مراكش

حقوقيون يرصدون ضعف البنيات التحتية للمدارس بمراكش


أمال الشكيري نشر في: 17 أكتوبر 2022

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة