتلت المرتبة العاشرة بنتيجة 6.08 من 10 و 9030 بحثًا عن شهر العسل خلال السنة الماضية. وبحسب المصدر ذاته، تعود شعبية مراكش وجاذبيتها للعرسان الجدد والسياح بشكل عام إلى: 773.2 ألف منشور على "تيك توك" و12 مليون منشور على "إنستغرام"، بالإضافة إلى 21٪ من المطاعم التي تعتبر رومانسية، و5٪ من الأنشطة المناسبة تماما للعرسان الجدد. واستنادا للمصدر نفسه، تبلغ التكلفة المتوسطة لوجبة لشخصين في مراكش حوالي 400 درهم، مما يجعل تجربة الطعام هذه الأقل تكلفة بين الأزواج ضمن العشرة مدن المختارة الأولى، وفقًا لخبراء "Slingo". وفي صدارة التصنيف تأتي جزيرة بالي الإندونيسية التي تشتهر بجبالها البركانية المغطاة بالغابات، وحقولها الأرزية، وشواطئها، وشعابها المرجانية، وجاءت سانتوريني في المرتبة الثانية، بينما احتلت كانكون، وهي مدينة مكسيكية على شبه جزيرة يوكاتان على ساحل البحر الكاريبي، المرتبة الثالثة. ولإعداد هذا التصنيف، أجرى خبراء "Slingo" تحليلًا شاملاً باستخدام بيانات من منصات التواصل الاجتماعي و Google و TripAdvisor و نتائج أفضل سعر لوجبة لشخصين.
مراكش

بالصور.. منظر الثلوج في قمم الأطلس يعود ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش
عاد منظر الثلوج في قمم الاطلس ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش مند يومين بعد التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها قمم الاطلس الكبير ضواحي مراكش.وزاد منظر الثلوج من رونق المدينة الحمراء هذا الاسبوع خصوصا في الشوارع الكبرى وسط المدينة وجنوبها، حيث تظهر القمم البضاء بارزة من جديد كجزء رئيسي من المنظر العام بالمدينة، وسط استعدادات اقليم الحوز ضواحي مراكش من أجل إستقبال السياح المغاربة والاجانب من عشاق الثلوج والرياضات الثلجية خلال عطل نهاية الاسبوع المقبلة.وسجلت جبال الاطلس هذا الاسبوع نزول كميات مهمة من الثلوج في بعض قمم جبال الأطلس المتوسط والكبير فيما شرعت الثلوج في تغطية جبال أوكايمدن، في سلسلة الأطلس الكبير، ضواحي مدينة مراكش.ويشار أن الثلوج في قمم الجبال ضواحي المدينة الحمراء، تغري عشاق رياضة التزحلق على الجليد من المغاربة والاجانب، الذين يفضلون قضاء عطل نهاية الأسبوع بين الثلوج البيضاء، بالرغم من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. 
مراكش

استئنافية مراكش تبطل قرار المحامين بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية
قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش، في قرار صدر في 27 مارس الجاري، ببطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 30 يناير 2024 القاضي بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي على المحامين. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش قد طعن في قرار مجلس الهيئة القاضي بتعميم توزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي المسجلة الرائجة أمام المحكمة الإدارية بمراكش بِعلة حماية الممارسة المهنية وما تقتضيه المصلحة العامة من تكافل وتضامن اجتماعي بين محاميات ومحاميي الهيئة. كما أشار الوكيل العام إلى أن القرار يخرق مجموعة من النصوص القانونية المنظمة لمهنة المحاماة، منها خرقه لمبدأ أساسي باعتبارها مهنة حرة مستقلة، تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة، وهو المبدأ المنصوص عليه في المادة الأولى من قانون المحاماة، ومن تم لا يمكن تقييد ممارسة مهنة المحاماة بالحد من نيابة المحامي في القضايا الذي كلف بها إلا بموجب القانون، وفي المقابل لا يمكن تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في النيابة عنهم إلا بموجب القانون. وأبرز أن قرار تعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والإعتداء المادي، سيؤدي لا محالة إلى تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في توكيله والنيابة عنهم أمام المحاكم. وأفادت محكمة الاستئناف بأن “صلاحيات مجلس هيئة المحامين في اتخاذ القرارات المنظمة للهيئة ليست مطلقة، ولا يجب أن تتجاوز ما رسمته القوانين المنظمة للهيئة”.وأوضحت  أن “قرار هيئة المحامين بمراكش القاضي بتعميم قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي، قد أخرج العلاقة الرابطة بين المحامي والمتقاضي من دائرة التعاقد إلى دائرة الإلزام، عبر إلزام المتقاضي بمحام معين، وهو ما يعتبر مسا واضحا بالأعمدة المؤسسة لمهنة المحاماة وبعلاقة المحامي بموكله، والتي تتلخص في حرية التعاقد وتوافق إرادتي المتعاقدين، ما يؤثر بشكل مباش على حرية التنافس داخل المهنة”.
مراكش

بسبب استمرار الاغلاق.. اصحاب “لافاجات” بمراكش يشكون من “الحكَرة”
عبّر مهنيون بمراكز غسل السيارات بمراكش، عن استيائهم الواسع من استمرار قرار السلطات إغلاق محلاتهم بهدف ترشيد استهلاك المياه. وقال مهنيون في اتصال بـ "كشـ24"، بأنهم يحسون بـ"الحكَرة" في ظل استمرار قرار إغلاق مراكز غسل السيارات بمراكش، في مقابل السماح لأرباب مجموعة من الحمامات التقليدية فتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان. وأضاف هؤلاء، أن استمرار مراكز غسل السيارات في العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ليس منصفا لهذه الفئة، خصوصا وأن محلات غسيل السيارات لا تبذر المياه مقارنة بالحمامات التقليدية التي تتطلب استعمال مياه أكثر من "اللفاجات". وتأسف المشتكون من غياب تمثيلية مهنية تدافع عن أصحاب غسل السيارات بالمدينة، علما أن هذه المحلات تشغل أشخاصا يعيلون أسرا، وبالتالي لا بد للسلطة أن تراعي الأثر الاجتماعي لاستمرار هذا القرار. ويطالب المهنيون بإصدار قرارات جديدة تسمح لأصحاب غسل السيارات بفتح محلاتهم في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع خلال هذا الشهر الكريم، وذلك على غرار الحمامات التقليدية.
مراكش

التماطل في تسقيف اسواق بمحيط ساحة جامع الفنا يثير غضب التجار
يشتكي عدد من تجار بعض الاسواق العتيقة بمحيط ساحة جامع الفنا، من استمرار التماطل في تسقيف أسواقهم واستثنائها من مشاريع تهيئة الاسواق في اطار الحاضرة المتجددة. وقال تجار متضررون في اتصال بـ "كشـ24"، أنهم لازال يعانون من التماطل وعدم اللامبالاة من طرف المكلفين على الشأن المحلي، مبرزين أن المعاناة تزداد في الشتاء مع تساقط الأمطار، وفي الصيف مع أشعة الشمس والغبار. وأضاف هؤلاء إلى أن جميع الاسواق انتهت بها الاشغال الا أسواق الحنة بالسمارين والخرازين والبالي التي لازال تجارها وزوارها يعانون من غياب أسقف تقيهم من أمطار الشتاء وشمس الصيف.
مراكش

فوضى گاردينات تتسبب في حجز الديبناج للسيارات ببارگينغ بمراكش
تسببت فوضى حراس بموقف السيارات المتواجد بشارع بوطويل بباب دكالة بمراكش، في تعريض مجموعة من السيارات المستوقفة، إلى الحجز من طرف السلطات الأمنية بعد قطرها بواسطة سيارة "الديبناج". وحسب المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن موقف السيارات المذكور يتوفر على ترخيص يلزم الحراس بركن السيارات بشكل طولي، وهو ما تم العمل به منذ مدة بعدما سهرت السلطات الأمنية على تنظيم الموقف لمنع أية فوضى محتملة، إلا أنه في شهر رمضان قام حراس الباركينغ إلى تغيير الشكل الذي تركن به السيارة من الطول إلى العرض.وأوضحت المعطيات ذاتها، أن الضحية أصبح هو صاحب السيارة، بحيث أنه حينما يقوم بركن السيارة بشكل عرضي يتفاجأ بقطرها من طرف الديبناج، علما أن الحراس يتحملون مسؤولية خرق النظام بالباركينغ ودفع السائقين إلى ركن سياراتهم بالشكل العرضي دون علمهم أن عرباتهم ستتعرض للحجز من طرف الديبناج. وأشارت المعطيات، أن الحراس لا هم لهم سوى استخلاص إتاوات الوقوف بالباركينغ ولدى حجز أي سيارة يتملصون من المسؤولية علما أن الترخيص الذي يتوفرون عليه هو ركن السيارة بالطول وليس بالعرض.
مراكش

اعتقال لصين عرّضا سيدة للسرقة قبيل آذان المغرب بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين، قبيل آذان مغرب اليوم الاربعاء، من اعتقال شخصين قاما بسرقة سيدة بالقرب من أسواق السلام بحي باب دكالة. وحسب مصادر “كشـ24” فإن الشخصين الموقوفيين، قاصرين قاما بتعريض الضحية للسرقة ولاذا بالفرار في اتجاه طريق الكزا بحي باب دكالة، قبل ان تتدخل عناصر فرقة الدراجين وتقوم باعتقالهما وإحالتهما على مقر الدائرة الامنية. ومن المنتظر ان يتم عرض الموقوفين على أنظار النيابة العامة قبل متابعتهما بالمنسوب اليهما
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة