

مراكش
حقوقيون يدخلون على خط تبول شخص يدعي انه رجل قانون داخل مستشفى مراكش
عبّرت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش عن استنكارها بأشد العبارات بعد تبول شخص يدعي انه رجل قانون داخل مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش واصفة هذا الفعل بـ"الصبياني واللاأخلاقي" من طرف هذا الشخص الذي تبول داخل هذا المستشفى وأمام أعين المرضى والأطباء الممرضين ضاربا عرض الحائط قدسية المكان وأنه مستشفى خاص بالمرضى وليس مرحاضا عموميا من أجل التبول فيه في اي مكان.التنسيقية الحقوقية في بيان إستنكاري وتضامني مع أطباء وممرضي ومرضى مستشفى محمد السادس بمراكش، طالبت من إدارة المستشفى ان تفتح تحقيقا داخليا والرجوع إلى كاميرات المراقبة وترتيب المسؤوليات إن ثبت أن رجال الأمن الخاص تمادو في إختصاصاتهم المسموح بها.كما طالبت التنسيقية من النيابة العامة المختصة بأن تفتح تحقيقا مستعجلا ضد هذا الشخص الذي تبول على حرمة هذا المستشفى الذي يحمل إسم عزيز على كل المغاربة ويعد مكانا مقدسا للمرضى من أجل تلقي العلاج وليس مرحاضا من أجل التبول فيه أين ماحب.وكان المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قد شهد يوم أمس حادثة غريبة حين تقدم ثلاثة أشخاص يدعون أنهم رجال قانون إلى مصلحة المستعجلات من أجل قضاء حاجة تخصهما إلا أن الأمور تطورت إلى ما لا يحمد عقباه عقب شجار بين الأمن الخاص بالمستشفى والأشخاص الذين يدعون أنهم رجال قانون فحسب بعض المصادر الموثوقة من عين المكان طلب أحد رجال الأمن الخاص من شابة رفقة الإثنين بعدم التصوير داخل المستشفى وبعد المشادات الكلامية تطورت الأمور إلى حد خطف الهاتف النقال للشابة من طرف الأمن الخاص بالمستشفى لتقوم بعد ذلك مشاحنات بين الأشخاص الذين يدعون أنهم رجال قانون والأمن الخاص وإنتهت بعربدة احد الأشخاص إلى درجة التبول في قاعة الإنتظار بمصلحة المستعجلات ضاربا عرض الحائط قدسية هذا المكان وإسمه الشريف لملك البلاد وبعد حضور عناصر الشرطة قامت بإعتقال أحد أفراد الأمن الخاص بتهمة سرقة هاتف نقال للشابة المرافقة لهم.
عبّرت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش عن استنكارها بأشد العبارات بعد تبول شخص يدعي انه رجل قانون داخل مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش واصفة هذا الفعل بـ"الصبياني واللاأخلاقي" من طرف هذا الشخص الذي تبول داخل هذا المستشفى وأمام أعين المرضى والأطباء الممرضين ضاربا عرض الحائط قدسية المكان وأنه مستشفى خاص بالمرضى وليس مرحاضا عموميا من أجل التبول فيه في اي مكان.التنسيقية الحقوقية في بيان إستنكاري وتضامني مع أطباء وممرضي ومرضى مستشفى محمد السادس بمراكش، طالبت من إدارة المستشفى ان تفتح تحقيقا داخليا والرجوع إلى كاميرات المراقبة وترتيب المسؤوليات إن ثبت أن رجال الأمن الخاص تمادو في إختصاصاتهم المسموح بها.كما طالبت التنسيقية من النيابة العامة المختصة بأن تفتح تحقيقا مستعجلا ضد هذا الشخص الذي تبول على حرمة هذا المستشفى الذي يحمل إسم عزيز على كل المغاربة ويعد مكانا مقدسا للمرضى من أجل تلقي العلاج وليس مرحاضا من أجل التبول فيه أين ماحب.وكان المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قد شهد يوم أمس حادثة غريبة حين تقدم ثلاثة أشخاص يدعون أنهم رجال قانون إلى مصلحة المستعجلات من أجل قضاء حاجة تخصهما إلا أن الأمور تطورت إلى ما لا يحمد عقباه عقب شجار بين الأمن الخاص بالمستشفى والأشخاص الذين يدعون أنهم رجال قانون فحسب بعض المصادر الموثوقة من عين المكان طلب أحد رجال الأمن الخاص من شابة رفقة الإثنين بعدم التصوير داخل المستشفى وبعد المشادات الكلامية تطورت الأمور إلى حد خطف الهاتف النقال للشابة من طرف الأمن الخاص بالمستشفى لتقوم بعد ذلك مشاحنات بين الأشخاص الذين يدعون أنهم رجال قانون والأمن الخاص وإنتهت بعربدة احد الأشخاص إلى درجة التبول في قاعة الإنتظار بمصلحة المستعجلات ضاربا عرض الحائط قدسية هذا المكان وإسمه الشريف لملك البلاد وبعد حضور عناصر الشرطة قامت بإعتقال أحد أفراد الأمن الخاص بتهمة سرقة هاتف نقال للشابة المرافقة لهم.
ملصقات
