اعتبر فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب قيام برلماني ورئيس نادي لكرة القدم باسفي عرض احد المشجعين المغاربة تذكرتين لولوج الملعب مقابل مبلغ 12000.00 درهم “بالتصرف المنحط وغير الأخلاقي”.ووصف الفرع الحقوقي ما فعله المسؤول الرياضي والمنتخب البرلماني المشار إليه بالفعل "المشين"، مطالبا مساءلته ومتابعته قانونيا.وبعد ان استنكر الفرع ذاته هذا الفعل الذي وصفه ايضا بـ"الانتهازي الحقير و الجبان"، ندد باستغلال بعض السماسرة لمأساة المشجعين المغاربة بمونديال قطر لمراكمة الأموال على حساب معاناة مواطنين بسطاء من كان شغلهم الشاغل تشجيع الفريق الوطني.وطالب المصدر الحقوقي بتفعيل الاجراءات والمساطر القانونية في حق من اساء لسمعة الوطن خلال تظاهرة عالمية من حجم كأس العالم، معلنا عزمه توجيه شكايات في الموضوع لرئاسة النيابة العامة بالرباط وباقي الجهات القضائية المختصة .وأشار الفرع أنه "تابع بكل قلق التسريبات الصوتية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة بالتلاعب والسمسرة في بيع تذاكر مقابلة في كرة القدم بين المنتخب الوطني ومنتخب فرنسا بكأس العالم المقامة بدولة قطر ،التي كان بطلها برلماني ورئيس نادي لكرة القدم باسفي ،بعد ان عرض على احد المشجعين المغاربة تذكرتين لولوج الملعب مقابل مبلغ 12000.00 درهم، معتبرا إياه بتصرف منحط وغير اخلاقي كانت له تداعيات مضرة بسمعة الوطن على خلاف السمعة الطيبة التي خلفها الفريق الوطني بفضل المجهود الجبار الدي قام به لرفع راية الوطن".وكان المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قد قرر إحالة البرلماني محمد الحيداوي على أنظار اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش أسفي، عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي للحزب، لتنظر في المنسوب للمعني بالأمر بعد واقعة تسجيلات إعادة بيع تذاكر المونديال.