مراكش

حقوقيون يطالبون الرميد والتامك بإيفاذ لجن للتحقيق لسجني “بولمهارز” و”لوداية” بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2016

حقوقيون يطالبون الرميد والتامك بإيفاذ لجنة للتحقيق لسجني "بولمهارز" و"لوداية" بمراكش

طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج صالح التامك، بإيفاد لجن  الى كل من السجن المدني "بولمهارز" بناء على الشكايات المودعة  لديهما والسجن المدني لوداية حول ظروف و ملابسات تعرض قرابة  144 من السجناء لتسمم.

وقال المركز في بيان له توصلت "كشـ24"،  "بأسف شديد اطلع المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان على فحوى البيان الصادر عن ادارة السجن المدني بولمهارز بمراكش بخصوص ما تعرضت له الموثقة (ح، ا)، المعتقلة احتياطيا بالسجن المدني ألمدكور أعلاه من شطط في استعمال السلطة والتعذيب الذي وجه بشأنه المركز شكاية إلى كل من وزير العدل و الحريات والمندوب العام لإدارة السجون وهي شكايات موضوع البحث على  إثرها خرجت إدارة السجن المدني ببيان عنونته بيان حقيقة سلم للمنابر الإعلامية ضمنته مخالفات السجينة و إجراءات صورية ولم يذكر بالمرة هل  فعلا تم احترام المساطر القانونية للنظام الداخلي لإدارة السجون في اطارمقتضيات القانون 23.98 المتعلق بتنظيم و تسيير المؤسسات السجنية".

وأضاف البيان "أن المركز الوطني لحقوق الإنسان أخد على عاتقه الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها مسترشدا بالقواعد النموذجية لمعاملة السجناء وكذا بالعمل على تحقيق التوازن بين فرض احترام المقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لسير المؤسسات السجنية خاصة فيما يتعلق بمعاملة السجناء وضرورة احترام السجناء و صون كرامتهم"، مشددا على أن "الإعتقال الإحتياطي وحتى العقوبة السالبة للحرية لا يجب أن تكون مبررا لسلب الحقوق الأساسية للسجناء والمس بكرامتهم".

وأشار المركز إلى "أن إدارة المؤسسات السجنية وأطرها مدعوون للتشبع بمبادئ وثقافة حقوق الإنسان وتطبيقها بما في ذلك تدبير علاقة المواطنين بالسجناء و تجنب القراءة المنحرفة للقوانين و الأنظمة".

وأكد البيان على أن "المركز بعد توصله بشكاية وطلب مؤازرة من أسرة المعتقلة احتياطيا لما تعرضت له بالسجن المدني بولمهارز اعتمد على مقتضيات القانون رقم 23.98 المتعلق بتنظيم و تسيير المؤسسات السجنية والتي نظمت إجراءات البحث في المخالفات المقترفة من  طرف السجناء و كذا إجراءات المتابعة التأديبية وصولا إلى إصدار العقوبة التأديبية و تطبيقها.
-المادة 57 من قانون 23.98 و التي تقتضي بان ارتكاب مخالفة تستوجب تدبيرا تاديبيا بأن يحرر الموظف الذي عاين الحادث أو اخبر بهم حظرا ويقوم رئيس المعقل بانجاز تقريرتبعا لهذا المحضر يستمع فيه للمخالف وللشهود ويتضمن هذا التقرير جميع العناصر المتعلقة بالأفعال المنسوبة للمعتقل مع المعلومات حول شخصيته.
-المادة 59 من قانون 23.98 تقتضي بان يمتل المعتقل امام لخنة التاديب و له ان يطالب بمؤارته من طرف من يختاره لذلك و يقدم توضيحاته شخصيا شفويا او كتابة ثم يصدر قرار التدبير و يبلغ للمعتقل كتابة و يجب ان يتضمن القرار بالاضافة لما ذكر اسباب اتخاده و تدكير المعتقل بحق المنازعة فيه".
 
 غير أنه و للأسف الشديد يضيف البلاغ فإن "المركز كان ينتظر من إدارة السجن المدني أن توضح للرأي العام مدى احترامه للمسطرة المنصوص عليها في الفصول المشار إليها أعلاه بدء من التقرير و المحضر و صولا للمجلس التأديبي و صدور العقوبة و التبليغ بالقرار غير انه فوجئ ببيان تغطي به إدارة السجن المدني (الشمس بالغربال) سلم للمنابر الإعلامية لتمويه الرأي العام و الذي يتحدث عن مخالفات المعتقلة (ح، ا) و التي لا تبرر الد وس على حقوقها المكفولة دستوريا و التي أقرتها المواثيق الدولية و كدا مقتضيات المادتين 57 و 59 من قانون 23.98 و التي تقتضي إقامة الحجة على ان المعتقلة تم تمتعيها بمحاكمة عادلة طبقا للقانون المشاراليه أعلاه".

وتوجه المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى "كل من يهمه الأمر بأن مهمته الأساسية هي الدفاع عن حقوق الإنسان عامة بما فيها حقوق السجناء و فضح الفساد والمفسدين أينما حلوا و ارتحلوا و التنديد بجميع الممارسات والتجاوزات المسيئة للمواطنين من قبل المسؤولين كيفما كان منصبهم أو درجتهم".

حقوقيون يطالبون الرميد والتامك بإيفاذ لجنة للتحقيق لسجني "بولمهارز" و"لوداية" بمراكش

طالب المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج صالح التامك، بإيفاد لجن  الى كل من السجن المدني "بولمهارز" بناء على الشكايات المودعة  لديهما والسجن المدني لوداية حول ظروف و ملابسات تعرض قرابة  144 من السجناء لتسمم.

وقال المركز في بيان له توصلت "كشـ24"،  "بأسف شديد اطلع المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان على فحوى البيان الصادر عن ادارة السجن المدني بولمهارز بمراكش بخصوص ما تعرضت له الموثقة (ح، ا)، المعتقلة احتياطيا بالسجن المدني ألمدكور أعلاه من شطط في استعمال السلطة والتعذيب الذي وجه بشأنه المركز شكاية إلى كل من وزير العدل و الحريات والمندوب العام لإدارة السجون وهي شكايات موضوع البحث على  إثرها خرجت إدارة السجن المدني ببيان عنونته بيان حقيقة سلم للمنابر الإعلامية ضمنته مخالفات السجينة و إجراءات صورية ولم يذكر بالمرة هل  فعلا تم احترام المساطر القانونية للنظام الداخلي لإدارة السجون في اطارمقتضيات القانون 23.98 المتعلق بتنظيم و تسيير المؤسسات السجنية".

وأضاف البيان "أن المركز الوطني لحقوق الإنسان أخد على عاتقه الدفاع عن حقوق الإنسان في شموليتها مسترشدا بالقواعد النموذجية لمعاملة السجناء وكذا بالعمل على تحقيق التوازن بين فرض احترام المقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لسير المؤسسات السجنية خاصة فيما يتعلق بمعاملة السجناء وضرورة احترام السجناء و صون كرامتهم"، مشددا على أن "الإعتقال الإحتياطي وحتى العقوبة السالبة للحرية لا يجب أن تكون مبررا لسلب الحقوق الأساسية للسجناء والمس بكرامتهم".

وأشار المركز إلى "أن إدارة المؤسسات السجنية وأطرها مدعوون للتشبع بمبادئ وثقافة حقوق الإنسان وتطبيقها بما في ذلك تدبير علاقة المواطنين بالسجناء و تجنب القراءة المنحرفة للقوانين و الأنظمة".

وأكد البيان على أن "المركز بعد توصله بشكاية وطلب مؤازرة من أسرة المعتقلة احتياطيا لما تعرضت له بالسجن المدني بولمهارز اعتمد على مقتضيات القانون رقم 23.98 المتعلق بتنظيم و تسيير المؤسسات السجنية والتي نظمت إجراءات البحث في المخالفات المقترفة من  طرف السجناء و كذا إجراءات المتابعة التأديبية وصولا إلى إصدار العقوبة التأديبية و تطبيقها.
-المادة 57 من قانون 23.98 و التي تقتضي بان ارتكاب مخالفة تستوجب تدبيرا تاديبيا بأن يحرر الموظف الذي عاين الحادث أو اخبر بهم حظرا ويقوم رئيس المعقل بانجاز تقريرتبعا لهذا المحضر يستمع فيه للمخالف وللشهود ويتضمن هذا التقرير جميع العناصر المتعلقة بالأفعال المنسوبة للمعتقل مع المعلومات حول شخصيته.
-المادة 59 من قانون 23.98 تقتضي بان يمتل المعتقل امام لخنة التاديب و له ان يطالب بمؤارته من طرف من يختاره لذلك و يقدم توضيحاته شخصيا شفويا او كتابة ثم يصدر قرار التدبير و يبلغ للمعتقل كتابة و يجب ان يتضمن القرار بالاضافة لما ذكر اسباب اتخاده و تدكير المعتقل بحق المنازعة فيه".
 
 غير أنه و للأسف الشديد يضيف البلاغ فإن "المركز كان ينتظر من إدارة السجن المدني أن توضح للرأي العام مدى احترامه للمسطرة المنصوص عليها في الفصول المشار إليها أعلاه بدء من التقرير و المحضر و صولا للمجلس التأديبي و صدور العقوبة و التبليغ بالقرار غير انه فوجئ ببيان تغطي به إدارة السجن المدني (الشمس بالغربال) سلم للمنابر الإعلامية لتمويه الرأي العام و الذي يتحدث عن مخالفات المعتقلة (ح، ا) و التي لا تبرر الد وس على حقوقها المكفولة دستوريا و التي أقرتها المواثيق الدولية و كدا مقتضيات المادتين 57 و 59 من قانون 23.98 و التي تقتضي إقامة الحجة على ان المعتقلة تم تمتعيها بمحاكمة عادلة طبقا للقانون المشاراليه أعلاه".

وتوجه المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى "كل من يهمه الأمر بأن مهمته الأساسية هي الدفاع عن حقوق الإنسان عامة بما فيها حقوق السجناء و فضح الفساد والمفسدين أينما حلوا و ارتحلوا و التنديد بجميع الممارسات والتجاوزات المسيئة للمواطنين من قبل المسؤولين كيفما كان منصبهم أو درجتهم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة