مراكش

حقوقيون يدخلون على خط سوء تدبير مكتب فرع المنظمة العلوية للمكفوفين بمراكش


خليل الروحي نشر في: 9 مايو 2021

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مراسلة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والاسرة، ووالي جهة مراكش اسفي ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الاقليمي للتربية والتكوين بمراكش، بشأن معاناة المكفوفين، اساتذة وتلميذات وتلاميذ بمعهد ابي العباس السبتي بمراكشوجاء في المراسلة ان الجمعية استقبلت العديد من رجال التعليم المكفوفين وأعضاء من جمعية آباء وأمهات التلاميذ المكفوفين المتمدرسين بمعهد ابي العباس السبتي المكفوفين بمراكش وتوقف اللقاء عند المعاناة التي يعيشها معهد أبي العباس السبتي لرعاية المكفوفين طيلة العشر سنوات الاخيرة، والمتسمة بالشطط وبغطرسة مكتب فرع المنظمة العلوية للمكفوفين منذ تعيينه سنة 2011، هذه الوضعية المتسمة بالتسيير العشوائي والتدبير الإرتجالي للمعهد .ويتسم هذا التدبير وفق المصدر ذاته بعدم مساءلة المكتب المعين، وتجديد هياكله بالطرق القانونية المعمول بها، وعدم إستقرار الإدارة التربوية للمعهد، حيث تداول على الإدارة 10 مدراء بالتكليف، وكان التخلص منهم يتم بطريقة مهينة وماسة بكرامة الأطر الإدارية التربوية عبر تلفيق تهم الغرض منها الإنتقام من المديرين وتشويه سمعتهم، كان أخرها إعفاء المدير الحالي في الوقت الذي يتم فيه التهييئ للإمتحانات الإشهادية، و تطاول مكتب المنظمة على إختصاصات الادارة التربوية والأساتذة والأعوان وأعضاء جمعية آباء وأمهات التلاميذ، وحتى التلاميذ لم يسلموا من جور رئاسة مكتب فرع المنظمة،كما يتعلق الامر بعدم إستقرار الإدارة التربوية، حيث في زمن 10 سنوات تعاقب على الإدارة التربوية 10 مديرين، و 14 من المساعدين الإداريين، وحراس إداريين، و 3 حراس عاميين للقسم الداخلي، إضافة إلى تغييرات لاحصر لها للاعوان وحراس الأمن الخاص، وإستمرار غياب حارس عام بالمعهد، كما يعيش المعهد مشاكل لا حصر لها كغياب النقل المدرسي الخاص بالتلاميذ والتلميذات الخارجيين، وغياب مرافقين للتلاميذ والتلميذات مما يجعل آبائهم وأمهاتهم يقومون بهذه المهمة، رغم الصعوبات والإكراهات المادية وصعوبة التنقل،، فضلا عن تسجيل إفتقار المعهد الى آليات وادوات التدريس المعمول بها مع هذه الفئة، وايضا غياب المقرارات المدرسية، حيث أن المقررات المتوفرة حاليا هي تلك الخاصة بتعليم الاطفال العاديين، اما ما هي متوفر فتعود إلى سنة 1997، وأيضا لخزانة الكتب والمراجع بطريقة برايل،كما سجلت المصادر ذاتها غياب لوحات للكتابة وآلة الطباعة للأساتذة والتلاميذ مما يرهق كاهل الاساتذة أثناء التهييئ القبلي للدروس والمراقبة البعدية، وأيضا مذياع وأقراص الدروس المندمجة، وغياب الولوجيات الخاصة بالشخص الكفيف، والملاعب والقاعات الرياضية و مسلتزماتها ومعداتها الرياضية؛ ووجود مصلحة للعلاج تفتقر لأبسط مستلزمات العلاج والإسعافات الأولية والأدوية، وضعف التغدية بالقسم الداخلي وعدم توازنها، وهشاشة المرافق الصحية وعدم مراعاتها لمواصفات مقبولة تراعي إستفادة الكفيف من خدماتها بشكل لائق، كما أشار الأساتذة إلى تقهقر خدمات المعهد مقارنة مع فترات سابقة من تاريخه خاصة عندما كانوا طلاب بالمعهد، مما ادأثر سلبا على العملية التعليمية والتعلمية، وأداء الأطر التربوية التي تفتقد إلى الأدوات والمستلزمات الديتاكتيكية، كما ان هناك تهديد بالغاء التعليم الثانوي التأهيلي بالمعهد؛وحيث أن الحق في التعليم الجيد للطفل المعاق بما فيه الكفيف مضمون حسب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وإذ تعترف الامم المتحدة بأهمية المبادئ ، والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالسياسات الواردة في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعاقين والقواعد الموحدة المتعلقة بتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في تعزيز وصياغة وتقييم السياسات والخطط والبرامج والإجراءات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لزيادة تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة، وحيث أن الأمم المتحدة تؤكد على أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية المستدامة، و تعترف أيضا بأن التمييز ضد أي شخص على أساس الإعاقة يمثل إنتهاكا للكرامة و القيمة المتأصلة للفرد، تعترف كذلك بتنوع الأشخاص ذوي الإعاقة، و تقر بالحاجة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون دعما أكثر تركيزا،وحيث أن الدولة طرفا في إتفاقية الأشخاص المعاقين والبروتوكولين الملحقان بها وملزمة بإحترام مقتضياتهم وتفعيلها،وبما أن المغرب أثناء نقاشه لتقريره الأولي المقدم للجنة الاممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يومي 16 و17 غشت 2017 في دورتها الثامنة عشر المنعقدة بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، تلقى العديد من التوصيات التي التزم بها طواعية وحيث أن الطفل المعاق يحتاج كما أسرته لرعاية إجتماعية خاصة؛ وحيث ان الفصلين 34 و71 من الدستور يشيران إلى ضرورة الإهتمام بالإشخاص في وضعية إعاقة؛ وحيث أن قانون الإطار رقم 93.13 المتعلق بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، يشير إلى الحق في التربية والتعليم والتكوين والتدريب والشغل، والحق في الصحة والحماية الاجتماعية، والحق في الاستفادة من السكن بتدخل الدولة ومساهمتها لفائدة هذه الفئة من المواطنات والمواطنين، كما يمنع القانون التمييز القائم على الاعاقة، ويؤكد حق الاشخاص في وضعية إعاقة في المشاركة السياسية وفي تكافؤ الفرص فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ونحن تتابع بقلق بالغ وضعية المعهد والعاملين به والتلاميذ،تؤكد ضرورة التقيد بالمواثيق الدولية لحقوق المعنية بالأشخاص في وضعية إعاقة وتفعليها.كما تدعو الجمعية الى الإلتزام بتحمل المسؤولية المؤسساتية اتجاه هذه الفئة والرقي بحقوقها الإجتماعية، واذ نستغرب لما يتعرض له الأستاذ الكفيف ومعهم الأطر الإدارية وعددهم حوالي 27 إطارا والأعوان من معاناة من طرف المكتب المسير للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وما يطال التلميذات والتلاميذ الذين يقدر عددهم بحوالي 90 تلميذة وتلميذ بالمعهد وتطالب المسؤولين بحكم مسؤولياتهم السياسية والقانونية وإشرافهم على السياسات العمومية الموجهة للاشخاص في وضعية إعاقة ومنهم المكفوفين، بالتدخل لوضع حد للإختلالات والتعسفات التي يعرفها معهد ابي العباس السبتي، والحرص على تحمل المؤسسات الرسمية مسؤوليتها في ضمان الشروط القانونية السليمة للإساتذة ليقوموا بمهامهم، والفصل بين الإدارة التربوية ومهام أطرها الإدارية من جهة ، وبين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي عليها ان ترفع يدها عن الحقل التربوي والتعليمي للكفيف.كما دعت الجمعية للسهر على توفير تعليم جيد للطفل الكفيف، مع ما يتطلب ذلك من مقررات وآليات وأدوات خاصة بطريقة برايل، وتسهيل مأمورية الأساتذة بتوفير المعدات الديداكتيكية والات الطبع، وتحيين المقررات وتحديثها وتوفيرها بشكل يسمح للكفيل بالتحصيل المعرفي وحقه في التعليم؛ وجعل الإدارة التربوية وكل ما يتعلق بالتعليم في المعهد من مهام وزارة التربية الوطنية؛ وتمكين التلميذات والتلاميذ الداخليين من شروط انسب للصحة والنظافة والعذاء، وتوفير النقل المدرسي للتميذات والتلاميذ القاطنين خارج القسم الداخلي.ودعت مراسلة الجمعية لتدخل وزارة التضامن لتخفيف العبئ على الأسرة بتمكينها وأبنائها المكفوفين من الحماية الإجتماعية والرعاية الصحية ومستوى معيشي لائق لان ذلك من مشمولات صلاحياتها وواجباتها إتجاه الأشخاص في وضعية اعاقة، ووضع حد للشطط الممارس من طرف مكتب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وتقوية المراقبة ضمانا للسير العادي للمعهد وبما يضمن شروط سليمة لعمل الاساتذة والأطر الإدارية ويصون حقوقهم كموظفين عموميين، ويضمن كرامة كل مكونات المعهد من أطر الإدارة التربوية و وأساتذة و تلاميذ وتلميذات.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مراسلة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والاسرة، ووالي جهة مراكش اسفي ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمدير الاقليمي للتربية والتكوين بمراكش، بشأن معاناة المكفوفين، اساتذة وتلميذات وتلاميذ بمعهد ابي العباس السبتي بمراكشوجاء في المراسلة ان الجمعية استقبلت العديد من رجال التعليم المكفوفين وأعضاء من جمعية آباء وأمهات التلاميذ المكفوفين المتمدرسين بمعهد ابي العباس السبتي المكفوفين بمراكش وتوقف اللقاء عند المعاناة التي يعيشها معهد أبي العباس السبتي لرعاية المكفوفين طيلة العشر سنوات الاخيرة، والمتسمة بالشطط وبغطرسة مكتب فرع المنظمة العلوية للمكفوفين منذ تعيينه سنة 2011، هذه الوضعية المتسمة بالتسيير العشوائي والتدبير الإرتجالي للمعهد .ويتسم هذا التدبير وفق المصدر ذاته بعدم مساءلة المكتب المعين، وتجديد هياكله بالطرق القانونية المعمول بها، وعدم إستقرار الإدارة التربوية للمعهد، حيث تداول على الإدارة 10 مدراء بالتكليف، وكان التخلص منهم يتم بطريقة مهينة وماسة بكرامة الأطر الإدارية التربوية عبر تلفيق تهم الغرض منها الإنتقام من المديرين وتشويه سمعتهم، كان أخرها إعفاء المدير الحالي في الوقت الذي يتم فيه التهييئ للإمتحانات الإشهادية، و تطاول مكتب المنظمة على إختصاصات الادارة التربوية والأساتذة والأعوان وأعضاء جمعية آباء وأمهات التلاميذ، وحتى التلاميذ لم يسلموا من جور رئاسة مكتب فرع المنظمة،كما يتعلق الامر بعدم إستقرار الإدارة التربوية، حيث في زمن 10 سنوات تعاقب على الإدارة التربوية 10 مديرين، و 14 من المساعدين الإداريين، وحراس إداريين، و 3 حراس عاميين للقسم الداخلي، إضافة إلى تغييرات لاحصر لها للاعوان وحراس الأمن الخاص، وإستمرار غياب حارس عام بالمعهد، كما يعيش المعهد مشاكل لا حصر لها كغياب النقل المدرسي الخاص بالتلاميذ والتلميذات الخارجيين، وغياب مرافقين للتلاميذ والتلميذات مما يجعل آبائهم وأمهاتهم يقومون بهذه المهمة، رغم الصعوبات والإكراهات المادية وصعوبة التنقل،، فضلا عن تسجيل إفتقار المعهد الى آليات وادوات التدريس المعمول بها مع هذه الفئة، وايضا غياب المقرارات المدرسية، حيث أن المقررات المتوفرة حاليا هي تلك الخاصة بتعليم الاطفال العاديين، اما ما هي متوفر فتعود إلى سنة 1997، وأيضا لخزانة الكتب والمراجع بطريقة برايل،كما سجلت المصادر ذاتها غياب لوحات للكتابة وآلة الطباعة للأساتذة والتلاميذ مما يرهق كاهل الاساتذة أثناء التهييئ القبلي للدروس والمراقبة البعدية، وأيضا مذياع وأقراص الدروس المندمجة، وغياب الولوجيات الخاصة بالشخص الكفيف، والملاعب والقاعات الرياضية و مسلتزماتها ومعداتها الرياضية؛ ووجود مصلحة للعلاج تفتقر لأبسط مستلزمات العلاج والإسعافات الأولية والأدوية، وضعف التغدية بالقسم الداخلي وعدم توازنها، وهشاشة المرافق الصحية وعدم مراعاتها لمواصفات مقبولة تراعي إستفادة الكفيف من خدماتها بشكل لائق، كما أشار الأساتذة إلى تقهقر خدمات المعهد مقارنة مع فترات سابقة من تاريخه خاصة عندما كانوا طلاب بالمعهد، مما ادأثر سلبا على العملية التعليمية والتعلمية، وأداء الأطر التربوية التي تفتقد إلى الأدوات والمستلزمات الديتاكتيكية، كما ان هناك تهديد بالغاء التعليم الثانوي التأهيلي بالمعهد؛وحيث أن الحق في التعليم الجيد للطفل المعاق بما فيه الكفيف مضمون حسب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وإذ تعترف الامم المتحدة بأهمية المبادئ ، والمبادئ التوجيهية المتعلقة بالسياسات الواردة في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعاقين والقواعد الموحدة المتعلقة بتحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في تعزيز وصياغة وتقييم السياسات والخطط والبرامج والإجراءات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لزيادة تكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة، وحيث