مراكش

حقوقيون بمراكش يدينون تملّص الوزارة من مسؤولياتها في تدبير التعليم الأولي


أمال الشكيري نشر في: 14 أكتوبر 2021

أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، بأنها وقفت خلال الدخول المدرسي الحالي 2021/2022 على أكبر عملية تصفية ممنهجة لفئة عريضة من مربيات التعليم الأولي، توصلن بقرارات شفهية تخبرهن بترقيتهن إلى المجهول، إلى التشريد والاستغناء عنهن وإنهاء الخدمة نظير سنوات من البدل والعطاء تجاوزت العشرين سنة أحيانا.وقالت الجمعية في بيان لها، إنها استقبلت شكايات هذه الفئة وحضرت معهن في مختلف وقفاتهن الاحتجاجية الرافضة للإقصاء والعشوائية في التدبيرن معبرة عن مساندة ودعم مطالب هذه الفئة.وسجل المصدر ذاته، نجاح هذه الفئة من مربيات التعليم الأولي في تحسين جودة التعلمات ودورهن الحاسم في تبني الوزارة الوصية لمشروع إدماج التعليم الأولي في بنية التعليم الإبتدائي الذي أخذ في التبلور منذ فترة منتديات الإصلاح.كما سجلت الجمعية إدماج فئة المربيات في التعليم الأولي ضمن قاعدة تدبير المؤسسات التعليمية ESISE منذ شتنبر 2018 ومساهماتهن في مختلف العمليات ذات الصلة بتنشيط الحياة المدرسية، معتبرة مربيات التعليم الأولي مدخلا لتجاوز الإشكالات القانونية والعملية التي ميزت قانون 05.00 الخاص بالتعليم الأولي عندما ركزت الوزارة اهتمامها على هذه الفئة وزودتها بالإطار البيداخوجي والمنهاج التربوي لتجويد عملها.وعبرت الجمعية عن رفضها أي تأويل غير قانوني لمضامين المراسلة الوزارية عدد 20/0519 بتاريخ 21 يوليوز 2020 في شأن اعتماد مخرجات اللقاء الوطني حول التعليم الأولي المنظم بالصخيرات بتاريخ 18 يوليوز 2018 والداعية إلى اعتماد دليل المساطر لدعم الجمعيات المكلفة بتدبير أقسام التعليم الأولى المدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية، حيث لم تتم الإشارة ولو بالتلميح فبالأحرى بالتصريح الواضح لأي شرط مرتبط بضرورة التوفر على شهادة البكالوريا لإسناد هذه الأقسام.أدانت بقوة أي شكل من أشكال تملص الوزارة الوصية من مسؤولياتها في تدبير التعليم الأولي وخصوصا تفويض التشغيل لجهات أخرى، وتطالب الوزارة بالتدخل الفوري والعاجل وإعادة المربيات لاقسامهن وضمان حقهن الدستوري والإنساني في الشغل ، والاعتراف بتضحياتهن واسهاماتهن التربوية.وأكدت الجمعية على ضرورة مأسسة التعليم الأولي ، وتعميمه واجباريته بمستوياته الثنائية مع ما يتطلب ذلك من توفير البنيات والموارد الكافية،وتشجيع الأسرة التي تعيش وضعية الهشاشة أو الفقر لتعليم ابناءها وبناتها.ودعت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي إلى سحب كل مراسلة أو مذكرة تتضمن الإشارة إلى ضرورة التوفر على شهادة البكالوريا باعتباره اجتهاد يفتقد إلى أي مرجعية قانونية.كما دعت سلطات التربية والتكوين إلى احترام المنطوق القانوني والتشريعي للمراسلات والمذكرات ذات الصلة بالتعليم الأولي التي لم تفوض لأي أحد تغيير المربيات ذوي الأقدمية بأسماء أخرى بدعوى الأسبقية لأصحاب الشهادات، و إلى ترجمة الرفع من الدعم المخصص للجمعيات المسيرة للتعليم الأولي والذي انتقل من 15 الف درهم عن كل مربية إلى 44 الف درهم سنويا عن كل مربية ، لينعكس إيجابيا على تحسين الوضع المادي للمربيات مع الإعفاء الكلي للأسر من أية واجبات مادية.وحملت الجمعية المسؤولية للسلطات التربوية المسؤولة على عدم تعميم بناء حجرات التعليم الأولي بالمواصفات المطلوبة وخصوصا في العالم القروي، وعدم تجهيز عدد كبير من الحجرات المخصصة للتعليم الأولي وفق المنهجية المعتمدة وزاريا، مدينة تحويل الجمعيات الى وكالات للتشغيل والسمسرة في اليد العاملة، وتؤكد على كون دليل المساطر والمراجع المؤطرة للتعليم الأولي تفوض للجمعيات الحق في التسيير وليس التشغيل ، وأن معالجة طلبات إسناد أقسام التعليم الأولي بشرط التوفر على الباكالوريا إجراء غير محسوم وزاريا.

أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، بأنها وقفت خلال الدخول المدرسي الحالي 2021/2022 على أكبر عملية تصفية ممنهجة لفئة عريضة من مربيات التعليم الأولي، توصلن بقرارات شفهية تخبرهن بترقيتهن إلى المجهول، إلى التشريد والاستغناء عنهن وإنهاء الخدمة نظير سنوات من البدل والعطاء تجاوزت العشرين سنة أحيانا.وقالت الجمعية في بيان لها، إنها استقبلت شكايات هذه الفئة وحضرت معهن في مختلف وقفاتهن الاحتجاجية الرافضة للإقصاء والعشوائية في التدبيرن معبرة عن مساندة ودعم مطالب هذه الفئة.وسجل المصدر ذاته، نجاح هذه الفئة من مربيات التعليم الأولي في تحسين جودة التعلمات ودورهن الحاسم في تبني الوزارة الوصية لمشروع إدماج التعليم الأولي في بنية التعليم الإبتدائي الذي أخذ في التبلور منذ فترة منتديات الإصلاح.كما سجلت الجمعية إدماج فئة المربيات في التعليم الأولي ضمن قاعدة تدبير المؤسسات التعليمية ESISE منذ شتنبر 2018 ومساهماتهن في مختلف العمليات ذات الصلة بتنشيط الحياة المدرسية، معتبرة مربيات التعليم الأولي مدخلا لتجاوز الإشكالات القانونية والعملية التي ميزت قانون 05.00 الخاص بالتعليم الأولي عندما ركزت الوزارة اهتمامها على هذه الفئة وزودتها بالإطار البيداخوجي والمنهاج التربوي لتجويد عملها.وعبرت الجمعية عن رفضها أي تأويل غير قانوني لمضامين المراسلة الوزارية عدد 20/0519 بتاريخ 21 يوليوز 2020 في شأن اعتماد مخرجات اللقاء الوطني حول التعليم الأولي المنظم بالصخيرات بتاريخ 18 يوليوز 2018 والداعية إلى اعتماد دليل المساطر لدعم الجمعيات المكلفة بتدبير أقسام التعليم الأولى المدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية، حيث لم تتم الإشارة ولو بالتلميح فبالأحرى بالتصريح الواضح لأي شرط مرتبط بضرورة التوفر على شهادة البكالوريا لإسناد هذه الأقسام.أدانت بقوة أي شكل من أشكال تملص الوزارة الوصية من مسؤولياتها في تدبير التعليم الأولي وخصوصا تفويض التشغيل لجهات أخرى، وتطالب الوزارة بالتدخل الفوري والعاجل وإعادة المربيات لاقسامهن وضمان حقهن الدستوري والإنساني في الشغل ، والاعتراف بتضحياتهن واسهاماتهن التربوية.وأكدت الجمعية على ضرورة مأسسة التعليم الأولي ، وتعميمه واجباريته بمستوياته الثنائية مع ما يتطلب ذلك من توفير البنيات والموارد الكافية،وتشجيع الأسرة التي تعيش وضعية الهشاشة أو الفقر لتعليم ابناءها وبناتها.ودعت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي إلى سحب كل مراسلة أو مذكرة تتضمن الإشارة إلى ضرورة التوفر على شهادة البكالوريا باعتباره اجتهاد يفتقد إلى أي مرجعية قانونية.كما دعت سلطات التربية والتكوين إلى احترام المنطوق القانوني والتشريعي للمراسلات والمذكرات ذات الصلة بالتعليم الأولي التي لم تفوض لأي أحد تغيير المربيات ذوي الأقدمية بأسماء أخرى بدعوى الأسبقية لأصحاب الشهادات، و إلى ترجمة الرفع من الدعم المخصص للجمعيات المسيرة للتعليم الأولي والذي انتقل من 15 الف درهم عن كل مربية إلى 44 الف درهم سنويا عن كل مربية ، لينعكس إيجابيا على تحسين الوضع المادي للمربيات مع الإعفاء الكلي للأسر من أية واجبات مادية.وحملت الجمعية المسؤولية للسلطات التربوية المسؤولة على عدم تعميم بناء حجرات التعليم الأولي بالمواصفات المطلوبة وخصوصا في العالم القروي، وعدم تجهيز عدد كبير من الحجرات المخصصة للتعليم الأولي وفق المنهجية المعتمدة وزاريا، مدينة تحويل الجمعيات الى وكالات للتشغيل والسمسرة في اليد العاملة، وتؤكد على كون دليل المساطر والمراجع المؤطرة للتعليم الأولي تفوض للجمعيات الحق في التسيير وليس التشغيل ، وأن معالجة طلبات إسناد أقسام التعليم الأولي بشرط التوفر على الباكالوريا إجراء غير محسوم وزاريا.



اقرأ أيضاً
من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة