مراكش

حقوقيون يرصدون ضعف البنيات التحتية للمدارس بمراكش


أمال الشكيري نشر في: 17 أكتوبر 2022

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة