مراكش

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في “تعذيب” موثقة داخل سجن “بولمهارز” بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2016

طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات ما أسماه "تعذيب" موثقة داخل السجن المحلي "بولمهارز" بمراكش.

وقال المركز في رسالة موجهة إلى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن الموثقة "ح، ا" المعتقلة احتياطيا بالسجن المدني "بولمهارز"، تتعرض لما وصفته "لمجموعة من المضايقات سواء من قبل إدارة السجن أو إحدى السجينات المعتقلة معها بنفس السجن و التي تسخر كل الإمكانيات للنيل منها".

وأضافت الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، أن "الموثقة المذكورة تعرضت لسوء معاملة من طرف إحدى الحارسات أثناء إستدعائها لتسلم استدعاء من المحكمة، وبعد محاولتها الدفاع عن نفسها تم استدعاءها للمثول أمام مدير المؤسسة الى جانب الحارسة المذكورة".

ويضيف المركز الذي توصل بطلب مؤازرة من الموثقة، أن "صلحا تم بين الطرفين غير أنه وبعد مرور أكثر من خمسة عشر يوما فوجئت الموثقة باستدعاء من قبل موظف بالسجن الذي كال لها أصناف الشتائم والإهانات متجاوزا كل حدود الأدب و الليـاقة وأفرط في العنف اللفظي مهددا إياها بعرضها على مجلس تأديبي وهو ما تم فعلا حيث تم عقد مجلس تأديبي صوري انتهى بايداع المعتقلة  بزنزانة التأديب الإنفـرادي ( الكاشو)".

والأخطر تضيف الشكاية، أن" أصحاب القرار وضعوا المعتقلة بزنزانة انفرادي نافذتها مكسرة ومملوءة بالميـــاه التي تسربت من أحد القنوات ولم تتم مراعاة وضعها الإعتباري و لا الإنساني وحـالتها الصحية المتدهورة والتي انعكست على وزنها الذي لم يعد يتعدى 46 كلغ علما بأنها تبلغ من العمر 36 سنة كـاملة".

 وتضيف الشكاية "أن المعتقلة بقيت في تلك الوضعية التي لا يمكن قبولها حتى للحيوان إلى أن انهارت صحيا وتم إكراهها على كتابة وتوقيع طلب استعطاف والتزام من طرف الأمر الناهي الموظف المذكور".

وأشار المركز إلى أن المعتقلة "لم تتح لها فرصة للدفاع عن نفسها ولا إحضار من يؤازرها كما لم يتم تبليغها بأي قرار مكتوب للمنازعة فيه".

وطالب المركز من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بـ"إيفاد لجنة تفتيشية إلى السجن المدني بولمهارز لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الوقائع المذكورة أعلاه".

طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بفتح تحقيق في ظروف وملابسات ما أسماه "تعذيب" موثقة داخل السجن المحلي "بولمهارز" بمراكش.

وقال المركز في رسالة موجهة إلى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن الموثقة "ح، ا" المعتقلة احتياطيا بالسجن المدني "بولمهارز"، تتعرض لما وصفته "لمجموعة من المضايقات سواء من قبل إدارة السجن أو إحدى السجينات المعتقلة معها بنفس السجن و التي تسخر كل الإمكانيات للنيل منها".

وأضافت الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، أن "الموثقة المذكورة تعرضت لسوء معاملة من طرف إحدى الحارسات أثناء إستدعائها لتسلم استدعاء من المحكمة، وبعد محاولتها الدفاع عن نفسها تم استدعاءها للمثول أمام مدير المؤسسة الى جانب الحارسة المذكورة".

ويضيف المركز الذي توصل بطلب مؤازرة من الموثقة، أن "صلحا تم بين الطرفين غير أنه وبعد مرور أكثر من خمسة عشر يوما فوجئت الموثقة باستدعاء من قبل موظف بالسجن الذي كال لها أصناف الشتائم والإهانات متجاوزا كل حدود الأدب و الليـاقة وأفرط في العنف اللفظي مهددا إياها بعرضها على مجلس تأديبي وهو ما تم فعلا حيث تم عقد مجلس تأديبي صوري انتهى بايداع المعتقلة  بزنزانة التأديب الإنفـرادي ( الكاشو)".

والأخطر تضيف الشكاية، أن" أصحاب القرار وضعوا المعتقلة بزنزانة انفرادي نافذتها مكسرة ومملوءة بالميـــاه التي تسربت من أحد القنوات ولم تتم مراعاة وضعها الإعتباري و لا الإنساني وحـالتها الصحية المتدهورة والتي انعكست على وزنها الذي لم يعد يتعدى 46 كلغ علما بأنها تبلغ من العمر 36 سنة كـاملة".

 وتضيف الشكاية "أن المعتقلة بقيت في تلك الوضعية التي لا يمكن قبولها حتى للحيوان إلى أن انهارت صحيا وتم إكراهها على كتابة وتوقيع طلب استعطاف والتزام من طرف الأمر الناهي الموظف المذكور".

وأشار المركز إلى أن المعتقلة "لم تتح لها فرصة للدفاع عن نفسها ولا إحضار من يؤازرها كما لم يتم تبليغها بأي قرار مكتوب للمنازعة فيه".

وطالب المركز من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بـ"إيفاد لجنة تفتيشية إلى السجن المدني بولمهارز لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الوقائع المذكورة أعلاه".


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة