مراكش

حقوقيون: الفيضانات الأخيرة تعري هشاشة البنية التحتية بأقاليم جهة مراكش أسفي


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2017

عرفت أقاليم جهة مراكش أسفي منذ  أسابيع تساقطات مطرية غزيرة تسببت في كوارث  طبيعية مادية و بشرية بالجهة دون  محاسبة أو مسائلة الجهات التي تدبر الشأن المحلي و تديره من جماعات محلية و سلطات محلية و إقليمية و مصالح  تابعة للأشغال العمومية.

وأمام الوضع المأساوي الذي عرفته  مناطق بأقاليم الجهة جراء هذه التساقطات المطرية سجل بلاغ للفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام توصل بها كشـ24 أن خطر الفيضانات خلال السنوات الأخيرة لم يكن يثير اهتمام المسئولين وأصحاب القرار على مستوى الدراسات  الميدانية و الأبحاث و على مستوى  إسناد الصفقات والمراقبة و التتبع للمنشئات العمومية كالقناطر و الصرف الصحي و مجاري المياه  المطرية و احترام الملك العام للأنهار حتى لا تظل عرضة للاحتلال و للبناء العشوائي .

واعتبر ذات البلاغ، بان  تدبير خطر الفيضانات  بجهة مراكش أسفي ، في ظل التغيرات المناخية التي تعرفها المنطقة، مردها إلى غياب أي  مشروع مندمج ومتكامل لتأهيل البنيات التحتية  من قنوات تصريف المياه  العادمة  و المياه  المطرية و  احترام المعايير الدولية لبناء القناطر و توفير آليات  التتبع و الصيانة على مستوى المراكز الحضارية و القروية و المداشر و السدود.

ذات البلاغ، اعتبر أيضا  بأن الخسائر الفادحة التي لحقت الممتلكات و العتاد و المحاصيل الزراعية  جراء  الفيضانات  الأخيرة بأقاليم   الجهة ( مراكش  ، قلعة السراغنة ، الحوز  ، اليوسوفية  و أسفي ) مردها  إلى  الوضعية  المزرية  للبنيات التحتية  التي  لم تستطع الصمود  لهذه  التساقطات  لهشاشتها بالرغم  من حداثة إنجاز الكثير منها مما يفضح الغش الذي طال أشغال إنجازها نتيجة الفساد الذي يطبع  إسناد الصفقات و تفشي الرشوة وانعدام المراقبة وسوء التدبير وغياب المحاسبة.

وتابع بلاغ المكتب الحقوقي، أنه يسجل الغياب شبه التام للوسائل اللوجيستيكية للإغاثة والإنقاذ و اي استراتيجية للتدخل ، و يحمل الجماعات المحلية و السلطات بهذه الأقاليم  مسؤولية انعدام  ترشيد عقلاني للنفقات و لميزانيات الاستثمار حتى تكون في خدمة السكان  من خلال إعداد بنية تحتية  قادرة على تصريف   تدفق  المياه المطرية  من خلال  صيانة  مجاري المياه  و حماية للمنشئات السكنية  و البيئة  بدل تبديد الأموال في شراء السيارات باهظة الأثمان و التكاليف  و تنظيم مهرجانات دون أهداف تنموية اقتصادية و ثقافية .

و استنكر البلاغ،  سياسة الصمت الحكومي اتجاه  الغش الذي كشفته الأمطار الأخيرة على مستوى  البنية التحتية بالجهة و الذي كان  سببا في كوارث تجلت في   إتلاف حقول زراعية و اغراس  بنواحي مراكش و بقلعة السراغنة و الرحامنة  حيث لا زالت تداعياتها مستمرة  على مستوى مجموعة من الداوير  التي لا زالت تعيش العزلة  و يجدد دعوته  للحكومة بفتح تحقيق جدي ونزيه حول   البنى التحتية التي عرفت اختلالات  على مستوى التخطيط و الإنجاز  من أجل  تحديد المسؤوليات وتقديم المتورطين في  الفساد ونهب المال العام   للمحاكمة  بدل الوقوف عند نقل الأخبار عن الفيضانات. 

وفي ختام البلاغ، أعلن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام تضامنه مع ضحايا الفيضانات التي عرفتها بعض المناطق بأقاليم الجهة (  داوير اولاد الرغاي  بقلعة السراغنة  و دواوير بإقليم الرحامنة و بإقليمي  الحوز و مراكش )  نتيجة  غياب  تخطيط  علمي لترشيد المياه المطرية و محملا  المسؤولية للمنتخبين و السلطات التي لم تعمل على ضمان بنية تحتية لمجاري المياه الشتوية وعلى صيانة الأودية الطبيعية و حمايتها من البناء العشوائي  و من الاحتلال  غير الشرعي.

عرفت أقاليم جهة مراكش أسفي منذ  أسابيع تساقطات مطرية غزيرة تسببت في كوارث  طبيعية مادية و بشرية بالجهة دون  محاسبة أو مسائلة الجهات التي تدبر الشأن المحلي و تديره من جماعات محلية و سلطات محلية و إقليمية و مصالح  تابعة للأشغال العمومية.

وأمام الوضع المأساوي الذي عرفته  مناطق بأقاليم الجهة جراء هذه التساقطات المطرية سجل بلاغ للفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام توصل بها كشـ24 أن خطر الفيضانات خلال السنوات الأخيرة لم يكن يثير اهتمام المسئولين وأصحاب القرار على مستوى الدراسات  الميدانية و الأبحاث و على مستوى  إسناد الصفقات والمراقبة و التتبع للمنشئات العمومية كالقناطر و الصرف الصحي و مجاري المياه  المطرية و احترام الملك العام للأنهار حتى لا تظل عرضة للاحتلال و للبناء العشوائي .

واعتبر ذات البلاغ، بان  تدبير خطر الفيضانات  بجهة مراكش أسفي ، في ظل التغيرات المناخية التي تعرفها المنطقة، مردها إلى غياب أي  مشروع مندمج ومتكامل لتأهيل البنيات التحتية  من قنوات تصريف المياه  العادمة  و المياه  المطرية و  احترام المعايير الدولية لبناء القناطر و توفير آليات  التتبع و الصيانة على مستوى المراكز الحضارية و القروية و المداشر و السدود.

ذات البلاغ، اعتبر أيضا  بأن الخسائر الفادحة التي لحقت الممتلكات و العتاد و المحاصيل الزراعية  جراء  الفيضانات  الأخيرة بأقاليم   الجهة ( مراكش  ، قلعة السراغنة ، الحوز  ، اليوسوفية  و أسفي ) مردها  إلى  الوضعية  المزرية  للبنيات التحتية  التي  لم تستطع الصمود  لهذه  التساقطات  لهشاشتها بالرغم  من حداثة إنجاز الكثير منها مما يفضح الغش الذي طال أشغال إنجازها نتيجة الفساد الذي يطبع  إسناد الصفقات و تفشي الرشوة وانعدام المراقبة وسوء التدبير وغياب المحاسبة.

وتابع بلاغ المكتب الحقوقي، أنه يسجل الغياب شبه التام للوسائل اللوجيستيكية للإغاثة والإنقاذ و اي استراتيجية للتدخل ، و يحمل الجماعات المحلية و السلطات بهذه الأقاليم  مسؤولية انعدام  ترشيد عقلاني للنفقات و لميزانيات الاستثمار حتى تكون في خدمة السكان  من خلال إعداد بنية تحتية  قادرة على تصريف   تدفق  المياه المطرية  من خلال  صيانة  مجاري المياه  و حماية للمنشئات السكنية  و البيئة  بدل تبديد الأموال في شراء السيارات باهظة الأثمان و التكاليف  و تنظيم مهرجانات دون أهداف تنموية اقتصادية و ثقافية .

و استنكر البلاغ،  سياسة الصمت الحكومي اتجاه  الغش الذي كشفته الأمطار الأخيرة على مستوى  البنية التحتية بالجهة و الذي كان  سببا في كوارث تجلت في   إتلاف حقول زراعية و اغراس  بنواحي مراكش و بقلعة السراغنة و الرحامنة  حيث لا زالت تداعياتها مستمرة  على مستوى مجموعة من الداوير  التي لا زالت تعيش العزلة  و يجدد دعوته  للحكومة بفتح تحقيق جدي ونزيه حول   البنى التحتية التي عرفت اختلالات  على مستوى التخطيط و الإنجاز  من أجل  تحديد المسؤوليات وتقديم المتورطين في  الفساد ونهب المال العام   للمحاكمة  بدل الوقوف عند نقل الأخبار عن الفيضانات. 

وفي ختام البلاغ، أعلن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام تضامنه مع ضحايا الفيضانات التي عرفتها بعض المناطق بأقاليم الجهة (  داوير اولاد الرغاي  بقلعة السراغنة  و دواوير بإقليم الرحامنة و بإقليمي  الحوز و مراكش )  نتيجة  غياب  تخطيط  علمي لترشيد المياه المطرية و محملا  المسؤولية للمنتخبين و السلطات التي لم تعمل على ضمان بنية تحتية لمجاري المياه الشتوية وعلى صيانة الأودية الطبيعية و حمايتها من البناء العشوائي  و من الاحتلال  غير الشرعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة