مراكش

حقوقيون يرفضون إبتزاز المرشدين السياحيين للإستفادة من دعم كورونا


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2020

دعا مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، رئيس الحكومة، و وزيرة السياحة ، ووالي جهة مراكش آسفي، ومندوبة وزارة السياحة بمراكش لإعادة النظر في القانون المعدل والمرسوم التطبيقي له ، للحفاظ على ديمومة وإستمرارية مزاولة مهنة المرشد السياحي بناءا على ترخيص واحد وأوحد يكون نهائيا وغير قابل للتجديد، تفاديا لتكريس الهشاشة في المهنة مما قد يضر بالمهنيين.كما دعا المكتب الحقوقي في المراسلة التي توصلت بها كشـ24 الإلتزام بالبطاقة المهنية القديمة وعدم وضع البطاقة الجديدة التي مازالت مثيرة للخلاف كشرط للنظر في ملفات الدعم الذي يستهدف هذه الفئة المتضررة من الأزمة الخانقة للقطاع السياحي.وناشد المصدر ذاته بالعمل على تجويد وتطوير مهنة المرشد السياحي عبر التكوين والمواكبة ومحاربة كل ما قد يتسرب لها من الشوائب،  وبما يصون  كرامة المرشدين السياحيين وضمان مكتسباتهم وتمكينهم من حقهم في مستوى معيشي لائق وعمل قار بإعتبار ذلك من مشمولات حقوق الإنسان، خاصة أن حالة الطوارئ الصحية التي تجتاح العالم فرضت وجوب مقاربة أخرى لمعالجة مطبات الإقلاع السياحي وأفرزت معاناة كثيرة للعاملين فيه، بما فيه المهن الحرة المرتبطة بالقطاع والمنظمة بقانون.المكتب الحقوقي ناشد أيضا بوضع مقاربة جديدة للتعامل مع قطاع السياحة، تستشرف إمكانية حدوث أزمات طارئة أو مفاجئة وأحيانا قد تكون شاملة، كما هو الحال في الظرفية التي المعاشة، مقاربة تستحضر الحفاظ على مستوى معيشي لائق يلبي الحاجيات الأساسية للعاملين في القطاع بما فيهم المرشدين السياحيين.وكان مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، قد توصل بشكاية من ممتهني الإرشاد السياحي بمراكش يستعرضون فيها الشروع في ترسيم الهشاشة من طرف المسؤولين على القطاع، وذلك بإجبارهم للإستفادة من صندوق الدعم المخصص للفئات المتضررة من توقف عملها بسبب جائحة كوفيد 19، وذلك بإرغامهم على الإدلاء بالبطاقة المهنية البيومترية المحدودة المدة و الصلاحية.وتضيف الشكاية أن مهنة المرشد السياحي  كما أسس لها المرسوم الملكي بمثابة قانون رقم 289.67 الصادر في 15 يونيو 1968 والذي يخول في فصله الثالث كل شخص حاصل على إعتماد لمزاولة الإرشاد السياحي بصفة دائمة في مجموع ثراب المملكة.إلا أن صدور القانون 12-05 المعدل ب 13-133 من طرف وزارة السياحة، عرف تراجعا عن حق مكتسب تأكد بصدور المرسوم الوزاري موضوع طلب التعديل الذي تجاهل مضامين المرسوم الملكي المذكور أعلاه بتحديده لمدة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي في ثلاث سنوات عوض الإعتماد الدائم وهو ما يعد إنتهاكا لحق مشروع لما يزيد عن أربعة آلاف مرشد ومرشدة ضمنهم خريجي الجامعات والمعاهد العليا للسياحة.وحسب الشكاية فإن هناك من يزاول المهنة بشكل مستمر منذ ما يفوق 30 سنة بناءا على إعتماد من الوزارة الوصية.وأشارت الجمعية الحقوقية في مراسلتها إلى حجم الضرر والأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع السياحي، بل وإقتصاديات مدينة مراكش عموما بإعتبارها أكبر وجهة في الإستقطاب السياحي، وإعتماد المدينة عليه بشكل كبير، علاوة على إرتباط قطاعات أخرى متعددة  بالسياحة، الصناعة التقليدية، وكالات الأسفار، النقل السياحي ،النقل الجوي، النقل بواسطة سيارات الأجرة، وطبعا العاملين والعاملات في الفندقة والمطاعم والملاهي إضافة إلى المرشدين السياحيين.وبناء على ما سبق أكد مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انه ليس من العدل والإنصاف أن تعمد الوزارة إلى ترسيم الهشاشة في مهنة كانت مزاولتها تتم بشكل دائم، وأنه وجب على الوزارة في حالة تعديل القانون المنظم لمهنة المرشد السياحي، إشراك المهنيين في ذلك، والإحتفاظ على المكتسبات، أي أن يكون التعديل نحو الافضل.

دعا مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، رئيس الحكومة، و وزيرة السياحة ، ووالي جهة مراكش آسفي، ومندوبة وزارة السياحة بمراكش لإعادة النظر في القانون المعدل والمرسوم التطبيقي له ، للحفاظ على ديمومة وإستمرارية مزاولة مهنة المرشد السياحي بناءا على ترخيص واحد وأوحد يكون نهائيا وغير قابل للتجديد، تفاديا لتكريس الهشاشة في المهنة مما قد يضر بالمهنيين.كما دعا المكتب الحقوقي في المراسلة التي توصلت بها كشـ24 الإلتزام بالبطاقة المهنية القديمة وعدم وضع البطاقة الجديدة التي مازالت مثيرة للخلاف كشرط للنظر في ملفات الدعم الذي يستهدف هذه الفئة المتضررة من الأزمة الخانقة للقطاع السياحي.وناشد المصدر ذاته بالعمل على تجويد وتطوير مهنة المرشد السياحي عبر التكوين والمواكبة ومحاربة كل ما قد يتسرب لها من الشوائب،  وبما يصون  كرامة المرشدين السياحيين وضمان مكتسباتهم وتمكينهم من حقهم في مستوى معيشي لائق وعمل قار بإعتبار ذلك من مشمولات حقوق الإنسان، خاصة أن حالة الطوارئ الصحية التي تجتاح العالم فرضت وجوب مقاربة أخرى لمعالجة مطبات الإقلاع السياحي وأفرزت معاناة كثيرة للعاملين فيه، بما فيه المهن الحرة المرتبطة بالقطاع والمنظمة بقانون.المكتب الحقوقي ناشد أيضا بوضع مقاربة جديدة للتعامل مع قطاع السياحة، تستشرف إمكانية حدوث أزمات طارئة أو مفاجئة وأحيانا قد تكون شاملة، كما هو الحال في الظرفية التي المعاشة، مقاربة تستحضر الحفاظ على مستوى معيشي لائق يلبي الحاجيات الأساسية للعاملين في القطاع بما فيهم المرشدين السياحيين.وكان مكتب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، قد توصل بشكاية من ممتهني الإرشاد السياحي بمراكش يستعرضون فيها الشروع في ترسيم الهشاشة من طرف المسؤولين على القطاع، وذلك بإجبارهم للإستفادة من صندوق الدعم المخصص للفئات المتضررة من توقف عملها بسبب جائحة كوفيد 19، وذلك بإرغامهم على الإدلاء بالبطاقة المهنية البيومترية المحدودة المدة و الصلاحية.وتضيف الشكاية أن مهنة المرشد السياحي  كما أسس لها المرسوم الملكي بمثابة قانون رقم 289.67 الصادر في 15 يونيو 1968 والذي يخول في فصله الثالث كل شخص حاصل على إعتماد لمزاولة الإرشاد السياحي بصفة دائمة في مجموع ثراب المملكة.إلا أن صدور القانون 12-05 المعدل ب 13-133 من طرف وزارة السياحة، عرف تراجعا عن حق مكتسب تأكد بصدور المرسوم الوزاري موضوع طلب التعديل الذي تجاهل مضامين المرسوم الملكي المذكور أعلاه بتحديده لمدة مزاولة مهنة الإرشاد السياحي في ثلاث سنوات عوض الإعتماد الدائم وهو ما يعد إنتهاكا لحق مشروع لما يزيد عن أربعة آلاف مرشد ومرشدة ضمنهم خريجي الجامعات والمعاهد العليا للسياحة.وحسب الشكاية فإن هناك من يزاول المهنة بشكل مستمر منذ ما يفوق 30 سنة بناءا على إعتماد من الوزارة الوصية.وأشارت الجمعية الحقوقية في مراسلتها إلى حجم الضرر والأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع السياحي، بل وإقتصاديات مدينة مراكش عموما بإعتبارها أكبر وجهة في الإستقطاب السياحي، وإعتماد المدينة عليه بشكل كبير، علاوة على إرتباط قطاعات أخرى متعددة  بالسياحة، الصناعة التقليدية، وكالات الأسفار، النقل السياحي ،النقل الجوي، النقل بواسطة سيارات الأجرة، وطبعا العاملين والعاملات في الفندقة والمطاعم والملاهي إضافة إلى المرشدين السياحيين.وبناء على ما سبق أكد مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انه ليس من العدل والإنصاف أن تعمد الوزارة إلى ترسيم الهشاشة في مهنة كانت مزاولتها تتم بشكل دائم، وأنه وجب على الوزارة في حالة تعديل القانون المنظم لمهنة المرشد السياحي، إشراك المهنيين في ذلك، والإحتفاظ على المكتسبات، أي أن يكون التعديل نحو الافضل.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة