

وطني
حقوقيون يسلطون الضوء على معاناة التلاميذ ضواحي مراكش
سلطت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الضوء على مجموعة من المشاكل التي يعرفها القطاع التعليمي ضواحي مراكش تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد.
وقالت المنظمة في إطار مواكبة لاقضايا الراهنة و على رأسها قضايا المجتمعية الآنية، انها تلقت بكثير من الدهشة إشكالية التعليم بالمجالس القروي نواحي مدينة مراكش وخلال زيارتها لمنطقة السويهلة وسعادة تفاجئت بوجود ثانوية تأهيلية وحيدة تستقبل روافد أربع ثانويات اعدادية بالمنطقتين ، وخلال عملية البحث وقفت على معاناة يعيشها التلاميذ والتلميذات بكل من جماعة سعادة وجماعة السويهلة بالضاحية الغربية لمراكش.
ويتعلق الامر بمجموعة من المشاكل حيث تستقبل الثانوية التأهيلية ابن الهيثم قرابة ألفي تلميذ وتلميذة من جماعة سعادة والسويهلة ، حيث تعاني هذه المنشأة من الاكتضاض بسبب عدد الحجرات الدراسية و العدد المحدد من أطر التدريس ، الشئ الذي حول قاعة المطالعة و قاعة العروض لحجرات الدرس، فيما يعيش أطر التدريس بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم وضع اسثتنائي فبالاضافة للاكتضاض في الاقسام و التبني الإدارة للنظام التفويج الخماسي ، جعل الأساتذة رهائن الاستعمال الزمن الغير عادل ، بالإضافة لغياب مرافق خاصة بمربي الأجيال على سبيل المثال لا الحصر قاعة الأساتذة.
أما التلاميذ فيعيشون وضعا اسثتنائيا حيث الدراسة محددة للسنة الثانية على التوالي في نصف يوم فقط و النصف الثاني من اليوم لفوج اخر ، يعانون من صعوبة الفهم بسبب غياب حصص الدعم بالإضافة لضعف النقل المدرسي حيث تخصص كل جماعة من الجماعتين سيارتين فقط لنقل التلاميذ صوب المؤسسة التعليمية ، حيث و بسبب الاكتضاض و قلة سيارات النقل المدرسي تم التوافق على تخصيص 4 سيارات (سيارتين من كل جماعة) لنقل التلميذات فقط.
وطالبت المنظمة من وزير التربية الوطنية و الرياضة و التعليم الأولي و من خلال السلم الاداري للوزارة بضرورة تشييد ثانوية تأهيلية أخرى تقلل من الاكتضاض و تساهم في خلق جو تعليمي لائق نشد بحرارة على أيادي الأطر التربوية من أساتذة و إداريين على التضحيات الجبارة في سبيل التحصيل الجيد للتلاميذ، مطالبة من السلطات المنتخبة محليا ( جماعة سويهلة و جماعة سعادة) و إقليميا ( مراكش ) و جهويا ( جهة مراكش اسفي) بضرورة توفير سيارات للنقل المدرسي.
كما حثت الجميع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية وإدارة ابن الهيثم وجمعية الآباء على التعاون لإنجاح الموسم الدراسي الحالي، مطالية من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي بالمنطقة للقيام بحملات تمشيطية بمحيط الثانوية ضد الغير المتمدرسين والغرباء.
سلطت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الضوء على مجموعة من المشاكل التي يعرفها القطاع التعليمي ضواحي مراكش تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد.
وقالت المنظمة في إطار مواكبة لاقضايا الراهنة و على رأسها قضايا المجتمعية الآنية، انها تلقت بكثير من الدهشة إشكالية التعليم بالمجالس القروي نواحي مدينة مراكش وخلال زيارتها لمنطقة السويهلة وسعادة تفاجئت بوجود ثانوية تأهيلية وحيدة تستقبل روافد أربع ثانويات اعدادية بالمنطقتين ، وخلال عملية البحث وقفت على معاناة يعيشها التلاميذ والتلميذات بكل من جماعة سعادة وجماعة السويهلة بالضاحية الغربية لمراكش.
ويتعلق الامر بمجموعة من المشاكل حيث تستقبل الثانوية التأهيلية ابن الهيثم قرابة ألفي تلميذ وتلميذة من جماعة سعادة والسويهلة ، حيث تعاني هذه المنشأة من الاكتضاض بسبب عدد الحجرات الدراسية و العدد المحدد من أطر التدريس ، الشئ الذي حول قاعة المطالعة و قاعة العروض لحجرات الدرس، فيما يعيش أطر التدريس بالثانوية التأهيلية ابن الهيثم وضع اسثتنائي فبالاضافة للاكتضاض في الاقسام و التبني الإدارة للنظام التفويج الخماسي ، جعل الأساتذة رهائن الاستعمال الزمن الغير عادل ، بالإضافة لغياب مرافق خاصة بمربي الأجيال على سبيل المثال لا الحصر قاعة الأساتذة.
أما التلاميذ فيعيشون وضعا اسثتنائيا حيث الدراسة محددة للسنة الثانية على التوالي في نصف يوم فقط و النصف الثاني من اليوم لفوج اخر ، يعانون من صعوبة الفهم بسبب غياب حصص الدعم بالإضافة لضعف النقل المدرسي حيث تخصص كل جماعة من الجماعتين سيارتين فقط لنقل التلاميذ صوب المؤسسة التعليمية ، حيث و بسبب الاكتضاض و قلة سيارات النقل المدرسي تم التوافق على تخصيص 4 سيارات (سيارتين من كل جماعة) لنقل التلميذات فقط.
وطالبت المنظمة من وزير التربية الوطنية و الرياضة و التعليم الأولي و من خلال السلم الاداري للوزارة بضرورة تشييد ثانوية تأهيلية أخرى تقلل من الاكتضاض و تساهم في خلق جو تعليمي لائق نشد بحرارة على أيادي الأطر التربوية من أساتذة و إداريين على التضحيات الجبارة في سبيل التحصيل الجيد للتلاميذ، مطالبة من السلطات المنتخبة محليا ( جماعة سويهلة و جماعة سعادة) و إقليميا ( مراكش ) و جهويا ( جهة مراكش اسفي) بضرورة توفير سيارات للنقل المدرسي.
كما حثت الجميع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية وإدارة ابن الهيثم وجمعية الآباء على التعاون لإنجاح الموسم الدراسي الحالي، مطالية من السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي بالمنطقة للقيام بحملات تمشيطية بمحيط الثانوية ضد الغير المتمدرسين والغرباء.
ملصقات
