حقوقيون يستهجنون إعدام العديد من أشجار النخيل بحي اسيل بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 13 يونيو 2016 كشـ24
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، إلى فتح تحقيق في واقعة قتل وتدمير أشجار نخيل يعود تواجدها لعشرات السنين، والتي اصبحت تراثا للمدينة وجزء من ذاكرتها، وترتيب الجزاءات القانونية على منتهكي حق المواطنين والمواطنات في بيئة سليمة، والعمل على الإعمال الفعلي للحق في البيئة وايقاف جميع الجرائم التي تطالها.
واعتبر فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "اقتلاع اشجار النخيل من حي اسيل ،انتهاك لحق الساكنة في بيئة سليمة وحرمانا لهم من فضاءات خضراء ومن اشجار زينت الحي سنوات، كما ان اقتلاع اشجار النخيل وبتلك الطريقة تجاوز للقانون وتدمير لثراث بيئي طبيعي متواجد منذ عشرات السنين".
نص البلاغ كاملا:
بلاغ الحمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش تستهجن اعدام العديد من اشجار النخل بحي اسيل بمراكش. لاحظ فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان ،جرافة تقوم باقتلاع ما يفوق عشر نخلات (10) من جدورها بحي اسيل بمدينة مراكش بامر من المجلس الجماعي لمراكش ، واساسا مجلس مقاطعة كليز. اشجار النخل المقتلعة كانت سامقة في السماء متجدرة في اعماق الارض مما يؤكد انها متواجدة منذ عشرات السنين. وقد تم اتلاف الاشجار وعدم نقلها على الاقل الى مكان اخر للحفاظ عليها واعادة غرسها. ويأتي تدمير اشجار النخيل بحي اسيل في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن الاهتمام بالبيئة واستعداد مراكش لاحتضان cop22 ،المؤتمر العالمي حول التحولات المناخبة، كما ان اقتلاع هذه الاشجار من النخيل والتي كانت تضفي على المكان جمالية يتم مباشرة بعد تخليد العالم لليوم العالمي للبيئة الذي خلدته الانسانية يوم 05 يونيو وكلها امل للحد من التدمير الفضيع للبيئة . اننا في فرع المنارة للجمعبة المغربية لحقوق الانسان، نعتبر اقتلاع اشجار النخيل من حي اسيل ،انتهاك لحق الساكنة في بيئة سليمة وحرمانا لهم من فضاءات خصراء ومن اشجار زينت الحي سنوات، كما ان اقتلاع اشجار النخيل وبتلك الطريقة تجاوز للقانون وتدمير لثراث بيئي طبيعي متواجد منذ عشرات السنين. ويؤسس للمزيد من اقتلاع اشجار النخيل المنتشر في العديد من أحياء المدينة المعروفة اختصارا بنخيلها. وعليه فاننا في الجمعية نستنكر بشدة اقدام المجلس الجماعي على اقتلاع اشجار النخيل باسيل ومساهمته في تدمير البيئة وغظ الطرف عن اقتلاع اشجار النخيل او العبث بها لتوفبر مساحات لزحف الاسمنت. يدعو الى فتح تحقيق في واقعة قتل وتدمير اشجار يعود تواجدها لعشرات السنين، والتي اصبحت تراثا للمدينة وجزء من ذاكرتها، وترتيب الجزاءات القانونية على منتهكي حق المواطنين والمواطنات في بيئة سليمة، والعمل على الاعمال الفعلي للحق في البيئة وايقاف جمبع الجرائم التي تطالها. يؤكد ان الترويج للكوب 22 يستلزم احترام حقوق المواطنين والمواطنات في البيئة وتقوية المساحات والفضاءات الخضراء والحد من الثلوث التي تعد مراكش اهم المدن التي تعاني من اضراره. والعمل على حماية الثراث الاكولوجي الطبيعي . عن المكتب 13يونيو
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، إلى فتح تحقيق في واقعة قتل وتدمير أشجار نخيل يعود تواجدها لعشرات السنين، والتي اصبحت تراثا للمدينة وجزء من ذاكرتها، وترتيب الجزاءات القانونية على منتهكي حق المواطنين والمواطنات في بيئة سليمة، والعمل على الإعمال الفعلي للحق في البيئة وايقاف جميع الجرائم التي تطالها.
واعتبر فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "اقتلاع اشجار النخيل من حي اسيل ،انتهاك لحق الساكنة في بيئة سليمة وحرمانا لهم من فضاءات خضراء ومن اشجار زينت الحي سنوات، كما ان اقتلاع اشجار النخيل وبتلك الطريقة تجاوز للقانون وتدمير لثراث بيئي طبيعي متواجد منذ عشرات السنين".
نص البلاغ كاملا:
بلاغ الحمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش تستهجن اعدام العديد من اشجار النخل بحي اسيل بمراكش. لاحظ فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان ،جرافة تقوم باقتلاع ما يفوق عشر نخلات (10) من جدورها بحي اسيل بمدينة مراكش بامر من المجلس الجماعي لمراكش ، واساسا مجلس مقاطعة كليز. اشجار النخل المقتلعة كانت سامقة في السماء متجدرة في اعماق الارض مما يؤكد انها متواجدة منذ عشرات السنين. وقد تم اتلاف الاشجار وعدم نقلها على الاقل الى مكان اخر للحفاظ عليها واعادة غرسها. ويأتي تدمير اشجار النخيل بحي اسيل في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن الاهتمام بالبيئة واستعداد مراكش لاحتضان cop22 ،المؤتمر العالمي حول التحولات المناخبة، كما ان اقتلاع هذه الاشجار من النخيل والتي كانت تضفي على المكان جمالية يتم مباشرة بعد تخليد العالم لليوم العالمي للبيئة الذي خلدته الانسانية يوم 05 يونيو وكلها امل للحد من التدمير الفضيع للبيئة . اننا في فرع المنارة للجمعبة المغربية لحقوق الانسان، نعتبر اقتلاع اشجار النخيل من حي اسيل ،انتهاك لحق الساكنة في بيئة سليمة وحرمانا لهم من فضاءات خصراء ومن اشجار زينت الحي سنوات، كما ان اقتلاع اشجار النخيل وبتلك الطريقة تجاوز للقانون وتدمير لثراث بيئي طبيعي متواجد منذ عشرات السنين. ويؤسس للمزيد من اقتلاع اشجار النخيل المنتشر في العديد من أحياء المدينة المعروفة اختصارا بنخيلها. وعليه فاننا في الجمعية نستنكر بشدة اقدام المجلس الجماعي على اقتلاع اشجار النخيل باسيل ومساهمته في تدمير البيئة وغظ الطرف عن اقتلاع اشجار النخيل او العبث بها لتوفبر مساحات لزحف الاسمنت. يدعو الى فتح تحقيق في واقعة قتل وتدمير اشجار يعود تواجدها لعشرات السنين، والتي اصبحت تراثا للمدينة وجزء من ذاكرتها، وترتيب الجزاءات القانونية على منتهكي حق المواطنين والمواطنات في بيئة سليمة، والعمل على الاعمال الفعلي للحق في البيئة وايقاف جمبع الجرائم التي تطالها. يؤكد ان الترويج للكوب 22 يستلزم احترام حقوق المواطنين والمواطنات في البيئة وتقوية المساحات والفضاءات الخضراء والحد من الثلوث التي تعد مراكش اهم المدن التي تعاني من اضراره. والعمل على حماية الثراث الاكولوجي الطبيعي . عن المكتب 13يونيو