حقوقيون يدخلون على خط “مآسي” تلاميذ ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بمراكش
كشـ24
نشر في: 22 ديسمبر 2015 كشـ24
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن استغرابة لعدم تفعيل القانون في حق الشخص الذي تسبب في دهس العديد من التلاميذ والتلميذات يوم 10 دجنبر الحالي، أمام ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بالحي الحسني بمراكش.
وأكد الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنه يتابع بقلق عميق المس بالسلامة البدنية للتلاميذ، وانتشار التسيب والتحرش بالتلميذات والتلاميذ امام الثانوية المذكورة، نسجل غياب المراقبة الأمنية مما ينتج عنه اعتداءات على المتمدرسين.
وشدد على ضرورة توفير الأمن بمحيط المؤسسة، ووضع علامات التشوير اللازمة، وحماية أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية، و وضع حد لما أسموه حالة التسيب والإنفلات الأمني.
وأشار رفاق الهايج إلى الحادثثين الخطيرتين اللتان استهدفتا تلاميذ هاته المؤسسة في غضون أسبوع والتي دشنها شخص متهور يوم الخميس 10 دجنبر الجاري بدهس العديد من التلميذات والتلاميذ كانوا امام باب الثانوية، بسيارة من نوع "كيا" قبل أن يلوذ بالفرار، وهو الحادث الذي أدى أسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عدد من التلاميذ نقلوا على إثرها مستشفى ابن طفل بمراكش، حيث خضعوا للعلاج ،في حين لازالت تلميذة تبلغ من العمر 17 سنة ترقد في المستشفى في حالة صحية حرجة ، ولا تقوى على الوقوف.
وأضاف البلاغ أن المتورط في الحادثة الخطيرة يتردد على محيط المؤسسة ولا يتورع في استفزاز التلاميذ ويدعي بأنه محمي من المساءلة، ويروج بأنه من قريب شخصية نافذة في حكومة بنكيران.
وفي يوم الخميس 17 دجنبر عرف محيط الثانوية هجوما من طرف "بلطجية" ممدججين بالأسلحة البيضاء عند مغادرة التلاميذ للمؤسسة على الساعة السادسة مساء، مما ادى الى اصابة 05 تلاميذ بجروح منها اصابة على مستوى الرأس.
أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن استغرابة لعدم تفعيل القانون في حق الشخص الذي تسبب في دهس العديد من التلاميذ والتلميذات يوم 10 دجنبر الحالي، أمام ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بالحي الحسني بمراكش.
وأكد الفرع في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أنه يتابع بقلق عميق المس بالسلامة البدنية للتلاميذ، وانتشار التسيب والتحرش بالتلميذات والتلاميذ امام الثانوية المذكورة، نسجل غياب المراقبة الأمنية مما ينتج عنه اعتداءات على المتمدرسين.
وشدد على ضرورة توفير الأمن بمحيط المؤسسة، ووضع علامات التشوير اللازمة، وحماية أمن وسلامة التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية، و وضع حد لما أسموه حالة التسيب والإنفلات الأمني.
وأشار رفاق الهايج إلى الحادثثين الخطيرتين اللتان استهدفتا تلاميذ هاته المؤسسة في غضون أسبوع والتي دشنها شخص متهور يوم الخميس 10 دجنبر الجاري بدهس العديد من التلميذات والتلاميذ كانوا امام باب الثانوية، بسيارة من نوع "كيا" قبل أن يلوذ بالفرار، وهو الحادث الذي أدى أسفر عن إصابات متفاوتة في صفوف عدد من التلاميذ نقلوا على إثرها مستشفى ابن طفل بمراكش، حيث خضعوا للعلاج ،في حين لازالت تلميذة تبلغ من العمر 17 سنة ترقد في المستشفى في حالة صحية حرجة ، ولا تقوى على الوقوف.
وأضاف البلاغ أن المتورط في الحادثة الخطيرة يتردد على محيط المؤسسة ولا يتورع في استفزاز التلاميذ ويدعي بأنه محمي من المساءلة، ويروج بأنه من قريب شخصية نافذة في حكومة بنكيران.
وفي يوم الخميس 17 دجنبر عرف محيط الثانوية هجوما من طرف "بلطجية" ممدججين بالأسلحة البيضاء عند مغادرة التلاميذ للمؤسسة على الساعة السادسة مساء، مما ادى الى اصابة 05 تلاميذ بجروح منها اصابة على مستوى الرأس.