حقوقيون يدخلون على خط معاناة الطلبة بمراكش مع إجراءات الحصول على بطاقة النقل الحضري
كشـ24
نشر في: 8 سبتمبر 2016 كشـ24
وجّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش رسالة إلى كل من عمدة مدينة مراكش ووالي جهة مراكش آسفي ومدير شركة النقل الحضري بمراكش في موضوع شكاية بشأن تأخير مواعيد منح بطاقة الطالب وما يترتب عنه من تعطيل المسار الدراسي لهاته الفئة من المتمدرسين
وقالت الجمعية انها توصلت بفرع المنارة مراكش بمجموعة من الشكايات من طلبة وتلاميذ واولياء امورهم، يشتكون من خلالها طول مدة الآجال المقدمة للطلبة من أجل الحصول على بطاقة الطالب، الخاصة بالنقل الحضري وشبه حضري بمدينة مراكش وخارجها، والتي استندت هاته السنة على ملء استمارة خاصة عن طريق الانترنت، ليُفاجأ طالب البطاقة بمواعيد زمنية طويلة تبلغ ثلاثة أشهر خلال دجنبر القادم ومرشح أن تصل للأشهر الأولى من السنة القادمة
واضافت الجمعية في بالرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، ان الامر يعرض التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني غير القادرين على الأداء والتي تصل كلفته بالنسبة للقاطنين بضواحي مراكش إلى (44 درهم) في أربع رحلات من خطين للفرد وهو ما يعادل نصف يومية الحد الادنى للاجور، مما يستحيل معه على الآباء وأمهات، دفعها نظرا لوضعهم الاقتصادي، ولوجود أكثر من فرد يتابع دراسته ويستعين بهاته الخدمة، مما يعرض مستقبلهم الدراسي للخطر ويرفع من حالات الهدر المدرسي خصوصا في صف التلميذات والطالبات.
وحرصا على مستقبل الطلبة والتلاميذ، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وبحكم المسؤولية التي تتحملها الجهات المعنية، بتقليص مدة استلام البطاقة أو منح المستفيدين بطائق مؤقتة أو وصولات خاصة بالتنقل الى غاية تسوية وضعيتهم. وإطلاق عملية التسجيل ووضع الملفات خلال نهاية الموسم الدراسي بناءا على أرشيف الطلبة وملفاتهم الموضوعة لدى إدارة الشركة في أفق استكمال باقي الوثائق بعد التسجيل.
وجّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش رسالة إلى كل من عمدة مدينة مراكش ووالي جهة مراكش آسفي ومدير شركة النقل الحضري بمراكش في موضوع شكاية بشأن تأخير مواعيد منح بطاقة الطالب وما يترتب عنه من تعطيل المسار الدراسي لهاته الفئة من المتمدرسين
وقالت الجمعية انها توصلت بفرع المنارة مراكش بمجموعة من الشكايات من طلبة وتلاميذ واولياء امورهم، يشتكون من خلالها طول مدة الآجال المقدمة للطلبة من أجل الحصول على بطاقة الطالب، الخاصة بالنقل الحضري وشبه حضري بمدينة مراكش وخارجها، والتي استندت هاته السنة على ملء استمارة خاصة عن طريق الانترنت، ليُفاجأ طالب البطاقة بمواعيد زمنية طويلة تبلغ ثلاثة أشهر خلال دجنبر القادم ومرشح أن تصل للأشهر الأولى من السنة القادمة
واضافت الجمعية في بالرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، ان الامر يعرض التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني غير القادرين على الأداء والتي تصل كلفته بالنسبة للقاطنين بضواحي مراكش إلى (44 درهم) في أربع رحلات من خطين للفرد وهو ما يعادل نصف يومية الحد الادنى للاجور، مما يستحيل معه على الآباء وأمهات، دفعها نظرا لوضعهم الاقتصادي، ولوجود أكثر من فرد يتابع دراسته ويستعين بهاته الخدمة، مما يعرض مستقبلهم الدراسي للخطر ويرفع من حالات الهدر المدرسي خصوصا في صف التلميذات والطالبات.
وحرصا على مستقبل الطلبة والتلاميذ، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وبحكم المسؤولية التي تتحملها الجهات المعنية، بتقليص مدة استلام البطاقة أو منح المستفيدين بطائق مؤقتة أو وصولات خاصة بالتنقل الى غاية تسوية وضعيتهم. وإطلاق عملية التسجيل ووضع الملفات خلال نهاية الموسم الدراسي بناءا على أرشيف الطلبة وملفاتهم الموضوعة لدى إدارة الشركة في أفق استكمال باقي الوثائق بعد التسجيل.