أن الأمم المتحدة تؤكد على أهمية إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من إستراتيجيات التنمية المستدامة، و تعترف أيضا بأن التمييز ضد أي شخص على أساس الإعاقة يمثل إنتهاكا للكرامة و القيمة المتأصلة للفرد، تعترف كذلك بتنوع الأشخاص ذوي الإعاقة، و تقر بالحاجة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون دعما أكثر تركيزا،وحيث أن الدولة طرفا في إتفاقية الأشخاص المعاقين والبروتوكولين الملحقان بها وملزمة بإحترام مقتضياتهم وتفعيلها،وبما أن المغرب أثناء نقاشه لتقريره الأولي المقدم للجنة الاممية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يومي 16 و17 غشت 2017 في دورتها الثامنة عشر المنعقدة بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، تلقى العديد من التوصيات التي التزم بها طواعية وحيث أن الطفل المعاق يحتاج كما أسرته لرعاية إجتماعية خاصة؛ وحيث ان الفصلين 34 و71 من الدستور يشيران إلى ضرورة الإهتمام بالإشخاص في وضعية إعاقة؛ وحيث أن قانون الإطار رقم 93.13 المتعلق بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، يشير إلى الحق في التربية والتعليم والتكوين والتدريب والشغل، والحق في الصحة والحماية الاجتماعية، والحق في الاستفادة من السكن بتدخل الدولة ومساهمتها لفائدة هذه الفئة من المواطنات والمواطنين، كما يمنع القانون التمييز القائم على الاعاقة، ويؤكد حق الاشخاص في وضعية إعاقة في المشاركة السياسية وفي تكافؤ الفرص فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ونحن تتابع بقلق بالغ وضعية المعهد والعاملين به والتلاميذ،تؤكد ضرورة التقيد بالمواثيق الدولية لحقوق المعنية بالأشخاص في وضعية إعاقة وتفعليها.كما تدعو الجمعية الى الإلتزام بتحمل المسؤولية المؤسساتية اتجاه هذه الفئة والرقي بحقوقها الإجتماعية، واذ نستغرب لما يتعرض له الأستاذ الكفيف ومعهم الأطر الإدارية وعددهم حوالي 27 إطارا والأعوان من معاناة من طرف المكتب المسير للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وما يطال التلميذات والتلاميذ الذين يقدر عددهم بحوالي 90 تلميذة وتلميذ بالمعهد وتطالب المسؤولين بحكم مسؤولياتهم السياسية والقانونية وإشرافهم على السياسات العمومية الموجهة للاشخاص في وضعية إعاقة ومنهم المكفوفين، بالتدخل لوضع حد للإختلالات والتعسفات التي يعرفها معهد ابي العباس السبتي، والحرص على تحمل المؤسسات الرسمية مسؤوليتها في ضمان الشروط القانونية السليمة للإساتذة ليقوموا بمهامهم، والفصل بين الإدارة التربوية ومهام أطرها الإدارية من جهة ، وبين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي عليها ان ترفع يدها عن الحقل التربوي والتعليمي للكفيف.كما دعت الجمعية للسهر على توفير تعليم جيد للطفل الكفيف، مع ما يتطلب ذلك من مقررات وآليات وأدوات خاصة بطريقة برايل، وتسهيل مأمورية الأساتذة بتوفير المعدات الديداكتيكية والات الطبع، وتحيين المقررات وتحديثها وتوفيرها بشكل يسمح للكفيل بالتحصيل المعرفي وحقه في التعليم؛ وجعل الإدارة التربوية وكل ما يتعلق بالتعليم في المعهد من مهام وزارة التربية الوطنية؛ وتمكين التلميذات والتلاميذ الداخليين من شروط انسب للصحة والنظافة والعذاء، وتوفير النقل المدرسي للتميذات والتلاميذ القاطنين خارج القسم الداخلي.ودعت مراسلة الجمعية لتدخل وزارة التضامن لتخفيف العبئ على الأسرة بتمكينها وأبنائها المكفوفين من الحماية الإجتماعية والرعاية الصحية ومستوى معيشي لائق لان ذلك من مشمولات صلاحياتها وواجباتها إتجاه الأشخاص في وضعية اعاقة، ووضع حد للشطط الممارس من طرف مكتب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، وتقوية المراقبة ضمانا للسير العادي للمعهد وبما يضمن شروط سليمة لعمل الاساتذة والأطر الإدارية ويصون حقوقهم كموظفين عموميين، ويضمن كرامة كل مكونات المعهد من أطر الإدارة التربوية و وأساتذة و تلاميذ وتلميذات.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة