نظم المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، صباح يومه الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة الإستئناف للتنديد بما وصفه تنامي جرائم الإغتصاب والإستغلال الجنسي بحق الأطفال.

ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة التي تتزامن مع الجلسة الثانية من محاكمة "بيدوفيل" مجاط الملتحي، تستنكر الإستغلال الجنسي الذي يتعرض له الأطفال سواء من قبل الأجانب أو بعض المغاربة.

وأعرب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، عن قلقة الشديد من استفحال هذه الظاهرة التي نطال الأطفال الأبرياء.

وطالب البيان القضاء بمحاكمة مغتصبي الأطفال بأقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي، كما هو الشأن بالنسبة لـ"بيدوفيل" مجاط الذي اغتصب طفلة قاصرة عمرها 14 سنة وطفلة معاقة – بكماء – ومارس عليهما شذوذه الجنسي في أبشع صوره بذريعة زواج الفاتحة وإنزال أقصى العقوبة على الجاني.

وعبر المركز عن مؤازرة كل الأطفال ضحايا الاستغلال الجنسي أمام المحاكم والجهات المختصة لتطبيق أقصى العقوبات والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه عتك عرض فلذات أكبادنا.

ودعا المركز الجهات المختصة بتفعيل الاتفاقات الدولية والبروتوكولات الملحقة بها التي صادق عليها المغرب في شأن حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي.