مراكش

حقوقيون قلقون من الإستغلال الحزبي الضيق لمعاناة مرضى السرطان


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2020

أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن قلقها من لتوظيف معاناة مرضى السرطان لما أسمته الاستغلال الحزبي الضيق.ونبّهت الجمعية في بلاغ لها إلى أن "بعض الحملات لجهات معينة سياسية، تحاول إعفاء السلطات الحكومية من نقص الأدوية بالمستشفيات، بما فيها الأدوية المعاجة للسرطان"، محذرة في الوقت ذاته، من "الدور السلبي لبعض المتاجرين بمأساة المرضى لخدمة لوبيات همها الربح بأي ثمن".وأشار البلاغ إلى أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، سبق لها أن قامت بعدة مبادرات لإثارة إنتباه المسؤولين لمشكل تهديد حياة مرضى السرطان، خاصة الفئات الفقيرة وحاملي بطاقة راميد Ramed ، نظرا لفقدان العديد من الأدوية المعالجة للمرض بصيدلية المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث قام فرع المنارة مراكش للجمعية، بإثارة المشكل مباشرة مع المدير العام للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش ،عقب لقاء جمع بين مسؤولين عن الجمعية والمدير العام، كما طرح الفرع المشكل أيضا أثناء مؤازرته لمرضى مع عدة مسؤولين بمركز الأنكولوجيا بذات المركز الإستشفائي الجامعي".كما قامت الجمعية، وفق البلاغ، بـ"مراسلة المسؤولين الحكوميين وطنيا، ومصالح المستشفى الجامعي محليا، وفي أعقاب تتبع الخصاص المهول في الأدوية والمسلتزمات الطبية والبيوطبية بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، تبين أن صفقة الادوية لسنة 2019 لم تنجز لإعتبارات إدارية، مما فاقم من حجم الخصاص، علما أن المستشفى الجامعي بمراكش يغطي مساحات شاسعة تمتد إلى مناطق خارج جهة مراكش آسفي".وعاينت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بحسب البلاغ، بشكل مباشر وإستمعت الى مواطنات ومواطنين إفتقدوا للعلاج بمركز الأنكولوجيا، نظرا لغياب الأدوية، وهو الأمر الذي أكدته مصادر صحية بالمركز والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ومع إرتفاع حدة التناول الإعلامي لتقارير فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، حدث إنفراج نسبي هام بتزويد المركز بالبعض من الأدوية، ومباشرة العلاجات الضرورية للمرضى".ودعت الجمعية إلى "إتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتزويد المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش بالأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية والبيوطبية، وتفادي حدوث أي نقص أو إختلال قد يهدد حياة المرضى غاو يقوي من معاناتهم مع المرض" و"ثمنت تجاوب السلطات المختصة مع مناشداتها وتقاريرها".وأكدت الجمعية على الحق في الصحة والولوج للخدمات العلاجية بدون تمييز، مع ضرورة التكفل بالمواطنين والمواطنات حاملي بطاقة راميد، وعديمي الدخل من غير المؤمنين على المرض، على أساس أن تشمل الخدمات، التحاليل المختبرية، والمعدات البيوطبية، وكل أدوات الكشف.وحيّت الجمعية "المجهودات التي يقوم بها العديد من الأطر الطبية، من اساتذة وأطباء وممرضات وممرضين وغيرهم من الأطر التي تعمل على توفير خدمات جيدة ومناسبة للمرضى وخاصة مرضى السرطان، رغم ضعف البنيات وقلة الإمكانيات".وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، أنها "تبقى يقضة في متابعة الملف، وعلى إستعداد للتدخل والترافع، ومساهمة في كل المبادرات والحملات النظيفة التي تصب في الدفاع عن الحق الإنساني العادل والمشروع في الصحة وخدمات العلاج لكل المواطنات والمواطنين، بعيدا عن أي توظيف من شأنه شرعنة إخلاء ذمة الدولة وإعفائها من مسؤولياتها إتجاه المرض وعموم المجتمع".

أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، عن قلقها من لتوظيف معاناة مرضى السرطان لما أسمته الاستغلال الحزبي الضيق.ونبّهت الجمعية في بلاغ لها إلى أن "بعض الحملات لجهات معينة سياسية، تحاول إعفاء السلطات الحكومية من نقص الأدوية بالمستشفيات، بما فيها الأدوية المعاجة للسرطان"، محذرة في الوقت ذاته، من "الدور السلبي لبعض المتاجرين بمأساة المرضى لخدمة لوبيات همها الربح بأي ثمن".وأشار البلاغ إلى أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، سبق لها أن قامت بعدة مبادرات لإثارة إنتباه المسؤولين لمشكل تهديد حياة مرضى السرطان، خاصة الفئات الفقيرة وحاملي بطاقة راميد Ramed ، نظرا لفقدان العديد من الأدوية المعالجة للمرض بصيدلية المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث قام فرع المنارة مراكش للجمعية، بإثارة المشكل مباشرة مع المدير العام للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش ،عقب لقاء جمع بين مسؤولين عن الجمعية والمدير العام، كما طرح الفرع المشكل أيضا أثناء مؤازرته لمرضى مع عدة مسؤولين بمركز الأنكولوجيا بذات المركز الإستشفائي الجامعي".كما قامت الجمعية، وفق البلاغ، بـ"مراسلة المسؤولين الحكوميين وطنيا، ومصالح المستشفى الجامعي محليا، وفي أعقاب تتبع الخصاص المهول في الأدوية والمسلتزمات الطبية والبيوطبية بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش، تبين أن صفقة الادوية لسنة 2019 لم تنجز لإعتبارات إدارية، مما فاقم من حجم الخصاص، علما أن المستشفى الجامعي بمراكش يغطي مساحات شاسعة تمتد إلى مناطق خارج جهة مراكش آسفي".وعاينت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بحسب البلاغ، بشكل مباشر وإستمعت الى مواطنات ومواطنين إفتقدوا للعلاج بمركز الأنكولوجيا، نظرا لغياب الأدوية، وهو الأمر الذي أكدته مصادر صحية بالمركز والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ومع إرتفاع حدة التناول الإعلامي لتقارير فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، حدث إنفراج نسبي هام بتزويد المركز بالبعض من الأدوية، ومباشرة العلاجات الضرورية للمرضى".ودعت الجمعية إلى "إتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتزويد المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش بالأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية والبيوطبية، وتفادي حدوث أي نقص أو إختلال قد يهدد حياة المرضى غاو يقوي من معاناتهم مع المرض" و"ثمنت تجاوب السلطات المختصة مع مناشداتها وتقاريرها".وأكدت الجمعية على الحق في الصحة والولوج للخدمات العلاجية بدون تمييز، مع ضرورة التكفل بالمواطنين والمواطنات حاملي بطاقة راميد، وعديمي الدخل من غير المؤمنين على المرض، على أساس أن تشمل الخدمات، التحاليل المختبرية، والمعدات البيوطبية، وكل أدوات الكشف.وحيّت الجمعية "المجهودات التي يقوم بها العديد من الأطر الطبية، من اساتذة وأطباء وممرضات وممرضين وغيرهم من الأطر التي تعمل على توفير خدمات جيدة ومناسبة للمرضى وخاصة مرضى السرطان، رغم ضعف البنيات وقلة الإمكانيات".وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، أنها "تبقى يقضة في متابعة الملف، وعلى إستعداد للتدخل والترافع، ومساهمة في كل المبادرات والحملات النظيفة التي تصب في الدفاع عن الحق الإنساني العادل والمشروع في الصحة وخدمات العلاج لكل المواطنات والمواطنين، بعيدا عن أي توظيف من شأنه شرعنة إخلاء ذمة الدولة وإعفائها من مسؤولياتها إتجاه المرض وعموم المجتمع".



اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة