

مراكش
حقوقيون: الدخول المدرسي بمراكش مبني على النوايا وليس المؤشرات الحقيقية
قدم فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش مساء الأربعاء، 17 نونبر الجاري، في ندوة صحافية احتضنها مقر الجمعية بمركش، تقريرا حول الدخول المدرسي للموسم الدراسي لسنة2021/2022.واعتبرت الجمعية في التقرير الذي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن الدخول المدرسي بمدينة مراكش مبني على النوايا وليس المؤشرات الحقيقية للوصول للنتائج المعبر عنها.وأوضح التقرير، أن مراكش تضم 472 مؤسسة تعليمية لفائدة ساكنة محددة حسب إحصاء 2014 في 1340000 نسمة، وتشكل مقاطعة المنارة لوحدها ما مجموعه 411094 نسمة حسب إحصاء 2014، والتي تشكل 94686 اسرة يستفيدون من خدمات 176 مؤسسة تعليمية لجميع الاسلاك فقط.وأضاف التقرير أن هذا التوزيع، يجعل التباين والتمييز المجالي يضهر بشكل فارق بين منطقة المنارة والجماعات المحيطة بها خاصة القروية وشبه حضرية ومناطق اخرى كمقاطعة كليز والمدينة العتيقة، مشيرا إلى أن هذا التباين نلمسه بمظاهره السلبية على التلميذات والتلاميذ خلال عملية الدخول المدرسي خاصة بالنسبة للسلكين الإعدادي والثانوي التأهيلي، ويبن التناقض الواضح بين الخطاب التسويقي الذي عبارة عن "ماركوتينغ" وبين الواقع في كل أشواط الدخول المدرسي الحالي .وتابع التقرير، أن قراءة هذا المؤشر يبين التوطين غير العادل للمؤسسات التعليمية وتركزها في منطقة دون أخرى، كما ان هناك مناطق لم تعرف إحداث أي مؤسسة في سلك معين منذ ما يفوق 20 سنة كمركز سيدي الزوين، وبعض الاحياء الكبرى بمنطقة المنارة، إضافة الى أن جماعات بعينها لم تحظى ببناء ولو مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي كأكفاي، سويهلة ايت ايمور.وإذا أضفنا البطيء الكبير في أحداث المؤسسات التعليمية الجماعاتية -تضيف الجمعية- يتبين الخصاص المهول في بنيات الاستقبال الذي لم يستجب للطلب المتزايد، اضافة إلى عدم الإلتزام وإحداث العديد من المؤسسات المبرمجة، واستمرار عمليات الأشغال داخل بعض المؤسسات التي بدأت في استقبال التلميذات والتلاميذ.والغريب -بحسب المصدر ذاته- هو انتهاك انتهاء الاشغال في مؤسسات لكنها بقيت مغلقة، فضلا عن استمرار التمييز المجالي فيما يخص تقديم وتجويد العرض المدرسي عبر حرمان مناطق بعينها من مؤسسات تعليمية، كدوار الفخارة، الزرايب والموقف، حيث ينتقل الأطفال الصغار إلى باب الخميس ومدارس أخرى، مع ما يعترضهم من مخاطر. وعدم الاستجابة لاحتجاجات الساكنة بإحداث مؤسسات تعليمية في بعض المناطق التي عرفت انفجارا ديموغرافيا مثل سعادة وحي الآفاق وتسلطانت.وسجل التقرير، حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، وافتاح ثانوية تأهيلية بعزولة بعيدة عن المجمع السكني دار السلام وعدة مناطق بجماعة السعادة، مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش في استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخرى بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتضاض كبير.وشددت الجمعية على أن التعليم لا يواكب سرعة انتشار التعمير نظرا لغياب المقاربة الاستشرافية والتخطيط القبلي.
قدم فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش مساء الأربعاء، 17 نونبر الجاري، في ندوة صحافية احتضنها مقر الجمعية بمركش، تقريرا حول الدخول المدرسي للموسم الدراسي لسنة2021/2022.واعتبرت الجمعية في التقرير الذي توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن الدخول المدرسي بمدينة مراكش مبني على النوايا وليس المؤشرات الحقيقية للوصول للنتائج المعبر عنها.وأوضح التقرير، أن مراكش تضم 472 مؤسسة تعليمية لفائدة ساكنة محددة حسب إحصاء 2014 في 1340000 نسمة، وتشكل مقاطعة المنارة لوحدها ما مجموعه 411094 نسمة حسب إحصاء 2014، والتي تشكل 94686 اسرة يستفيدون من خدمات 176 مؤسسة تعليمية لجميع الاسلاك فقط.وأضاف التقرير أن هذا التوزيع، يجعل التباين والتمييز المجالي يضهر بشكل فارق بين منطقة المنارة والجماعات المحيطة بها خاصة القروية وشبه حضرية ومناطق اخرى كمقاطعة كليز والمدينة العتيقة، مشيرا إلى أن هذا التباين نلمسه بمظاهره السلبية على التلميذات والتلاميذ خلال عملية الدخول المدرسي خاصة بالنسبة للسلكين الإعدادي والثانوي التأهيلي، ويبن التناقض الواضح بين الخطاب التسويقي الذي عبارة عن "ماركوتينغ" وبين الواقع في كل أشواط الدخول المدرسي الحالي .وتابع التقرير، أن قراءة هذا المؤشر يبين التوطين غير العادل للمؤسسات التعليمية وتركزها في منطقة دون أخرى، كما ان هناك مناطق لم تعرف إحداث أي مؤسسة في سلك معين منذ ما يفوق 20 سنة كمركز سيدي الزوين، وبعض الاحياء الكبرى بمنطقة المنارة، إضافة الى أن جماعات بعينها لم تحظى ببناء ولو مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي كأكفاي، سويهلة ايت ايمور.وإذا أضفنا البطيء الكبير في أحداث المؤسسات التعليمية الجماعاتية -تضيف الجمعية- يتبين الخصاص المهول في بنيات الاستقبال الذي لم يستجب للطلب المتزايد، اضافة إلى عدم الإلتزام وإحداث العديد من المؤسسات المبرمجة، واستمرار عمليات الأشغال داخل بعض المؤسسات التي بدأت في استقبال التلميذات والتلاميذ.والغريب -بحسب المصدر ذاته- هو انتهاك انتهاء الاشغال في مؤسسات لكنها بقيت مغلقة، فضلا عن استمرار التمييز المجالي فيما يخص تقديم وتجويد العرض المدرسي عبر حرمان مناطق بعينها من مؤسسات تعليمية، كدوار الفخارة، الزرايب والموقف، حيث ينتقل الأطفال الصغار إلى باب الخميس ومدارس أخرى، مع ما يعترضهم من مخاطر. وعدم الاستجابة لاحتجاجات الساكنة بإحداث مؤسسات تعليمية في بعض المناطق التي عرفت انفجارا ديموغرافيا مثل سعادة وحي الآفاق وتسلطانت.وسجل التقرير، حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، وافتاح ثانوية تأهيلية بعزولة بعيدة عن المجمع السكني دار السلام وعدة مناطق بجماعة السعادة، مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش في استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخرى بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتضاض كبير.وشددت الجمعية على أن التعليم لا يواكب سرعة انتشار التعمير نظرا لغياب المقاربة الاستشرافية والتخطيط القبلي.
ملصقات
