مراكش

حقوقيون يدعون الحكومة إلى تمكين شغيلة السياحة بمراكش من الدعم


جلال المنادلي نشر في: 8 أكتوبر 2020

دعا فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات الحكومية إلى رفع كل العراقيل لتمكين الفئات من الدعم عبر وضع ضوابط أخرى تراعي الوضعيات المهنية المختلفة، مع اعتماد درجات الضرر كأساس للدعم المادي، وكذا تنفيذ مضامين الاتفاق المتعدد الأطراف وتمكين الشغيلة من الدعم.وجدّد الفرع الحقوقي في بيان له توصلت به كشـ24 طلبه بإعادة النظر في كل المخططات التنموية التي تستهدف المدينة، والاقرار بان الاعتماد على قطاع خدماتي هش وسريع التأثير بالازمات، ساهم في تكريس الهشاشة وخلق أزمة اقتصادية واجتماعية بالمدينة، مؤكدا على أن الخروج من الأزمة التي تعيشها مراكش رهين بتنويع مصادر خلق فرص الشغل وبدائل اقتصادية غير مرتبطة بالقطاع السياحي.وطالب البيان ذاته بضرورة الاهتمام بالمهن والحرف المرتبطة بالصناعة التقليدية، والبحث عن الصيغ الكفيلة بتوفير شروط العيش الكريم لممتهنيها، بالإضافة إلى ضرورة احترام القانون وحمل المشغلين في قطاعات الفندقة، المطاعم، الحانات والعلب الليلية، المقاهي..، بالتصريح بالعاملات والعمال في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ضمانا لحقهم في الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.وحمّل فرع المنارة مراكش، الحكومة والمؤسسات بمختلف درجتها الاستهتار بالقانون والتنكر لحقوق الشغيلة، وترسيم السمسرة في اليد العاملة، وتفشي التهرب من التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما تجني الغالبية العظمى من قوة العمل نتائجه الاجتماعية الكارثية والزج بفئات عريضة من الاسر في التهميش والعطالة والفقر بشكل جلي في ظل  الجائحة.وذكر فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن عاين الوضعية الكارثية التي أصبحت تتخبط فيها شغيلة القطاع السياحي بمدينة مراكش نتيجة تفشي وباء كوفيد 19 ، مما إنعكس سلبا على الأسر و محيطهم الاجتماعي.وأشار فرع الجمعية أنه سبق ان أثار في عدة مراسلات وبلاغات، أزمة القطاع السياحي وكل القطاعات المرتبطة به كما كشف الفرع عن واقع الحماية الاجتماعية بمدينة مراكش و تهرب العديد من المشغلين من التصريح بالعاملات و العاملين بالقطاع في الصندوق الوطني  للضمان الاجتماعي .كما توقف المصدر ذاته عند ما شهدته مدينة مراكش في الأيام الأخيرة من وقفات إحتجاجية من طرف الشغيلة بالقطاع السياحي سواء أمام ولاية الجهة او المندوبية الجهوية للسياحة نظرا لإقصاء عمال وعاملات شركات المقاولة من الباطن (sous traitance)من الدعم و المرشدين السياحيين بسبب فرض الجهات المسؤولة عليهم ضرورة التوفر على البطاقة المهنية البيوميترية biométrique -التي تكرس الهشاشة- كشرط أساسي للاستفادة من الدعم ضدا على إرادتهم.وأشار فرع الجمعية الحقوقية أنه بالرغم من الاتفاقية الثلاثية المبرمة بين ممثلي الحكومة في وزارة الاقتصاد و المالية و اصلاح الإدارة ، وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي و الاقتصاد الاجتماعي، وزارة الشغل و الادماج المهني و النقابة الوطنية للسياحة و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتاريخ 31 غشت بدعم القطاع السياحي وذلك بأداء دعم 2000 درهم ممتدة من فاتح يوليوز إلى نهاية دجنبر 2020 من صندوق جائحة كرونا. فإنه لحدود اليوم و بالرغم  من مرور 3 اشهر لم تستفد الشغيلة من المنحة المخصصة لها.

دعا فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السلطات الحكومية إلى رفع كل العراقيل لتمكين الفئات من الدعم عبر وضع ضوابط أخرى تراعي الوضعيات المهنية المختلفة، مع اعتماد درجات الضرر كأساس للدعم المادي، وكذا تنفيذ مضامين الاتفاق المتعدد الأطراف وتمكين الشغيلة من الدعم.وجدّد الفرع الحقوقي في بيان له توصلت به كشـ24 طلبه بإعادة النظر في كل المخططات التنموية التي تستهدف المدينة، والاقرار بان الاعتماد على قطاع خدماتي هش وسريع التأثير بالازمات، ساهم في تكريس الهشاشة وخلق أزمة اقتصادية واجتماعية بالمدينة، مؤكدا على أن الخروج من الأزمة التي تعيشها مراكش رهين بتنويع مصادر خلق فرص الشغل وبدائل اقتصادية غير مرتبطة بالقطاع السياحي.وطالب البيان ذاته بضرورة الاهتمام بالمهن والحرف المرتبطة بالصناعة التقليدية، والبحث عن الصيغ الكفيلة بتوفير شروط العيش الكريم لممتهنيها، بالإضافة إلى ضرورة احترام القانون وحمل المشغلين في قطاعات الفندقة، المطاعم، الحانات والعلب الليلية، المقاهي..، بالتصريح بالعاملات والعمال في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ضمانا لحقهم في الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.وحمّل فرع المنارة مراكش، الحكومة والمؤسسات بمختلف درجتها الاستهتار بالقانون والتنكر لحقوق الشغيلة، وترسيم السمسرة في اليد العاملة، وتفشي التهرب من التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما تجني الغالبية العظمى من قوة العمل نتائجه الاجتماعية الكارثية والزج بفئات عريضة من الاسر في التهميش والعطالة والفقر بشكل جلي في ظل  الجائحة.وذكر فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن عاين الوضعية الكارثية التي أصبحت تتخبط فيها شغيلة القطاع السياحي بمدينة مراكش نتيجة تفشي وباء كوفيد 19 ، مما إنعكس سلبا على الأسر و محيطهم الاجتماعي.وأشار فرع الجمعية أنه سبق ان أثار في عدة مراسلات وبلاغات، أزمة القطاع السياحي وكل القطاعات المرتبطة به كما كشف الفرع عن واقع الحماية الاجتماعية بمدينة مراكش و تهرب العديد من المشغلين من التصريح بالعاملات و العاملين بالقطاع في الصندوق الوطني  للضمان الاجتماعي .كما توقف المصدر ذاته عند ما شهدته مدينة مراكش في الأيام الأخيرة من وقفات إحتجاجية من طرف الشغيلة بالقطاع السياحي سواء أمام ولاية الجهة او المندوبية الجهوية للسياحة نظرا لإقصاء عمال وعاملات شركات المقاولة من الباطن (sous traitance)من الدعم و المرشدين السياحيين بسبب فرض الجهات المسؤولة عليهم ضرورة التوفر على البطاقة المهنية البيوميترية biométrique -التي تكرس الهشاشة- كشرط أساسي للاستفادة من الدعم ضدا على إرادتهم.وأشار فرع الجمعية الحقوقية أنه بالرغم من الاتفاقية الثلاثية المبرمة بين ممثلي الحكومة في وزارة الاقتصاد و المالية و اصلاح الإدارة ، وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي و الاقتصاد الاجتماعي، وزارة الشغل و الادماج المهني و النقابة الوطنية للسياحة و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتاريخ 31 غشت بدعم القطاع السياحي وذلك بأداء دعم 2000 درهم ممتدة من فاتح يوليوز إلى نهاية دجنبر 2020 من صندوق جائحة كرونا. فإنه لحدود اليوم و بالرغم  من مرور 3 اشهر لم تستفد الشغيلة من المنحة المخصصة لها.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة