

مراكش
حقوقيون يشجبون خوصصة جزء من حديقة جنان الحارثي التاريخية
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن إدانتها لقرار المجلس الجماعي لمدينة مراكش القاضي بخوصصة جزء من ذاكرة مراكش وتراثها الثقافي والبيئي.وطالب فرع الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بـ"إلغاء قرار تفويت جزء من حديقة جنان الحارثي للخواص، مع ما يتطلب ذلك من الحفاظ على طابعها العمومي وجماليتها عبر الإعتناء بها باعتبارها إرثا تاريخيا ومتنفسا لساكنة المدينة".وأكد البيان على "دور المجلس الجماعي المتجسد في خدمة قضايا الساكنة وتدبير الشأن العام المحلي لما يخدم المصلحة العامة، وليس عقد الصفقات وتعليلها بقرارات مغلفة بتعليلات سوسيو ثقافية غير مسنودة تفتقد للحفاظ على الملك الجماعي ومصالح الساكنة".وطالب رفاق الهايج "المجلس الجماعي بتهييئ حدائق عمومية لفائدة الساكنة، واستصلاح ما تم إتلافه والاعتناء به" ودعوا "الجهات المسؤولة على التعمير وضمنها المجلس الجماعي الى إعتبار الفضاءات الخضراء والحفاظ على البيئة من أولوياتها ومهامها عبر إعتماد تشييد الحدائق وصيانتها في مختلف البرامج السكنية".وأضاف البيان إلى أنالحديقة التاريخية جنان الحارثي الواقعة في قلب حي كليز والتي قرر المجلس الجماعي في دورته الأخيرة لشهر أبريل 2018 تحويل جزء منها لإحدى المقاولات لإنشاء" متحف للشاي والتوابل"، تعد متنفسا استجماميا لساكنة المدينة، وإحدى أهم الفضاءات الخضراء التاريخية، والتي يمكن تصنيفها ثراثا انسانيا وبيئيا وجب تحصينه والحفاظ عليه.وأشار البيان إلى أن حديقة جنان الحارثي حظيت بعدة إصلاحات وترميمات وصيانتها وجعلها ذات جاذبية وجمالية تشد الزوار، وقد صرفت مبالغ مالية مهمة ﻷجل تأهيلها، وسجل فرع الجمعية باستنكار شديد "تهافت المجلس الجماعي بمراكش على تفويت جزء من الحديقة لأغراض تجارية، وعدم إهتمام المجلس الجماعي بالعديد من النقط التي تشكل فضاءات خضراء، وسماحه بزحف اﻹسمنت على فضاءات أخرى من بساتين، وغض الطرف عن إقتلاع أشجار النخيل بعدة أحياء فيما يشبه الجرائم البيئية".ومن جهته نفى عمدة مراكش محمد العربي بلقايد خوصصة الحديقة المذكورة، مبرزا أن المجلس الجماعي سيستغل "بناية صغيرة في الحديقة التي تمتد على هكتارات، لإقامة متحف للشاي والتوابل، على اعتبار أن قوافل الشاي والتوابل كانت تمر بهذه المنطقة تاريخيا"، مؤكدا أن حديقة الحارثي ستبقى على حالها.
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن إدانتها لقرار المجلس الجماعي لمدينة مراكش القاضي بخوصصة جزء من ذاكرة مراكش وتراثها الثقافي والبيئي.وطالب فرع الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بـ"إلغاء قرار تفويت جزء من حديقة جنان الحارثي للخواص، مع ما يتطلب ذلك من الحفاظ على طابعها العمومي وجماليتها عبر الإعتناء بها باعتبارها إرثا تاريخيا ومتنفسا لساكنة المدينة".وأكد البيان على "دور المجلس الجماعي المتجسد في خدمة قضايا الساكنة وتدبير الشأن العام المحلي لما يخدم المصلحة العامة، وليس عقد الصفقات وتعليلها بقرارات مغلفة بتعليلات سوسيو ثقافية غير مسنودة تفتقد للحفاظ على الملك الجماعي ومصالح الساكنة".وطالب رفاق الهايج "المجلس الجماعي بتهييئ حدائق عمومية لفائدة الساكنة، واستصلاح ما تم إتلافه والاعتناء به" ودعوا "الجهات المسؤولة على التعمير وضمنها المجلس الجماعي الى إعتبار الفضاءات الخضراء والحفاظ على البيئة من أولوياتها ومهامها عبر إعتماد تشييد الحدائق وصيانتها في مختلف البرامج السكنية".وأضاف البيان إلى أنالحديقة التاريخية جنان الحارثي الواقعة في قلب حي كليز والتي قرر المجلس الجماعي في دورته الأخيرة لشهر أبريل 2018 تحويل جزء منها لإحدى المقاولات لإنشاء" متحف للشاي والتوابل"، تعد متنفسا استجماميا لساكنة المدينة، وإحدى أهم الفضاءات الخضراء التاريخية، والتي يمكن تصنيفها ثراثا انسانيا وبيئيا وجب تحصينه والحفاظ عليه.وأشار البيان إلى أن حديقة جنان الحارثي حظيت بعدة إصلاحات وترميمات وصيانتها وجعلها ذات جاذبية وجمالية تشد الزوار، وقد صرفت مبالغ مالية مهمة ﻷجل تأهيلها، وسجل فرع الجمعية باستنكار شديد "تهافت المجلس الجماعي بمراكش على تفويت جزء من الحديقة لأغراض تجارية، وعدم إهتمام المجلس الجماعي بالعديد من النقط التي تشكل فضاءات خضراء، وسماحه بزحف اﻹسمنت على فضاءات أخرى من بساتين، وغض الطرف عن إقتلاع أشجار النخيل بعدة أحياء فيما يشبه الجرائم البيئية".ومن جهته نفى عمدة مراكش محمد العربي بلقايد خوصصة الحديقة المذكورة، مبرزا أن المجلس الجماعي سيستغل "بناية صغيرة في الحديقة التي تمتد على هكتارات، لإقامة متحف للشاي والتوابل، على اعتبار أن قوافل الشاي والتوابل كانت تمر بهذه المنطقة تاريخيا"، مؤكدا أن حديقة الحارثي ستبقى على حالها.
ملصقات
